رواية نوفيلا25 الفصل الثاني والثالث بقلم ملكة الروايات
المحتويات
تتخيل ما سيحدث ان نشرت صورها هكذا و ان ظل هذا الحقېر يتحرش بها نظرت لهما ثم همست قبل تخرج راكضة من الغرفة
حسبي الله ونعم الوكيل فيكم ....
Back
تنهد بابتسامة و نظر الى صورها متمتما
لو كنتي سمعتي الكلام كنتي هتفضلي عايشة لحد دلوقتي.... بس للاسف انتي قررتي
ي تلعبي معايا و تتحديني و عقابك كان المۏت ف انا بكل برودة ډم قتلتك !!
بعد مرور عدة ايام.
في منتصف الليل.
غادر مقر عمله و ركب سيارته وانطلق بها بسرعة كعادته كان كل شيء مظلم الا من اضواء الاعمدة التي انقصت من حدة الظلام وهو من محبي هذه الاجواء التي لا يسمع فيها سوى صوت السكون رن هاتفه ب اسم محمد ففتح الخط بسرعة
ايوة يا محمد خير ماما حصلها حاجة تعبت تاني طب هي كويسة طمني عليها انت ساكت ليه.
انت مسبتليش فرصة اتكلم فيها اصلا عمتا امك كويسة ومحصلهاش حاجة انا اتصلت علشان اطمن عليك انت.
زفر بحدة مغمغما
محدش قالك اطمن عليا انا كويس ومش محتاج اهتمامكم ده و تاني مرة متتصلش الا لحاجة مهمة فاهم !!
بس يعني ااا....
لم يكمل لانه فصل الخط قڈف الهاتف على المقعد و تابع قيادته لكن و بدون سابق انذار توقف بقوة مصدرا صوت احتكاك عندما لمح مجموعة شباب يركضون خلف فتاة و يحاولون الامساك بها ترجل بسرعة و ركض اليهم و هو يحمل سلاحھ و عندما رآه احدهم قال
توقف امامهم و طالعهم ببرود ليقول الاخر بضحكة
شكله عايز يتقاسم معانا الفريسة ههههههه.
جز على اسنانه ثم امسك بيد الفتاة التي لم يراها لحد الآن و دفعها خلفه لتختبئ خلف جسده الضخم اقترب شاب منها ولكن قبل ان يصل جذبه بيجاد من ياقة قميصه و لكمه پعنف هاتفا بقسۏة
اللي عايز ېموت يقرب منها !!
زفر هو بضيق و تحرك ليذهب لكن توقف عندما سمع صوتها الهامس
شكرا.
تسمر مكانه و سرت قشعريرة في جسده و نبض قلبه پعنف بمجرد سماع صوتها الانثوي الذي لا يزال معلقا في ذهنه فهذا الصوت من سابع المستحيلات ان ينساه !
ملاك !!
الفصل 3
_______________________
يجلس في غرفته ينظر للحائط الذي هو مرآة تريه من في الغرفة المجاورة عكس الاخر الذي لا يرى شيئا تنهد وهو يراها نائمة بعمق على الفراش دون ان تصدر حركة واحدة و قلبه لم يتوقف عن النبض بقوة ولو لدقيقة تذكر ما حدث منذ ساعة....
نظر اليها و اڼصدم عندما رأى وجهها ف انفرجت شفتاه هامسة
ملاك !
عقدت حاجباها باستغراب
م ملاك مين
تسارعت انفاسه بعد سماعه لصوتها ثانية عاد للخلف خطوة يهز رأسه لكي يعلم ان كان في حلم ام ماذا ف ان كان كذلك فهو لا يريد الاستيقاظ ابدا و اذا كان حقيقة ف هي اشبه بالحلم ! ابتسم بعدم تصديق و همس
انتي.... انتي رجعتي.
نظرت له متمتمة
انا مش فاهمة حضرتك بتقول ايه انا....
توقفت عن الكلام عندما شعرت بدوار يلفح رأسها بشدة وضعت يدها عليه و ترنحت ليهوي جسدها على الارض لكن بيجاد استفاق من صډمته و امسكها قبل ان تسقط.... نظر لوجهها و عينيها المغمضتين ثم وبدون تفكير حملها و ادخلها الى سيارته و انطلق بها وهو يطالعها بين لحظة و اخرى حتى وصل للشقة و ادخلها لتلك الغرفة التي يرى منها كل شيء وهو جالس في غرفته...
Back
تنهد بعمق وهو يضع يديه على رأسه الذي يكاد ينفجر من الصداع و فجأة انتصب واقفا و ذهب لغرفتها وقف امام سريرها و مد يده يتلمس وجنتها اغمض عيناه و ارتجف جسده فهذا نفس شعوره عندما كان يداعب ملاكه و يمازحها و يقرص وجنتيها ابتسم لتفتح تلك النائمة عيناها و تلف بصرها حولها و عندما رفعت رأسها ورأته انتفضت جالسة
انا.... انا بعمل ايه هنا وانت مين !!
حدجها بنظرات قاتمة لعدة ثواني ثم غمغم
انتي اللي مين وكنتي بتعملي ايه برا في الوقت ده و اسمك ايه
حمحمت و اخفضت عيناها وهي تجيبه
لارا... انا اسمي لارا و جيت على المدينة ديه عشان الاقي شغل و استأجرت شقة بس فلوسي خلصت و صاحبها طردني و لقيت نفسي في الشارع تابعت بدموع
و لما كنت بمشي بدور على مكان اقعد فيه شافوني الشباب اياهم و جرو ورايا و...
توقفت عن الكلام و نزلت دموعها رغما عنها ليتأملها بيجاد بعدم تصديق كيف تكون فتاة اخرى وحتى
متابعة القراءة