رواية نوفيلا23 الفصل الرابع والخامس بقلم ملكة الروايات
ليه ..
انضميت لمسرح الجامعه واخدت دورها ..
اكيد سيف فخور بيك ..
جدا ..فينك بقا مختفي
فمصر يا ياسين
بجد ومتقوليش ومال صوتك ..
اسمع ياسيدي من الاول علشان متصدعنيش .
اتكأ علي على فراشه وبدأ يقص على ياسين موضوع الورث وابنة عمه وحينما انتهى هتف ياسين
الله عليك يا ويكا ..هات العنوان وهكون عندك فالحال
هتفت يمنى وهى تدس كفوفها داخل جيوب بنطالها
دا مين ده
اطلق ياسين صفيرا عاليا وهو يتفحصها بوقاحة اتبعه بكلمات
الي ربى بتاع مربى والي لبس بتاع ملبس
نال لكمة على وجهه من علي وهو يجيب يمنى
نظرت له يمنى بابتسامة
وتشرحله ايه بقا ..
اجابها علي وهو يتابع ركل ياسين
كيفية فقس البيض واخراج الكتاكيت
هزت يمنى راسها وهى تهتف ساخرة
ايوة وانت هتشرحاله ازاي ولا جايبة يرقد عالبيض لغاية مايفقس
كتم علي ضحكاته بيما ثار ياسين غاضبا
لا مسمحلكيش انا طالب ايدك ....نال ركله من علي فغير كلامه قائلا
ضحكت يمنى وهى تراقب انفعالات على بينما هرب ياسين من امامه خوفا وتبعه علي متوعدا
انا عارف معرفتك السوده انت واخوك .مش هسيبك ياياسين
بعد الغداء خلع ياسين كنزته ووقف فالهواء بصدره العاړي يحرك عضلاته الوهميه أمام يمنى لاستمالتها وحينما اقتربت منه همس وهو يعض شفتيه
ابتعدت يمنى فاستدار ياسين وبغفله منه ..دفعته يمنى للبسين ليسقط وسط البط ضحكت يمنى قائلة بغرور
مش عطشان اشرب بقا ياسينو
اتصال من طارق جعلها ترتدي اجمل الثياب وتغادر قائلة للدادة
سلام بقا زمان الحفلة بدأت
قابلت علي في طريقها بعد أن ودع ياسين لكنها لم تكترث وواصلت
هي رايحه فين ..
الدادة پغضب مكتوم
حفله مع اصحابها ..
سألها بريبة وملامح مترقبة پعنف
هتتأخر ..
هتفت الدادة وهي تتأسف على حالها
دا أكيد يا ابني ..غلبت معاها ..خاصة انها احيانا بتتعب ..
ردد بحاجبين منعقدين بصرامة وحيرة
تتعب ..!
اومأت الدادة متابعة بدموع متجمعه
صدرها بيتعبها يا ابني ..اصل يمنى مريضة ربو وعايشة بالبخاخه
جلست يمنى تحتسي عصير الطماطم نعم ما ادهشها ان لديها هي وعلي صفة مشتركة وهي عشق عصير الطماطم اندهشت حينما علمت بالأمر وتخبطت ..لكن سرعان ما تجاهلت تلك المصادفة .
هتف طارق بمكر وخبث
بما أن الفلاح منفعش معاه اسلوب التطفيش ..تستخدم أسلوب تاني
عبست يمنى وهي ترتشف من كوبها واخفضته متسائلة
تقصد ايه ..
ابتسم طارق مضيفا وقد نال انتباهها الكامل
بالحب يا يمنى
تسألت غير مستوعبة ما يتفوه به
وضح يا طارق ..
استرخى وتابع بمكر شمل كلماته
الي مش هنقدر ناخده بالعافية ناخده برضاه ..
تاففت قائلة بنفاذ صبر
طارق .وضح مش رايقة لألغازك ..
نهض ودار حولها ينفث سمومه
قربي منه اديله هدنه وهميه اوهمية انك اتقبلتيه وارسمي عليه الهيام والحب ..لغاية ما هوب يقع وناخد برضاه كل حاجه
نطقها وهو يضم قبضته كعلامة على القبض وفحيحه يتغلغل .ابتسمت يمنى وقد راقها الأمر للغاية ووجدت به تسليه جيدة لها واڼتقام مثير
بهمس ناعم ماكر
تعالي نرقص ..
واقفت مغيبه منصاعه ..واحتلت معه منصة الرقص
الحفلة تضج بالشاب والاصوات تتعالى دار حول نفسه ..غير مصدق ..مصډوم نفور يفوح منه ومن ملامحه المتحفزه المستعدة يحجم غضبه بقوة يحسد عليها وفجاة وجدها بين ذراعي طارق ترقص وتتمايل بسعادة لم يتمالك نفسه وحميته ثارت دمائه فارت في عروقة ..اندفع ناحيتها أمسك يدها وسحبها خلفه المفاجآة كبلتها وما أن تبينت هويته حتى صړخت وهي تتملص
أنت اټجننت سيبني
طارق خلفهم ېصرخ رغم ابتسامتة الظافرة التي يخبئها ببراعة اذا الفريسة ستكون سهلة الصيد بالطعم الجديد.. تابع السير خلفهم هاتفا پغضب زائف
أنت ياعم ..هي وكاله ..من غير بواب
التقط نفسا قوي واخرجه ببطء وهو يهمس من بين أسنانه
يا مثبت العقل والدين ..استدار يواجه طارق ليدفعه طارق دون أن يدري بالعواقب
انتفض علي بثورة يردع ذلك المغروروقد فقد السيطره على هدوئه ترك يد يمنى وامسك بطارق يبرحه ضړبا دون توقف أو ضعف وحينما انتهى وقف لاهثا ..رفعه من ياقة قميصه قائلا
محدش قالك قبل كده متمدش ايدك على واحد صعيدي
تركه علي قائلا بسخرية
اكيد محدش قالك
نقلت يمنى نظراتها بينهم وعيونها تجحظ بړعب وفزع .
عاد لها علي برأسه وسحبها دون مقاومة منها وغادر