رواية نوفيلا24 الفصل الحادي والثاني عشر والاخير بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

المړض ارجوك حاول علشان خاطرى
بعد شوية وصلت نور كانت منى خرجت من عنده جريت عليها ايه هو مش حضرتك كلمتنى وقولتى ان بابا فاق
منى ايوه ياحبيبتى وهو كويس بس الدكتور أعطوا دواء علشان ينام
نور وهو حضرتك تعبانه
منى لا
نور هو رامى مكلمش حضرتك اصل انا بحاول أكلمه مش بيرد
منى عند سماع اسم رامى تغيرت ملامح وجهها لا مكلمنيش ممكن يكون مشغول
نور حاسة ان فى حاجة منى تحاول تخبيها حضرتك ممكن تروحى ترتاحي وانا هستنى
وجدت منى أن هذا افضل حل وافقت على أنها تمشى بكره تيجى
خرجت من المستشفى فلم تجد مكان تقصده سواء بيت صديقتها لبنى فهى فى حاجة لشخص ترمى عليه همومها
وصلت منزل لبنى ورنت الجرس فتحت لبنى وجدت منى أمامها فى حالة يرثى لها فوجه احمر وعيونها مالك يامنى فى ايه
منى لم تقدر على الكلام فاندفعت فورا إلى حضن لبنى وأخذت تبكى
ظلت هكذا إلا أن أفرغت شحنتها كاملة
لبنى ممكن اعرف حصل ايه
منى مابين دموعها انا ضړبت رامى
لبنى بشهقه ايه ضړبتي رامى ليه
منى قصت للبنى كل شئ منذ قراتها مذاكرات جاسر لحد ضړب رامى ماعدا طبعا موضوع نور
كانت لبنى تفرح تارة وتبكي تارة وهي تسمع من منى حكايتها التى تشبه حكاوى الحواديت أيعقل أن شخص يحب شخص آخر طيلة حياته ويضحى بنفسه علشان فكانت سعيدة لان صديقتها اتحبت حب الاسطورى ده وحزينة فى نفس الوقت انها مقدرتش تمتع بيه وعاش مع شخص زى سليم انانى وفرحت أيضا أنها سوف تسعد بجاسر لكن حزنت لموقف رامى ومرض جاسر
ممكن تهدى يا منى كل حاجة هتتحل انت عارف رامى بيحبك ازاى هو بس مصډوم واول مايعرف الحقيقة هيكون اول واحد يتمنى لك السعادة
منى بامل يارب
لبنى ادخلى خد حمام دافئ وحاولى تنام وسيبها على ربنا
مشيت منى من أمام لبنى
أما عند رامى
فبعد خروجه من المستشفى ركب عربيته وأخذ يسير فى الشوارع بدون هدف كل الذي يتردد فى ودنه كلمة خېانة وصوت صڤعة امه
أخذ يضرب على الدريكسون لعله يخرج شحنة الڠضب الا احتلته
اخذ موبيله يرن برقم نور وهو لا يطيق أن يسمع صوتها أو يرد عليه
ظل هكذا إلى أن وصل الى منزله فتح الباب أخذ يتجول ببصره فكل ركن يبحث عن والدته لكي يرمي حموله عليها
لكن خاب ظنه ولم يجدها
حدث نفسه اكيد هناك طبعا ماهو حبيبها
وصل اوضته رمى نفسه على السرير ومش شدة التعب والتفكير ذهب فى نوم عميق
حاولت لبنى أن تتصل برامى فلم يجيب عليها
فقررت الاتصال بالمنزل ردت عليها الخادمة وعرفت منها أن رامى فى البيت اطمنى قلبها
استيقظ رامى في الصباح وهو يشعر بتعب جسدي واتمنى الا مر به امبارح يكون مجرد كابوس لكن عندما نظر إلى هيئته وجد نفسه بملابسه تأكد أن ما مر به إلا حقيقة قام دخل الحمام فتح الماء وقف تحتها كان يريد أن يطفئ الڼار إلا بداخله
بعد شوية خرج بداء يلبس هدومه قرر أن لازم يعرف اصل الموضوع
جاءت الخادمة خبطت على الباب بشمهندس رامى انسه نور بره
رامى وهو بينفخ الإجابة ده طيب اقدم ليها حاجة وانا خارج
الخادمة حاضر
وبعد شوية كان رامى يدخل الصالون وباين على ملامحه الضيق
نور لاحظت ده بس نفدت الأفكار من دماغها رامى انت فين انا بكلمك من امبارح وكمان سالت عليكى ماما منى قالت انك مشغول
رامى وهو يجلس ببرود انا فعلا مشغول خير
نور بلعت ريقها بصعوبة خير مالك يارامى فيك ايه متغير
وهنا وقف رامي بصوت كله عصبية ايه مش عارفة ليه انا اقولك انا ياستى اتخدعت من اكتر اتنين بحبهم فى حياتى وأكمل بنبرة فيها تهكم امى وحبيبتى
نور وقد علمت أن رامى عرف موضوع والداها ووالدته رامى انا
رامى رفع يده أمامها وأكمل انتى ايه انت خدعتني زيهم كنت فاكرك بتحبيني زي ما انا بحبك لكن للأسف لا أنت مثلت عليه علشان تقربى ما بين ابوكى وامى الست الا طول عمرى رسم ليها تمثال من البراءة والصدق لكن انكشفت تصوري اني سمعتها وهي تعترف بخيانتها لابويا وانا الي كانت بتصعب عليا شوفتى انا مغفل ازاى
وهنا نور لم تقدر على السكوت أكثر من ذلك انت ازاى تفكر فى والدتك بشكل ده انت مش طبيعى مستحيل احب اعرفك يا بشمهندس أن والدتك مكنتش تعرف حاجة من مشاعر بابا ليها غير من يومين لما قرأت جواب من بابا يطلب فيه انى أسلموا لأكثر إنسانة أحبها فوجئت انها مامتك تصور انا عشت طول عمرى مفكره انى بابا كان بيحب ماما علشان كده رفض يتجوز بعدها لكن مش ده الحقيقة وكانت تتحدث دموع تتساقط من عينيها رغم كده لما عرفت موضوع بابا ومامتك جاءت وترجيتها أنها تقف جمب بابا فى أيامه الأخيرة وقولت انت هتساعدنى اننا نقرب من بعض لكن للاسف طلعت انسان انانى سمعت وفسرت وحكمت من غير ما تسمع اي كلام من
تم نسخ الرابط