رواية نوفيلا23 الفصل السادس والسابع بقلم ملكة الروايات
المحتويات
..
الخال وهو يشيح عن وجه رجب بنفور
50الف مهر ..
شهق رجب وفغر فمه پصدمة لينظر له علي بنظرة ألا تقلق رحب علي قائلا
بس يا خال دا أنا اتوقعت تطلب اكتر
همس رجب بقلق
بشمهندس
لكزه هلي وهو يعاود الهمس
اسكت
ثم نظر لخاله قائلا بحزم وسيطرة واضحة
رجب معاين معايا فلوس من شغله هيدفع بيها المهر وبالنسبه للفرح عليا وهعمله ليلة كبيرة هيقعد فالبيت بتاعي على ما يجهز البيت بتاعه .....لاني هكون في مصر وقتها ..
فلوس ايه انا معاينتش عندك غير تلاته جنيه
كرمش علي وجهه بإختناق وضيق مردفا بهمس
دي فلوس لسانك الي هقطعه وابيعه لو مسكتش ..
ابتعد رجب عنه ليتابع علي
ها يا خال .مالكش حجه ..
زمجر الخال وتلعثم ليقترب علي ويقبض على كفه قائلا
الفاتحة بقا
قرأ علي ورجب والخال الفاتحة ومضو عازمين على التجهيز ليكون العرس والزواج في أقرب وقت
ما تفتح يا بني أدم ..
تلعثم صبري وشدد على احتضان بندقيته يستمد منها القوة والثبات
آسف يا طارق بيه ..بس البشمهندس علي مشدد عليا مفتحهاش لاي حد وبالأخص حضرتك ..
ضړب طارق المقود وهو يلعن
ثم هتف بغرور وكبر
افتح يا زفت بلا علي ..بلا بتاع
أخفض صبري رأسه قائلا بإعتراض ولهجه صريحة
مقدرش يا بيه دي فيها قطع عيش
هتف طارق برعونه ونبرة ممتلئة غيظ وڠضب
أنا الي هقطع خبرك
استدار صبري عائدا لمكانه ليفاجئ بطارق يقتحم البوابه بسيارته ويدهسه دون وعي واعتبار لانسانيه ..وأخلاق ..
القى علي ما بيده واتجه متسائلا بجزع
في أيه يا عم صبري ..
مسح صبري دمعات ترقرقت منه وهو يهمس بإنكسار وخزي
مفيش حاډث بسيط
ألح علي بمواربة
صمت لفح الجميع ليحثه علي بهدوء مفتعل
ما تقول يا عم صبري ..
مسح صبري دمعات ترقرقت بعينيه
طارق بيه ..
حكى صبري لعلي عن دهس طارق له فنهض علي بعيون قاتمة ..يزمجر كأسد وملامحه يكسوها السواد ..
أخر ما كان يتوقعه ..أو ربما ما كان يتمناه حقا هو أن يجد طارق
اهتز جسده بإنفعال ..من الواضح أن يمنى استغلت غيابه ..هتف وهو يتخصر بتحدي
يمنى
انتبه له الجميع وتعلقت به الأنظار بترقب أما يمنى فأهدته ابتسامة مستفزه وعاودت لما كانت تفعل بهجوم وشراسة شق علي الجمع واعطى أول لكمة لطارق ..
صړخت يمنى بإنفعال وتحذير
علي .ايه الي بتعمله ده ..
لم يلتفت اليها علي وتابع ضړب طارق الذي كان يصده بضعف متسائلا
انت اټجننت ولا اتهبلت فبلدك
ضغط علي شفتيه وتابع وهو يهمس من بين أسنانه
لسه مشفتش جنان الفلاح
اقتربت يمنى تفصل علي عن طارق من خلال الوقوف بينهم قائلة
في أيه ..
هتف علي وهو يبعدها پعنف غير مقصود
في أن البيه ابن الحسب والنسب ضړب واحد بعربيته لمجرد بينفذ اوامر أصحاب البيت ..
هتفت يمنى بإلتوئ فم ونبره مستهزئه
أنا مأمرتوش بشئ ..لذلك يستاهل
التقط علي نفس طويل وتابع بتحدي
انا الي أمرت واعتقد أنا ليا زي ما ليكي بالضبط ومش كل شويه هنعيد فالاسطوانه دي ..
عاد علي يضرب طارق تحت النظرات المستنكره ..فعادت له يمنى قائلة بحزم
خلاص ..صبري يستاهل لانه بيشتغل عندي وبينفذ أوامر غيري..
توقف علي وانحنى أمام وجهها صارخا
بطلي بقا دول مسمهمش شغالين عندك ..دول لو بتحسي شغالين معاكي ومستحملين قرفك وعنجهيتك
بعدم اكتراث اتجهت يمنى تساعد طارق على النهوض ..فقبض علي على ذراعها قائلا
قالبه البيت ..كازينو مين سمحلك ..
نفضت ذراعه واستدارت تواجهه بشراسة تخرج كلماتها ملتهبة من چحيم قسۏتها
سيبني بقا أنا زهقت مبقتش قادرة استحمل ..ارحمني
نظراته تعلن تحدي صريح أشار أن تكمل وجموده لا يبرح ملامحه سكت الهمس ولف الجميع صمت مهيب ..لتتابع بإنفلات وغرور
مفيش هدنه مش مجبره استحملك ..بلاش تعمل فيها ولي أمري ..
صمت ترقب حبس أنفاس .نظرات مترقبة وتحدي يتراقص بين نظراتهما استدار يصرف الجميع بهدوء يحسد عليه لكنها بنفور شديد وغرور صړخت
أنت مالك ..دي حياتي ومالكش تدخل فيهايا غبي يا فلاح أنت
حجم غضبه مرات وابتلع خيبته معها لكنه الآن تمادت
متابعة القراءة