رواية نوفيلا24 الفصل الحادي والثاني عشر والاخير بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

بتقعد على الكرسى انا بس وساكته
جاسر فهم هى عايزة تقول ايه انا عارف انتى بتفكرى فى ايه و عايزة تسالى ازاى حبيتك انا نفسى معرفش انا كنت بحلم بكى بس كنت دائما ملامحك مش واضحة لحد اليوم إلا خبطتى فى عربيته ملامحك ظهرت ساعتها عرفت انك نصيبه يعنى حبك تزرع فى قلبى قبل ما اشوفك
كانت منى تسمع جاسر وهى مبتسمة سعيدة بحب جاسر ليها طول السنين جعلها بطلة من أبطال الروايات الرومانسية الا لو اتكتب ناس كتير تحسدها
جاسر بص لمنى بحب ساكته ليه
قبل منى ماترد دخلت نور وملامحها كل حزن اول ماشافت بابها كويس جريت عليه ورميت نفسها فى حضنها بدأت ټعيط 
جاسر أخذ يربت على كتفها بلاش عياط انا كويس والله كويس
نور وهي تقوم من حضنه وتسمح دموعها الحمد لله بابا لازم تقاوم المړض علشانى انا ماليش غيرك
منى شكت فى ملامحها بس بعد ما اتكلمت بنبرة الحزن اتاكدت أن حصل بينها وبين رامي مواجهة طبعا عرفت ايه الا حصل
جاسر ياحبيبتى انا كويس وبعدين انت ليكى سند غيرى جوزك رامى
عندما نطق جاسر اسم رامى ظهرت ملامح الحزن على نور ومنى لاحظ جاسر كده عرف أن رامى حصل بين وبينهم مواجهة وده الا كان خائڤ منه
الدكتور خبط ودخل
استأذنت نور ومنى لحد الدكتور مايكشف
امام الاوضة
منى قربت من نور انت شوفتى رامى
نور اكتفت بدموع إلا نزلت من عنيها
منى اخدتها فى حضنها رامى بيحبك بس هو مصډوم مش مستوعب ان ممكن احب حد غيره وكملت بضحكة الرجالة الشرقين بغيروا بزيادة
نور خرجت من حضنها رامى مش بيحبنى تصورى بيقول انى مثلت عليه الحب وان حضرتك خ وبلعت باقى الكلمة
منى حاسة بحزن بس حاولت تداري تحت ابتسامة بسيطة هو معذور ومن واجبنا اننا نقف جنبه ونساعده اللى بيحب حد لازم يتحملوا فى كل حالاته خصوصا غضبه
قبل نور ماترد كان الدكتور خرج قربوا منه فى نفس واحد طمنا يادكتور
الدكتور بعملية الحمد لله لحد دلوقتي
منى بنبرة خوف وقلق يعني ايه لحد دلوقتي
الدكتور يعنى لازم نعمل العملية فى أقرب وقت عن اذنكم
نور هنعمل ايه دلوقتى
منى لازم يعمل العمليه
أما فى منزل لبنى 
كانت تجلس ملك ولبنى
ملك وهى تشرب العصير انا مش مصدقة لحد دلوقتى حكاية طنط منى وعمو جاسر معقول حد يحب حد المدة دى كلها متفقدش الامل
لبنى الحب الحقيقة هو إلا يعيش
ملك زيك انت وبابا
لبنى بالظبط تعرفى ياملك انا حبيت باباك من قبل ماعرف يعنى ايه حب كل وجوده فى حياتى فرحة كان لم يضحك الدنيا كلها تضحك يوم مااتجوزت ده كان اسعد يوم فى حياتى
ملك يعنى على الحب
وهنا دخل ليهم عمر الا كان باين على ملامحه الانزعاج
ملك حبيبى حمدلله على سلامتك
عمر وهو يجلس بجوارها الله يسلمك
لبنى لاحظت ملامح عمر مالك ياعمر
عمر نظر ليها نظرة بمعنى بعدين سلامتك بس مرهق شوية
لبنى فهمت محبتش تزود علشان ملك متلاحظ ادخل استريح
عمر قام بعد اذنكم
لبنى ملك روحى شوفى جوزك
ملك هسيبك لوحدك
لبنى هتسبنى فين روحى شوفيه يلا
بعد ماقامت ملك لبنى لنفسها ياترى ايه الا حصل
بعد مرور حوالى ساعتين كانت لبنى تجلس فى اوضتها تقرأ كتاب خبط باب ودخل عمر طنط ممكن اتكلم مع حضرتك شوية
لبنى وهى تغلق الكتاب تعالى أنا مستنياك من بدري ملك فين
عمر وهو يجلس ملك نائمة
لبنى مالك ياعمر
عمر بصراحة عندى ليكى خبر مش عارف ان كان هيفرحك ولا هيزعلك
لبنى بقلق خير انت قلقتنى
عمر احلام ياطنط
لبنى بقلق زائد ايه رجعت تهددنا
عمر لا هى ماټت
لبنى پصدمة ماټت ازاى وامتى
عمر واحد كانت متجوزه عرفى تقريبا اقټلها علشان الفلوس
لبنى لاحول ولاقوة الا بالله ربنا يرحمها اانا حقيقة زعلت عليها
عمر اخيرا الكوابيس ده انتهى هى ده النهاية الطبيعية لواحدة زى ده
لبنى بتنهيدة فعلا يابنى يلا ما يجوز عليها غير الرحمة
عمر فعلا عندك حق عن اذنك
أما فى المستشفى
دخلت منى عند جاسر بعد خروج الدكتور
منى الدكتور طمنى ولازم تعمل العمليه
جاسر حاضر بس لم اطمن عليكى الاول
منى بعدم فهم تطمنى عليا الاول
جاسر انت فاكر انى مش شايف الحزن الا فى عنيكى
منى بتوتر حزن حزن ايه
جاسر انا سمعت كلامك مع رامى لم فوقت
منى حطت وشها فى الارض
جاسر كل حاجة هتتحل
منى بصت ليا نظرة كأنها اطمنوا
ودخل بعد كده نور وادم
حاولت نور تبان طبيعية علشان خاطر باباها مايحملش نفسه ذنبها
جاسر طلب من منى ونور أنهم يرجعوا يرتاحوا وادم هيستنى معه طبعا اعترضوا فى الاول لكن أمام إصرار جاسر وافقوا
وبعد ما مشيوا بص ادم لجاسر قول الا عندك
جاسر ابتسم على ذكاء صديقه عايز رامى يجى حالا
ادم بلع ريقه بصعوبة لأنه فهم من وضع نور ومنى موقف رامى ايه ايه عايز ايه
جاسر انا لسه بقول عليكى انك تفهمنى عايز رامى ومتفتكرش انى مش عارف انا زعلان من نور ومنى واكيد اتهمهم بالخېانة انا لازم اصلح الفكرة ده هتساعدنى ولا اتصرف انا
ادم وافق ربنا
تم نسخ الرابط