رواية جديدة الفصول من العاشر الرابع عشر معدل بقلم ملكة الروايات
المحتويات
الفصول من 1013
دلف قاسم يبحث عن مفاتيح سيارته وجدها تمسك بمشرط ووجد مظهرها هكذا أمام عينيه جحظت عيناه في صدمة و ړعب ولم يشعر بنفسه إلا وهو يركض نحوها ويلتقط بيديه المشرط من يديها أمسكه منها ووضعه بكف يده وقبض عليه بقسۏة حتي ڼزفت يداه بغزارة وتساقط منها قطرات الډماء علي الأرض ألقاه في سلة المهملات ثم جذبها بكل ما أوتيه من قوة ووضع يده علي كتفيها وظل يهزها و ېعنفها ثم وكأنه لا يصدق ما كانت ستفعله لتوها
ألقي بها علي الفراش في قسۏة وقال بصوت جهوري إهتزت علي أثره جدران البيت
_ إنت إتجننتي!! أنا عمري ما أقدر أعمل حاجة تأذيكي ومرجعتش في كلامي ومجتش جمبك إيه لازمة العبط دا!
وضع يده علي وجهه حتي تلوث بالډماء ظل صامتا بضع دقائق وصوت أنفاسه المتسارعة هي من تملأ الغرفة ذهب لسلة المهملات وأمسك المشرط مرة أخري وذهب بعيدا عنها بعدما إلتقط مفاتيح سيارته أيضا
قررت أن تتغير و أن تنضج قليلا وتتوقف عن هذه التصرفات وبالفعل قامت بتجهيز نفسها و الذهاب للمطبخ والبدأ بأول خطوة من خطوات التغيير
عاد مرة أخري إلي البيت وقرر أن يتحاشي النظر إليها أو التعامل معها حتي تقرر هي ما يجب عليهما فعله في المستقبل ذهب إلي غرفة تمارينه والتي كانت تحوي العديد من الأجهزة والأدوات الرياضية كالمشاية و مقعد الضغط والأثقال dumbbells
في أثناء صخب أفكاره ذهبت سارة إليه ورأته علي هذه الحالة التي يرثي لها ولن ننكر أنها أشفقت علي حاله فقد كان عاري الصدر يرتدي بنطال رياضي أسود حبيبات العرق تتساقط علي جسده وشعره مبتل ويضرب كيس الملاكمة بكل قوته حتي ظنت أن هذا الكيس سيطيح أرضا
إبتعد عنها بعد وقت لابأس به ثم ذهب وجلس علي الأرض في تعب تنفست الصعداء عندما ابتعد عنها وليست لأنها خائڤة منه بل كانت متوترة من قربه منها وهو بهذا الشكل
اقتربت منه وجلست علي الأرض بجانبه ثم أكملت حديثها قائلة بندم ونبرة متلجلجة
_ أنا مش بكرهك! أنا خاېفة يا قاسم انا
نظر لها ووزع نظراته ما بين أعينها وشفتيها اللتان ترتجفان في ړعب جلي وواضح صمت قليلا حتي تسنح لها الفرصة للتحدث وبالفعل أكملت
_ ممكن بس تسيبني لحد ما أتعود عليك سيبني أبقي كبيرة وتفكيري يكبر أنا بخاف جداا بحس بمشاعر غريبة لما بتقربلي بحس إني متلغبطة ومش علي بعضي . ساعات بحس إن إنت كتير عليا او مش عارفة بقي !!
توردت وجنتيها وصمتت فجأة وهو كان في حالة لا يحسد بها فهذا إعتراف غير مباشر بحبها له أو بداية حبها له يعني ذلك أنها تكن له مشاعر كانت نبضات قلبه ثلاث أضعاف النبضات الطبيعية كان يود أن يحتضنها ويغرقها من قبلاته حتي يشبع منها ولكن تماسك أمامها حتي لا يفسد هذه اللحظة
قال بنبرة مازحة وابتسم حتي ظهرت غمازتيه بوضوح
_ طب إيه رأيك نتصاحب لفترة لحد ما كل واحد يعرف هو عايز إيه قشطة يا زميل!
إبتسمت حتي ظهرت أسنانها البيضاء الناصعة وقالت وعينيها تفيض بالفرحة
_ موافقة
إمتدت يدها ناحيته حتي تصافحه دليل علي موافقتها علي هذا العرض ولكن قاسم لن يفوت هذه اللحظة فقام بمصافحتها وجذبها من يديها حتي وقعت بأحضانه وقال بمزاح
_ دا حضن صداقة مش أكتر!!
إبتسمت في خجل وإبتعدت
متابعة القراءة