رواية نوفيلا24 الفصل الحادي والثاني عشر والاخير بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

حد لا وكمان بيتهمنى انى محبتكش انا فعلا محبتش رامى الا انا شايفه دلوقتى انا حبيبت رامى اا قلبه كبير مش الانانى
حاولت تمسح دموعها وتبان قوية على العموم الحمد لله انك اكتشفت انى مش مناسبة ليكى قبل ماتتورط اكتر من كده عموما قالت اخر كلامها وهى بتخلع دبلته من يدها وحطتها على الترابيزة دبلتك ايه وياريت ورقتى توصلنى يابشمهندس وانا اسفة قالت كده ومشيت قبل ما ټنهار قدامه ازاى رامى الي حبته يفكر انها عملت مؤامرة علشان تقرب ما بين بابها ومامتها معنى كده أن محبهاش لن لو حبها بجد كان عارف انها صادقه في مشاعرها
خرجت نور من عند رامى بعد ما خرجت انهارات لحد ما وجدت يد بطبطب عليها
وكانت يد لبنى فقد جاءت للتحدث مع رامى وعندما وجدت حالة نور عرفت أن أمامها مهمة صعبة
انتفضت نور عند ملمسه لبنى ليها
لبنى ماتخافيش ده انا
نور لم تجد غير أنها حضنت لبنى وأخذت تبكى رامى ياطنط بقى شخص تانى تصور أن پتهم ماما منى بالخ ولم تقدر على نطق باقى الكلمة ويتهمنى انا اني مثلت عليه الحب
لبنى وهى تحاول. تهدئتها أهدى وكل حاجة هتتحل
نور انا خلاص سبت رامى
شهقت لبنى مفيش حاجة من دى هتحصل روحى دلوقتى يا نور وانا هتكلم معه وياريت منى متعرفش حاجة حولت نور تعترض لكن لبنى اسمعى كلامى وامشى
مشيت نور وهى بتدعى أن تقدر لبنى تحل المشكلة
لبنى بعد ما نور مشيت أطلقت تنهيدة قوية ودعت ربنا أن يقدرها أنها تصلح الموضوع فمنى تستحق منها أن تقف بجانبها
دخلت لبنى للمنزل وعرفت بوجود رامى فى الصالون
دخلت وجدته يديه رأسه بين كفيه
لبنى ايه يا بشمهندس يا ترى لقيت ليه تهمة انا كمان
رافع رامى رأسه وجد لبنى أمامه خير
لبنى بذهول خير ايه تطردنى زى نور
رامى بحدة انا مردتش نور هي إلا
لبنى هي إلا آية وماسكة الدبله اه صحيح هى إلا اتهمتها انها كدبت عليكى
رامى من فضلك
لبنى من فضلى ايه انت
قطع كلامها رامى قام وقف بنبرة حادة اقولك انا ايه انا شخص عاش طول عمره وشايف امه ست عظيمة لكن اكتشفت انها خ وقطع الكلمة لا وكمان يضحك عليا لتانى مرة من البنت الوحيدة اللي حبيتها شوفتى انا ايه
لبنى مصډومة انت ازاى تفكر فى امك كده تعرف ايه انت عن حياتها العڈاب الا شافته امك الا بتتهمها بالخېانة ده عاشت مع رجل انانى مش بيفكر غير فى نفسه كان بيهملها طول الوقت احتاجته كتير حتى لو عملت الحاډثة ودخلت المستشفى بين الحياة والمۏت متفكريش ينزل يشوفها عارف مين الا التبرع بجزء ومن جسمه جاسر وهنا بص ليها بصة معنى ازاى
لبنى كملت كلامها طبعا احنا معرفناش وقتها من الا عمل كده لان الدكتور بلغنا أن المړيض اتوفى وأهله حبه يعملوا كده
جاسر الا بتلومه ده مفكرش ثانية فضل طول السنين يحبها من غير ماهى تعرف حتى لو عرفت أن سليم اتجوز عليها كملت معه علشانك بعد كل ده مصدق انها خېانة انت مستحيل تكون رامى الا منى ربته على الحب
وبعدين هى لو ست خېانة الا جبارها بعد مۏت سليم انها تتجوز وانت كنت شايف أن جالها عرسان كتير شاورت بيدها على دماغه فكر يارامى قبل ماتخسر. امك وحبيبتك البنت طلعت مڼهارة صدقنى حكاية منى وجاسر محدش عارفاها الا بعد تعب كان سايب جواب يوصي فيه أن منى تعرف حقيقة مشاعره ومذكراته هي دي الحكاية عايز تصدق صدق مش عايز انت حر.
وعلى فكره جاسر ده واحد مريض مش مريض عادى ده مريض بسړطان في مرحلة متأخرة كانت أمنيته أن الإنسانة الوحيدة الا حبها تكون جمبه أو بمعنى أدق تكون على ذمته بلاش الغيرة والأنانية تعميك مامتك محتاجلك وكمان نور الا هى مراتك
انا همشى واسيبك تحكم قلبك وعقلك وأنا متأكدة أن رامى الا ربيته هيختار صح
تركت لبنى ومشيت وهى بتدعى ليه بالهدايه
أما عند رامى فكان فى حالة تخبط كبير وصراع مابين قلبه الا مش مطوعه أن يخسر امه وحبيبته وبين عقله وكبريائه كرجل ممكن امه تتجوز بعد العمر ده
فى المستشفى
كانت منى وصلت وعرفت ان جاسر اتنقل غرفة عادية وده فرحها
عرفت رقم الاوضه وصلت عندها وخبطت
اول ما جاسر شافها كان نفسه يقوم ياخده فى حضنه اخيرا حبيبته جمبه حتى لو كان عمر قرب ينتهى مش مهم المهم دلوقتى انها جمبه
منى شافت اللهفة الا فى عيون جاسر هى ده لهفه الا اتمنتها طول عمرها
شافت فى عيون حب وشوق يكفى العالم كله معقول انا الا عيشت عمرى كله بطمنى الاحساس ده
هنا حمحم ادم احم اتفضلي يا مدام منى
منى اتكسفت من نفسها انها ازاى مخدتش بالها من آدم
آدم حس بكسوفها انا هروح اشوف الدكتور
جاسر حس بكسوف منى متقلقيش من ادم ده الوحيد الا عاش معايا الحكاية كلها من اولها لاخرها
منى وهى
تم نسخ الرابط