رواية نوفيلا24 الفصل الحادي والثاني عشر والاخير بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

يستر عايزه امتى
جاسر دلوقتى
ادم طلع موبايله وطلب رقم رامى
ام عند رامى فكان يجلس شارد يفكر فى كلام لبنى عن موضوع جاسر و حبه لوالديه طول هذه السنين فهو أخذ يعيد التفكير كثير فلم يجد أي دليل يدل على معرفة والدته بحب جاسر فهو كان يرى معاملة والداه ليها طول السنين فكان مشغول عنهم بأعماله
وهنا رن هاتفه فتجاهله فى البداية لكن عاود الاتصال مرة أخرى
وعندما وجد رقم قائم بالرد الو
ادم الو ايوه يا بشمهندس رامى انا ادم صديق جاسر
رامى بجمود اهلا خير
آدم وقد بلع نبرة رامى ابدا جاسر كان محتاج يشوفك ضرورى
كان رامى سوف يرفض لكن تراجع لديه فضول يعرف مالديه
فاق على صوت ادم بشمهندس رامى
رامى مع حضرتك امتى
ادم بجدية دلوقتى
استغراب رامى من الوقت لكن فضوله حركة تمام نص ساعة وأكون عند حضرتك
اغلق رامى الخط وهو فى حيرة ما اين لايريد أن يرى هذا الشخص لكن لم يرفض بعد إرجاعه موافقته لفضيلة فقط
التقت مفاتيحه وخرج
أما فى المستشفى
بعد ما آدم قفل التليفون مع رامى
بيكلم نفسه أسلوبه صعب انا مش عارف جاسر يتفاهم معاه ازاى
جاسر متقلقش عليه بس اول مايوصل سبنى معه
ادم حركة رأسه بعلامة الإيجاب
وبعد مرور حوالى نصف ساعة كان رامى يدق باب الغرفة
فتح آدم لرامى اتفضل
رامى وهو يجلس على الكرسى ازاى حضرتك
جاسر الحمد لله
طلب جاسر من آدم أن يساعده أن يعقد
وبعد ماساعده خرج ادم من الاوضه وترك رامى مع جاسر
جاسر رامى انا عارف مستغرب من طلبى انى اشوفك بس انا عرفت انك اخدت موقف من والدتك ونور
رامى. حاول يتكلم لكن جاسر على فكرة هم مايعرفوش حاجة عن مقابلة ليكى واطمن سواء قبلت كلامي ولالأ أنهم مايعرفوش برضه اسمعنى انا هدخل فى الموضوع على طول صدقنى يا بنى انا حبيبت والدتك من قبل ماشوفها حبها دخل قلبي من غير استئذان هو الحب كده يدخل فجأة وانت كمان اكيد لم حبيت نور مرتبتش لديه زيها بالظبط انا هحكيلك الحكاية كلها زمان وانا شاب كنت بحلم دائما ببنت فى الحلم بس للاسف ملامحها مكنتش بتظهر لحد مافى يوم بأن ملامحها وفي نفس اليوم ظهرت والدتك عرفت انها المقصودة جمعت كل حاجة عنها وفى يوم إلا قررت اعتراف بمشاعرى طلعت مأمورية واتاخرت فى رجوع الكل افتكرنى انى مۏت وطبعا والدتك مكنتش تعرف حاجة عنى واتجوزت والداك حاولت انساها معرفتش كنت بحمايها وكنت ولا مرة حاولت الفت نظرها لحد ما اتجوزت مامت نور وعشت بس كنت دائما بفكر فى مامتك وټوفيت مامات نور وبعدها رجعت على مصر كانت والدتك دخلت المستشفى ومحتاجة كلية اتبرعت بيها من غير مافكر واقنعت الدكتور أن يبلغهم إنها لحالة توفت وكان كل همى انها تقوم وجودها بالنسبة ليه حياة حتى لو هى متعرفش
ساعات كنت بشوف وجه عنيها نظرة حزن كان نفسى اعرف السبب وبعدها بابك اتجوز عليها وفرحت قلت هتطلب الطلاق وفرصة اتقدم ليها لكن فاجئتني واستمرت معه كنت ساعات بحسد والداك عليها وان ازاى مع واحدة زى ده وجوه عينيها حزن
وبعدها عدت سنين كتير واتوفى والداك وقولت فرصتى بس عرفت انها بترفض موضوع الجواز وقلت اصبر شوية فكرت تانى اتقدم ليها بس لتالت مرة القدر بيعاندنى عرفت بمرضي قولت خلاص ماليش نصيب بس بعد كده عرفت حبك لنور وقولت اكيد قدر رجع يصلحنى حتى لو متجوزتهاش كفاية انها بقت قريبى منى وكمان كنت مطمن على نور معاها
وكتبت مذاكرات وكنت ليه امنيتي أن لو مۏت قبل مااعتراف لمنى بحبى أن حد يوصل مذاكرات ليها وتبقى تقرأ ليه الفاتحة
او انى اتجوزها وتكتب على أسمى فى الدنيا عشان لما اموت تبقى مراتى فى الاخرة
إن كل ده بحكى ليكى علشان متظلمهاش هى ونور صدقنى يابنى انا مش عارف هعيش ولالأ بس نور أمانة فى رقبتك حافظ عليها هى بتحبك بجد
كان رامى يسمع الى كلام جاسر غير مستوعبة أن ممكن انسان يحب حد كل الحب ده وبعدد السنين كلها الحب ده يزيد
خرج رامي من عند جاسر من غير ما يعمل اى رد فعل
دخل آدم لجاسر اهى عملت ايه
جاسر حكيت ليه كل حاجة مش عارف هيعمل ايه
أما فى منزل جاسر
فبعد خروج منى ونور أصرت نور على. أصحاب منى معها بحجة أنها متسبهاش لوحدها
لكن الحقيقة هى أن نور كانت بتحاول تخفف عن منى صډمتها فى رامى
وصلوا البيت. طلبت نور من منى انها تتدخل ترتاح فى اوضه جاسر
منى رفضت فى البداية لكن وافقت أو فضولها ارغمها على الموافقة حتى ترى اوضة جاسر
واول ما دخلت الاوضة شمت رائحته وكانت الاوضة ذوقها فى فرشها قريب من ذوق منى فهى تحب الزوق الكلاسيكى الهادى
شعرت منى بالفة بين جدران الغرفة
وأول ما غيرت هدومها ونامت على السرير راحت فى نوم عميق كأنها كانت تفتقد الأمان
فنحن لا نشعر بأمان الا مع من نحبهم فقط
مر
تم نسخ الرابط