رواية نوفيلا23 الفصل الرابع والخامس بقلم ملكة الروايات
المحتويات
ولا ينقصة شئ ..نفضت أفكارها بسرعه مغمغمة
كده حلو أوي
افرغت محتويات العبوة التي بين انامل كفها داخل ملابسه وغادرت من حيث أتت غافلة انها تركت تلك العبوة بجانب الحقيبة بعدما فرغت
عاد علي من الخارج ..أخذ حماما دافئ وارتدى ملابسة وخرج للحديقة .
صوت عالي وتزمت وصل لمسامعه ..نظر ناحية البوابة ليصطدم برجب أمامها يجاهد ليدخل ابتسم علي بشوق واتجه ناحية البوابه ليأمر الحارس بإدخاله وقبلها هتف
هتف رجب وهو يغيظ الحارس
قولتلك .
دخل رجب مندفعا يحمل بين ذراعية معزة صغيرة روحية
هتف علي بسعادة
رجب .اتفضحنا علني والفضائيات هتزيع ..
ابتسم رجب بسماجه ..وهو يخطو ناحية علي ..لكن فجاة توتر جسد علي وبدأ يصارع هجوم مفاجي من الهرش والحكة الغير مبررره بدأ يتحرك بعشوائية ملفته ..وحينما وقف رجب أمامه هتف برضا
لم يتفوه علي وظل يجاهد ويتحرك بعشوائية ..لكنه هتف فرحان بيك أيه يابومه
اتسعت عينا رجب وهتف وهو يتأمل حركات علي
أمال أيه دي رقصة مصرويه بتعلمهاني
مع انتهاء كلمات رجب بدأ يوازي علي فالحركات ويقلده قائلا بمتعه
الله ..دي حلوه قوي ..
فقر أنت وأمك .سرك باتع يا أم رجب
خرجت يمنى تقهقه دون توقف وهي تراقبهم لم يستطع علي التوقف لتكن دفعة يمنى له ..فيخر ساقطا في حمام السباحة يتوسط البط
هتفت يمنى بظفر
بس هي ميه البط ياعلي هي الي هتريحك ..يابتاع المعيز ..
غادرت يمنى فهتف علي برجب مؤبخا
ايه الي جايبه ده ..
ظلت عيون رجب معلقه بيمنى الغاربة وهو يتسأل
ابتسم علي واشار لرجب قائلا
تعالى يا رجب هقولك .
اتجه رجب ناحيته بعفوية بعد أن ترك المعزه.. وحينما أقترب قبض علي على ذراعه وجذبه ليسقط معه ابتسم رجب قائلا
ترعه صغيرة يا حلاوة يا أولاد ..
امسك علي برأسه ودفعها للمياه قائلا بغيظ
ڤضحتنا الله يفضحك جايب المعزه ليه ..
اجابه رجب وهو يأخذ نفسا
بس أيه الثرايا دي كلتها لا وأيه ترعه صغيرة ..هي فيها سمك ..
ضربه علي بقوة مرددا
سمك ايه الله ېخرب بيتك
ضحك رجب بسماجة مغيرا
عارفة ده بسيم
خرج علي من حوض الاستحمام قائلا
بسيم ....منك لله ڤضحتنا قدام الاجانب
ذهب على ناحية معزتة يمسدها قائلا
هتف رجب وهو يقف بجانب علي
بش مهندس عايز اشوف مصر ممكن وكمان امي عيزاني اجبلها شوية حاجات
تطلع علي للاعلى ليجد يمنى تبتسم بنصر ليخرج صوته هادىء يشوبه الاڼتقام
ماشي مش هعديها ....يلا بينا يارجب من هنا أنا كمان عايز اشتري حاجه
بعد خروجهم نادت يمنى على صبري وحين امتثل امامها تسألت
بتعرف تدبح
أجاب الرجل بذهول وغرابة
ايوة
لمعت عيون يمنى وهتفت برضا وهي تخطو ناحية حجرة علي
تعالى ورايا
بعد مرور ساعات عاد علي من الخارج ليجد السفرة عامرة ترك ما بيده جانبا وجلس هاتقا
كل ده أنا جعان
ليتهافت رجب على السفرة قائلا
ايه ده كله يجعله عامر
ابتسمت يمنى قائلة بنصر خفي
اكرام الضيف واجب وانا حبيت اضايف ضيفك
ابتسم علي وتابع تناول طعامة ومع اول قضمة من اللحم الموضوع امامه وابتسامة يمنى الساحرة غص فتسألت يمنى بتشفي
في حاجه يا ويكا
تمتم علي پخوف ظهر على محياه
روحية
الفصل الخامس
عند ذلك الخاطر انتفض ارتعشت يديه ..وسقطت قطعة اللحم من يده نظر إليها بغموض فبادلته النظرة بابتسامة واسعة متشفيه وهزة راس تؤكد بها على ما طفا على عقله من أفكار نهض بتثاقل غريب نظراته داكنة شرسة شحنات سلبية ليقبض على ملابس رجب قائلا دون أن يحيد بنظراته عنها يتحداها
قومي يارجب
رفض رجب متزمتا وهو يتناول بشراهه
سيبني أكل
صړخ علي ورغما عنه خرج صوته مټألما مبحوح
دي روحية يا رجب
اتسعت عينا رجب بهلع انتفض متمتما
ياسنه سوخه
ابتعد قائلا بعفوية اججت نيران الأخر
حرام والله حرام ..ياريتني ماجبتها
القى كلماته وخرج تطفر الدموع من عينيه حزنا
تابعت مشاعرهم بذهول كأن شخصا عزيزا هو من قتل ..هنا اخرجها علي من شرودها بتساؤل غاضب خشن
ليه
قناع من البرود ارتدته توارت خلفه رغم ارتعاشة صوتها وخۏفها المرتسم في تلعثمها
عادي تستاهل أنت وهي يافلاح ..
اشاح يبتسم بسخرية امتزجت بألمه هتف وهو يتمالك نفسه
أنت معندكيش رحمة ولا قلب..
همست وهي تتحداه بفعلتها ونظراتها القوية
بالضبط وامشي
متابعة القراءة