رواية نوفيلا23 الفصل السادس والسابع بقلم ملكة الروايات
المحتويات
جعل علي يرفع رأسه ناهرا
المفروض حضرتك تستأذن
نظر طارق ليمنى فقد تعود أن يدخل بدون أن يأخذ الأذن ..حاولت يمنى الحديث لكن نظرات علي الرادعة اخرستها وعيونه المتألقة بشړ منعتها المواصلة ..
هتف علي بحدة وهو ينهض من مكانه
بره ..ومخصوم منك يوم واي تجاوز هتتعاقب عليه ..
ضړبت يمنى جبهتها علي يتصرف برعونه لا تروقها خبأ طارق غضبه خلف ستار ابتسامته المهتزه وتقهقر للخلف رفع علي سماعة الهاتف وطلب السكرتارية متابعا وعيونه مثبته على طارق بتحدي واضح
يومين .ولو حصل واتكررت وتهاونتي في تنفيذ أوامري ..مخصوم منك شهر .
شهقت السكرتيرة بفزع على الطرف الآخر ورددت بتسارع
لا ..حاضر
في ثواني كانت تدخل فتحت الباب وتشير لطارق
اتفضل يااستاذ طارق
ظلت ټدفن وجهها بين راحتيها انفعالها المكتوم يخرج كهيئة انفاس ملتهبة انسحبت بوجه احمر تتحكم بصوعبة بإنفعالها خوفا من أن تخرق الهدنه وتضيع الفرصة ..
ب خا.. خ بس عة
خرجت السكرتيرة بسرعة تطلب من الساعي بتشديد
وصل لمسامعه صوت السكرتيره فخرج متسائلا
في أيه ..
اجابته بقلق واضح
الست يمنى تعبت وعلاجها مش معاها .
تحسس جيب بنطاله ليتأكد انه احضرها معه ابتسم ..فهو لم ينسها ..منذ ان علم بمرضها ونوباتها المتكرره ..أقسم أن لا تبرح جيبه
طرق الباب ودخل مسرعا اشفق عليها وهو يراها تتقدم لاهثه صوتها مكتوم وسعالها مخڼوق ..مد كفه واخرج البخاخ ..ناوله لها فاستنشقت منه بسرعة ..
استقبلت كفه تلك الدمعات شخصت بعينيها حينما اعتنقت نظراتها المنخفضة كفه الصلبه تتلقى الدمعات محتضنه لها رفعت رأسها تطالعه بدهشة ..فاضت بها تلك النظرات سحب علي ذراعه وضم قبضته محتفظا بتلك الدمعات بين ثنايا كفه ....عيونه لا تبرححها همس بصوت به خشونه مفعم بالتحدي يفوح منه اليقين
الدهشة احاطتها احتوتها فلم تجد إلا الارتعاش كرد فعل لما ترى ويطرق سمعها أخفض كفه المضمومه تحت مرأي منها عينيها تتابع تلك الكف بحيرة وتعجب كمن يتابع ويترقب لعبة ڼارية مبهرة ..
تابع علي وهو يعاود التقاط المنشقة بخاخ الأوكسجين
اصلي مبحبش العياط ولا الي بيعيطو فممكن اخرق الهدنه قالها بأسلوب مرح وغادر
نضت يمنى خلفه وماإن اصبرت السكرتيرة حتى هتفت بهياج وإنفلات
مين قالك تديله العلاج
ارتجفت السكرتيرة من هياج يمنى المفاجئ ..فخرجت كلماتها مبعثرة
مش انا قطع الحوار وصول الساعي مد يده بالدواء قائلا
اتفضلي ياست هانم العلاج اهو
عقدت يمنى حاجبيها بعدم فهم بينما تعلق سؤال على ملامحها .التقطته السكرتيره قائلة
البشمهندس علي كان معاه العلاج مش أنا اديتهولو أنا بعت الساعي وكان لسه ما وصل
تضاربت ملامح يمنى ساد الصمت فلم تجد يمنى إلا أن تنسحب وتغادر وبعقلها تتقاتل الأفكار ..
بعد مرور أسبوع
اجتمعو على سفرة الطعام ..لتهتف الدادة بسعادة
عيد ميلاد ابن وليد انهردا ياريت تيجي يابشمهندس علي .
نظر علي ليمنى التي ظهرت على وجهها الحيرة وهي ترى نظرته تتفرد بالتأمل فيها ..أجاب بثقة تامة
اكيد هنيجي أنا ويمنى
هتفت يمنى بغرابة وهى تنظر لعلي
أنا لا أنا مشغوله
نهض علي وهو يقر..
هنيجي اكيد يا دادة متقلقيش ..
غادر تحت أنظار يمنى الناقمة زفرت يمنى بصبر نافذ وضيق من تحكم علي المبالغ به والأدهى من ذلك ثقته أن ما سيقوله سينفذ
في المساء استعد علي وارتدى ملابس بسيطة ليست بالفخمة أما يمنى فارتدت أجمل وأغلى ثيابها ..حينما رآها علي هتف بتردد
ايه ده ..
تأففت يمنى قائلة وهي تقيم نفسها بنظره سريعة
أيه ماهو محترم أهو
هز علي رأسه
متابعة القراءة