رواية جديدة الفصول من العاشر الرابع عشر معدل بقلم ملكة الروايات
المحتويات
من كثرة الضحك
إغتاظت فرح كثيرا وجذبته ناحيتها في ڠضب حتي إبتل هو الآخر ظنت أنه سيغضب ولكن واصل الضحك الضحك الهستيري حتي أدمعت عيناه ووضع يده بجانب رأسها يحتجزها . ومازال مبتسما إبتسمت رغما عنها فقد كان مظهره يجبرها علي الضحك
وجدته صمت فجأة ويتطلع بها في نظرات غريبة عليها فقامت بدفعه والإبتعاد عنه قائلة في تلعثم
قال آسر بصوت رجولي
_ آديني معاكي لحد ما أشوف آخرتها إيه
قالت بفرحة وهي تنظر لها وتصفق بيديها في مرح
_ شكرا شكرا
وبتلقائية قامت بتقبيله في خده بطفولية ولكن ندمت كثيرا علي هذه الحركة الحمقاء المتسرعة ولكن لم تعلم أن بهذه الحركة البسيطة أججت المشاعر بداخله وبعثت النيران في قلبه وتوقف الډم في عروقه
_ اااا أنا آسفة كنت متسرعة شوية بس دا من فرحتي عامة لازم نتقابل برا مينفعش هنا عشان دينا متلاحظش وكدة تمام يلا سلام
إبتعدت عنه سريعا . ولكن أمسكها من يديها وقال بصوت قوي وغاضب
_ إستني هنا!! رايحة فين بالمنظر دا دا هدومك شربت الماية وجسمك كله باين
_ قليل الأدب!!!
قال وهو يرفع إحدي حاجبيه في إستنكار
_ تصدقي أنا غلطان عايزة تمشي بجسمك كدة والناس تعاكس فيكي و .
أوقفته قائلة بسرعة
_ خلااااص هروح أخد حاجة من عند سارة
ذهبت سريعا من أمامه وعندما إلتفتت جابت عيناه جسدها الممتلئ نوعا ما كانت مٹيرة لحد اللعڼة . كانت مثل للفراولة الشهية نفض عن تفكيره وقال بمزاح
أكمل إستحمامه وذهبت هي خارج المنزل وهي لا تعلم ماهية شعورها فهي تشعر أنها سعيدة وقلبها ينبض في عڼف إستقلت سيارة الاجرة وتوجهت لبيتها
ذهب قاسم و سارة وبرفقتهم دينا قامت سارة ببعض الفحوصات الطبية وقال لها الطبيب أن تأتي لتتسلمهم في نهاية الإسبوع
كانوا سيذهبوا ولكن دينا قالت
قالت سارة في تعب
_ لا هنستناكي يا دينا الوقت متأخر وغلط ترجعي لوحدك
قال قاسم في موافقة
_ أيوة مش هتعرفي تروحي لوحدك إنت مهما كان بنت بردو!
ظلت دينا تحاول إقناعهم حتي ذهبوا بعيدا عنها دخلت للطبيب وأخرجت حفنة من المال ونظرت له في مكر قائلة
قال الطبيب وعيناه تلمع بالخبث عندما رأي المال
_ عيوني!!!
جحظت عيناه من الصدمة وهو يستمع إلي ما قالته أيلين ولكن لم يريد أن يتسرع في الحكم عليها فقال بنبرة مشتتة
_ عايز أفهم أكتر !
قالت بصوت ضائع
_ من سنتين تقريبا إتعرفت علي واحد حبيته جداا وهو كمان بيقول انه بيحبني اتقدملي وبابا وماما كانوا رافضين تماما بس أنا كنت خلاص اتعلقت بيه فعارضتهم كلهم وقولت اني هتجوزه
زفرت بصوت مسموع وجلست علي أقرب مقعد رأته لشعورها بأن قواها قد خارت وهو مازال علي وضعية الإستماع و الإنصات
أردفت بنبرة متحشرجة
_ أهلي وافقوا ڠصب عنهم واتجوزته فعلا ليلة الفرح سابني عشان كنت خاېفة واحترمته جدا بعد الحركة ديه سابني اسبوع كنت مستغربة انه مش بيطلب ولا بيلمح كأنه أما صدق
ضحكت ضحكة مريرة ثم قالت والدموع تتساقط من أعينها
_ قعدت أقول يا بت يمكن بيديكي مساحة يمكن عايزك تتعودي عليه وهكذا اعذار اعذار جالي في يوم وقالي انه هيطلقني وهيتجوز واحدة وضعها المادي أحسن و أجمل مني اكتشفت ان في الفترة ديه كان بيروحلها وبيقعد معاها وانا اللي كنت فاكرة انه شغل واكتشفت بردو انها ست عندها ٧٠ سنة
وضعت يدها علي وجهها وظلت تبكي حتي شعرت بأن أحبالها الصوتية تمزقت جسدها ظل يرتجف وصوت نحيبها كان يزيد تدريجيا سعلت عدة مرات من كثرة البكاء
لم يتحمل بيجاد ان يراها هكذا فقام بجذبها وأجلسها بجانبه علي الأريكة وضمھا إليه بذراع واحدة والذراع الاخر ظل يربت ويمسد علي شعرها حتي هدأت تدريجيا
أكملت حديثها وهي تمسك بقميصه وتشدد عليه
_ بعد ما قالي كدة فضلت واقفة بصاله زي الهبلة ومستنية إنه يضحك أو يقولي انه بيهزر او يكون حلم طلقني وانا واقفة كدة ساكتة من غير حتي ما يعرف رأيي
شدد بيجاد من احتضانها وقربها إليه أكثر وهو يشعر بأنه يريد ادخالها بقلبه كان صدره يعلو ويهبط من الڠضب وكان يود أن يفتك بطليقها هذا فهو ليس برجل بل هو من أشباه الرجال
إبتلعت غصة مريرة في حلقها وأكملت
_ افتكرت ان اللي بينا انتهي بس كنت غلطانة اول ما طلقني راح لأهلي وقالهم بصوت عالي وسمع
متابعة القراءة