رواية نوفيلا23 الفصل الرابع والخامس بقلم ملكة الروايات
المحتويات
مازالت تخترقها وتدوي كالصواعق في أذنها وتلمع بعقلها .
دون جدال او اعتراض تعرف عواقبة فقد لمست فيه رأس صلد وتسلط وتشبث برأيه اشارت وهي تنطلق أمامه
يلا
توقف مكانه دون حراك وكلماته تقطع خطواتها
مينفعش ..
توقفت مكانها تنفخ بسأم لتستدير قائلة بنفور
نعم ..! لعبة دي .ازاي مصر وإزاي مينفعش فزوره دي
هدومك
فغرت فمها تهتف بإستنكار
مالها
أجابها ببساطة وهو يشيح بنظراته عنها
متنفعش ..
هتفت وهي تشر سبابتها بټهديد غليظ
علي .من فضلك شئ ميخصكش وياريت ..
قاطعها قائلا بنبرة حازمة قوية أجفلتها
لا ..يخصني وبصراحة اتكسف امشي معاك بالمنظر ده ختمه كلامه بملامح استهزاء تصبغه.
تركها وانطلق ناحية السيارة قائلا
بدلي وأنا فانتظارك ..مش هتبدلي ..تيقني مش هتدخلي الشركة وهأمر عم صبري يقفل البوابه وبصفة أيه .بصفتي ليا حق الادارة فالشركة وممكن امنعك
لم يملها فرصة للرفض ...أو التعنت وأطلاق ترهاتها ....بتنمر وشراسة ضړبت بكلامه عرض الحائط وغادرت تصعد للسيارة ..فأفلتت منه زجرة غاضبة
ارتعدت من نبرته الصارخه العڼيفة اطاعت بتغيب وهبطت.. فأنطلق بالسيارة وتركها .
كادت تصرخ تلعنه توبخة وتحقر منه لكن خۏفها منه ومن ثورته وجديته الغريبة منعتها .وحينما افاقت على وضعها ..شتمت وتوعدت .ذهبت لمكان مرسى السيارة الأخرى نظرة للسيارة لتعلم أنها غير صالحه للقيادة
اتكأت عليها ټضرب بقدميها الأرض
انطلق طارق للمنزل يتميز غيظا من وجود علي في الشركة حاول الاتصال بيمنى لكنها لا تجيب خشئ أن تكون ابتعدت سحقا لن يترك لهذا الفلاح الساحة مهما كلفه الأمر فيمنى وأموالها ملكا له
ارسلت في طلبها فهبطت يمنى مرحبه بطارق الذي انتفض حين اقتربت منه وهمس بإبتسامة وهيام مزيف
وحشتيني
أجابته بنعومه ودلال
ميرسي ياطارق
مجتيش ليه .. وازاي الفلاح ده ييجي الشركة ازاي مش قادرة تطفشيه
كان قد وصل للتو بعد يوم عمل شاق لكن ممتع وأثناء دخوله وصل لمسامعه الآتي
وقف طارق متخصرا يهتف بتحدي
يمنى لازم تنجحي ..خلي الفلاح ده يمشي من هنا .
زفرت وهي تضغط خصلاتها بقوة ضمت كفيها ووضعتهم أمام فمها قائلة
خلصت فيه كل الكلام ومش نافعه معاه حيله .
نفخ طارق بإستياء وهو يهمس بإنفلات
فلاح متخلف
بصق علي وهو يجعد أنفه متزمرا
اه يا ابن البوبي .ماله الفلاح جتك داهية فملامحك وانت شبه الكلب بسلسلتك
ضغط علي جانب شفتيه مضيقا أحدى عينيه
هوريك الفلاح ..يا ابن البوبي ..
صړاخ وجلبه قطع استرسال يمنى في طعامها ..لتركض خارجا وتفاجئ بطارق معلق من ساقيه وبجانبه علي يجلس على أرض الحديقة يلوح بعود القصب خاصته والذي احضره له رجب ..هاتفا
الحقي يا آمنه .ابن البوبي بيصوت زي النسوان
اتجهت يمنى ناحية طارق قائلة بمزيج من التأفف
ايه علقك كده .
طارق پغضب ووجه محمر
الفلاح ..ابن
ضربه علي بأعواد القصب على ظهره قائلا
لا وحياتك ده غبائك خلاك تقع فالفخ وتتعلق زي الخروف
صاح طارق پجنون
نزلوني ..
ضربه علي مهددا
اعتذر .وانزلك وإلا هسيبك فالطل كده .
يمنى بتوسل باكي
نزله ياعلي
علي وهو يرمقها شزرا
لايا آمنه وادخلي شوفي هنادي
صړخت شاهره سبابتها بتحذير
يمنى يمنى يمنى
علي بإستفزاز وهو يعاود ضړب طارق
ادخلي ياآمنه ..
دخلت يمنى المنزل متجهمه وتركت طارق ېصرخ
هتسيبيني هنا ..يا يمنى
هتف علي وهو يلوح بالقصب
الا قولي ياطروق الجو اخباره ايه .اه ياشقي بتتمرجح
صړخ طارق باكيا ناعتا پغضب
يافلاح ..يا همجي
علي وهو يضحك هازئا
طيب فتك بعافيه خليك بقا أنا رايح اخد قيلوله بيني وبينك ضهري متكسر وشوية والشمس هتلسع هنا وانا اخاڤ اخد ضړبة شمس .
الفكاهه واخذ الامور بسطحية ومرح ..هو ما يجعله يتحمل ..يصبر ..ويقاوم الطعنات تتوالى منها لكن مهلا سيريها من يكون هذا الفلاح
رنين هاتفة اخرجه من شروده وحزنه المرسوم على ملامحه حينما لمح اسم المتصل ابتسم هامسا جيت فوقتك يا ياسين
الووووو
ايوه فينك نسيتي ياقاسي ..أحبك ..أعبدك اموت فهوالك ..
ايه يا ابني قلبت على هند رستم
متابعة القراءة