رواية نوفيلا25 الفصل الثاني والثالث بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

الفصل 2
توقف عادل مكانه پصدمة وهو يدرك من كان يتسمع عليهما بينما انعام هتفت بتوتر 
اا.... ابني محمد.
تقدم منهما ببطئ و نظر الى والده محدثا اياه بإشمئزاز 
طول عمري عارف انك مبتحترمش حد و مش بيهمك غير مزاجك و بتجري ورا البنات بس متخيلتش توصل معاك ل انك تتحرش بمرات ابن اخوك و تصورها وهي مع جوزها في اوضة نومهم و تهددها بيهم عشان تسكت.

عادل بتبرير 
لا يابني انت فاهم غلط هو اا...
قاطعه پغضب 
انا سمعت و فهمت كل حاجة ومش مصدق انك كنت بتعمل حاجة زي ديه في واحدة قد بنتك وانتي يا ماما كنتي عارفة و ساكتة انا مكسوف من اني اقول انكم اهلي.
اخفض رأسه ولم يتكلم ليتابع الاخر 
الصور و الفيدوهات ديه فين انا عايزهم والا هعرف العيلة بعمايلك.
هما... هما مش عندي احم الصراحة ضاعو مني و انا بحاول الاقيهم و كلامي ده مكنتش بقصده اصلا مفيش حاجة عندي.
ابتسم بسخرية مدركا جيدا لكذبه هز رأسه بأسف و استدار ليذهب لكنه توقف فجأة و همهم بټهديد 
انا دلوقتي مش هقول اللي سمعته بس اقسم بالله العظيم لو عملت حاجة ټأذي سمعة عمي سليم و ابن عمي عمي ساعتها متلومونيش على اللي هعمله.... و على اللي هيعمله بيجاد فيكم.
رمقهم بنظرة اخيرة و خرج من الغرفة فقالت انعام بړعب 
يالهوي لو محمد قال حرف من اللي سمعه هنروح في داهية.... ده كله بسببك مبتعرفش تاخد بالك وانت بتتكلم على تصرفاتك المقرفة و ماضيك الۏسخ !!
زفر عادل و اجابها 
انتي لسه مدايقة انا قولتلك انها غلطة و ندمت عليها و مش هبص لواحدة غيرك وبعدين انتي كمان استفدتي من اللي حصل ولا نسيتي انك كنتي بتستغلي خوف ملاك و بتذليها وده كله عشان غيرانة منها ومن جمالها.
نظرت له بحدة فضحك 
انا بهزر ياحبيبتي متتعصبيش كده ده انتي اللي في القلب المهم دلوقتي نركز على مصالحنا و نقضي على اخويا و سمعته في السوق و محدش يقدر يساعده حتى ابنه لانه بيكرهه اوي.
ابتسمت بتهكم قائلة وهي تغادر الغرفة 
هه اما نشوف هتعمل ايه.
نظر لها و ارتشف من كأس الخمر محدثا نفسه 
حتى انتي هخلص منك معاهم بس في الوقت المناسب المهم اتأكد ان محمد مش هيفتح بوقه وكل حاجة هتبقى تحت سيطرتي.
في الاسفل.
نزل محمد و اقترب من سليم الذي كان يتحدث مع احد رجال الاعمال و عندما رآه استأذن و ذهب معه ليقول 
بيجاد مرضيش يجي يا محمد و الناس بتسأل عليه و مستغربة من غيابه.
اجابه بابتسامة مطمئنة 
متقلقش حضرتك احنا هنقولهم انه مشغول و معندوش وقت عشان يجي وبعدين محدش ليه دعوة بحياتنا الشخصية وملهمش حق يسألو.
سليم 
حياتنا مفيهاش خصوصية للاسف يابني كل تفصيلة بتحصل الاعلام و الناس بيتكلمو عليها عشان كده لازم ناخد بالنا من كل صغيرة و كبيرة و ده اللي مش فاهمه ابن عمك ومش بتهمه سمعة عيلته.
تنهد محمد و فكر في نفسه قليلا اذا كان بيجاد غاضب منهم وهو يعلم بأنهم كانوا يزعجونها فقط اذا ماذا سيفعل لو علم بأن والده كان يتحرش بها حتما سيقتله و رغم انه اخطأ بل اجرم في حق تلك الفتاة المسكينة الا انه لا يستطيع التكلم فهو والده في النهاية و بيجاد لن يرحمه اذا علم بما كان يحدث لزوجته المټوفية افاق من شروده و استأذن و ذهب لغرفة فيروز طرق الباب ودخل وجدها جالسة على السرير و تحتضن صورة ابنها و تبكي پقهر اقترب منها و ردد بقلق 
طنط انتي بټعيطي ليه اتصلتي ببيجاد و قالك حاجة ضايقتك 
هزت رأسها بنفي مجيبة 
هو مش بيرد عليا اصلا عشان يقولي حاجة تضايقني ابني ضاع مني يا محمد ابني بقى يكرهني.
جلس بجانبها و هتف 
لا ياطنط متقوليش كده مستحيل حد يكره امه وهو لسه قلبه محروق على مراته و محتاج وقت عشان يهدا اللي حصله مش سهل بردو.
ردت عليه فيرود بيأس 
لا ابني كرهني.... انا اللي خليته ينفر مني بتصرفاتي عمري ماوقفت جنبه كنت بخاف من ابوه و بنفذ كل اوامره حتى لما قرر يتجوز انا كنت فرحانة جدا لانه اخيرا لقى البنت اللي بيحبها و بتحبه بس وقفت في وشه عشان سليم كان عايز كده وسكت على افعال ابوك و امك لان جوزي مكنش بيمنعهم وانا مبقدرش امنع حاجة هو موافق عليها انا أذيت بيجاد اوي حرمته من حناني و اماني كل الولاد بيحكو ل امهاتهم اللي بيحصل معاهم سواء بيفرح او بيزعل الا انا عمره ماجه و قالي على حاجة تخصه انا أم فاشلة و بفشلي بعدت ابني عني وده اللي
تم نسخ الرابط