رواية نوفيلا24 الفصل الحادي والثاني عشر والاخير بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

بانفعال وهي لو ماټت مش ھموت طول ما منى عايشه انا عايش ارجوك يا ادم وانا مش متخيل حياتى وهى مش فيها حتى لو هى مش حاسة بيا كفاية انها عايشه
ادم انا خاېف عليك وبعدين انت ناسى نور انا لما لقيتك اتجوزت سماح وقولت خلاص نسيت 
جاسر انا كان لازم اتجوز علشان اعيش بس مش معنى كده انى نسيتها وانا متأكد أن هقوم منها علشان خاطر نور 
انا عارف انك دلوقتى يا منى وانت بتقرا هتقولى لنور كانت بنتى فعلا مكنتش عملت كده او فكرت بس لا كنت عملت كده انت روحى 
المهم هنحدد معاد العملية وعرفهم أن الحالة ټوفيت وطلبت من الدكتور انك انك انت تتخدر الاول علشان اقدر اشوفك واشبع منك لان من الممكن أن لا أراك ثانية والمۏت ياخدنى 
دخلت عليا اخذت اتمل كل ملامحك كانى بحفورها جو عقلى 
نزلت من على سرير وقربت منك وقولتك منى انتي عارفة ان ده اول مرة قرب منك اوى كده انا حبيبتك من قبل ماشوفك ساكنتي روحى انا النهاردة هديكى جزء منه بس الحقيقة انت ملكتنى انا لو مت هكون مبسوط علشان اخرا وش شوفته كان انت بحبك يامن سكنتى الروح
الدكتور بجدية يلا يا استاذ جاسر المړيضة مټخدر من بدرى يلا
مشيت معه وانا مټخدر من سحر قربك ونمت على السرير ولفت وجه ليكى علشان تكون اخر حاجة اشوفها 
معرفش فات وقت اد ايه بس كنت اول حاجة اسال عليها اول مافتحت عيونى كنت انت منى العملية
كان آدم يجلس بجوارى وعند سمع هما همتى قرب منى جاسر حمد لله على السلامة 
جاسر بتعب منى طمنى عليها
ادم الحمد لله الدكتور طمنى عليها 
جاسر الحمد لله عايز اشوفها قبل مامشى 
ادم باستغراب تمشي تمشي فين
جاسر عايز ارجع البيت 
ادم مش هينفع
جاسر انا عارف نفسي كويس طول ما انا عارف ان منى هنا جمبى هروح اشوفها وساعتها هيكون صعب وبعدين انا مش بحب المستشفى 
ادم طب ناخد رأى الدكتور
جاسر بتعب آدم متجادلش معايا انا لو هستنى علشان اشوفها بس
وجد آدم لا فائدة من الجدال معايا
وفي الليل كان آدم أرسل عصير للبنى ووضع مخدر 
وتسللت الى غرفتك لكن من غير ضوء ليس حتى لاينكشف امرى لا بلا حتى لا أرى شي غير مسموح لى أن أراها وكمان وجود لبنى 
دخلت رغم الظلام الذى يعم الغرفة لكن كانت هناك نور فى قلبى يدلنى ليكى وقفت بجوار سريرك رغم الامى 
حمد لله على سلامتك يامنيه القلب انا دلوقتى همشى وانا مطمن لان فى جزء منى عايش معاكى سلام يامن ملكتى روحى
خرجت من المستشفى بمساعدة آدم لكن كنت كل ساعة اتصل اتمنى عليكى وكمان آدم كان يذهب إلى المستشفى لمتابعة حالتك وانا ايضا كنت اختلس بعض وقت وراكى من بعيد 
عدت ايام وبعدها اتعافى وخرجت لكن الأمر إلا استغربته هو عدم وجود سليم بجوارك فهو واجب الزوج 
اصبح روتين اليومى هو متابعتك لحد اليوم إلا عرفت أن سليم هيتجوز عليكى 
اصابني الجنون أيعقل أن يتركك ليتزوج بس فرحت قولت جايز تطلب الطلاق وساعتها فرصتى 
لكن استغربت لم اتمسكى بيه ومطلب ليش الطلاق 
كنت أريد قتل سليم بأنها تسبب لكى فى حزن وعذاب 
وبعد فترة عرفت أن تزوج لمصلحة فى العمل فكانت زوجته ابنة رجل أعمال يريد أن يشاركه وكان شرطه أن يتزوج سليم من ابنته وبعد فترة انفصل لان اكتشف خيانتها له لكن ساكت للمصالح المشتركة وعاد اليك 
كنت أتمزق حزننا عليك 
وتوالت السنين والايام وكنت دائما اراك بجوار رامى كانت له أم عظيمة 
لحد ماتوفى سليم فرحت وقولت لازم احاول اقرب منك
لكن للاسف القدر عن ادنى 
وقتها عرفت بمرضي حاولت اكلم نفسى انى انساكى كنت دائما اسړق وقتى اجاى هنا 
لحد ماعرفت من نور انها بتحب رامى 
فرحت وقتها حاسة أن القدر بيصالحنى يمكن اقدر اقرب منك وتحس بمشاعري 
أو ربنا هيعوض نور بيكى 
وصيتي الأخيرة أن لو وصلتك مذكراتي بعد وفاتى تفتكرنى وتزورني الأرواح بتتقابل 
لو كنت عايش تتكتبى على اسمى لو دقيقة وبعدها اموت 
سلام يا سبب شقاء وفرح 
قرأت منى اخر الكلمات وهي تذرف الدموع على كل هذا العشق
باك 
فاقت على ضوء النهار الذى تسلسل عبر النافذة فهى ظلت طوال الليل تقرأ ولم تدرى الوقت 
قفلت ومسحت دموعها وعزمت على فعل شئ هو الذهاب لجاسر 
نزلت من العمارة وأخذت تاكسى بعد وقت وصلت 
طلبت من الطبيب أن تدخل له وبعد محاولاتها وتوسلها وافق
لبس منى الملابس المناسبة ودخلت وجودته وجوه شاحب وجسمه موصول بالاسلاك 
قربت الكرسى منه وأخذت تلمس يده
انت ازاى قدرت تحبنى كده 
بدأت الدموع تنزل منها انت عارف انى انا كمان كنت بحلم بيك اه والله كانوا بيقولوا عليا مچنون لكن أنا كمان
تم نسخ الرابط