رواية جديدة الفصول من العاشر الرابع عشر معدل بقلم ملكة الروايات
المحتويات
يتحدث بكل شجاعة دون أن يتلعثم نفض عن رأسه هذه الأفكار ففي النهاية هي فتاة متعجرفة وكان سعيد لعدم رؤيتها ليومين .
خرج حتي يشرب بعض المياه وبحث عن بعض الطعام في الثلاجة وعندما أدار وجهه وجد ما لا يسره!!
هي نفس الفتاة البغيضة التي شغلت تفكيره فقال في سره
_ جيبنا سيرة القط جه ينط!!
ولكن لاحظ شيئا غريبا بعض الشئ . أنها تقف أمامه ولكن لا تقف بقوة مثل آخر مرة رآها بل وجدها تقف بكل ضعف وقلة حيلة
أغلقت باب المطبخ بالمفتاح واقتربت منه ونظرت له في قلة حيلة زفرت بصوت مسموع وقالت
_ شوف أنا كنت هكلم قاسم او او سارة بس معنديش الشجاعة أقول اللي في بالي او خاېفة مش عارفة بس انا لقيتك قدامي ولازم نشوف حل للموضوع دا!
_ إحكي!
تنفست الصعداء وشعرت ببعض الراحة . وقالت
_ من يومين من ساعة ما مشيت من هنا روحت لقيت الصيدلي بيوقفني وبيقولي إن دينا صاحبتي نسيت الشنطة بتاعتها عنده واخدت دواء بيدوخ . المهم مفهمتش حاجة اخدت الشنطة وروحت لقيت تليفونها بيرن بفتح الشنطة لقيت قميص نوم أزرق إستغربت أكتر حتي نسيت أرد علي المكالمة
_ لما روحت لقيتها قاعدة خاېفة جداا وعمالة تدور في الشقة رايحة جاية أول ما شافت شنطتها معايا راحت سحبتها مني بسرعة وقعدت تبوس شنطتها وتحمد ربنا فسألتها عن قميص النوم لقيت وشها زنهر وخاڤت شوية وبعدين توهتني في الكلام ومردتش عليا بس ومن ساعتها وهي بتحاول متكلمنيش وبتبعد عني .
_ كملي!
قالت وهي ترفع ذراعيها لأعلي بقلة حيلة
_ مفيش خلاص
تذكرت شيئا ثم قال بصوت عالي
_ اااااااه اااه بقالها كام يوم بتنزل الساعة 9 الصبح ولما سألتها قالتلي رايحة عند سارة وبعد كدة مشوفتهاش
قال بعدم فهم
_ طب إيه اللي مخليكي قلقانة
قالت بكل صراحة وجرأة
قال بجرأة أكثر أحرجتها
_ إنت ناسية إنها متجوزة ما يمكن حامل
قالت في ضيق
_ مش عارفة بقي! أنا بس حاسة إن دينا مواظبة علي إنها تيجي هنا كتير
في هذه الأثناء سمعوا صوت طرقات علي باب المطبخ قلم بوضع يده علي فمها حتي لا تصرخ وتفضحهم قام بفتح قفل الباب ولكن ترك الباب مغلقا .
كان هناك باب آخر في المطبخ يؤدي إلي المرحاض جذبها سريعا وأدخلها ودخل معها وأغلق الباب في نفس الوقت دلف أحد إلي المطبخ نظر آسر من فتحة الباب وجده قاسم يضع بعض المياه في كأس ويبدو عليه بعض القلق الطفيف وذهب مرة أخري خارج المطبخ
عقد آسر حاجبيه تعجب و بدأ كلام هذه الفتاة الصغيرة يدور بباله مجددا عاود النظر إليها وجدها تجلس علي المرحاض بعد أن أنزلت غطاؤه
سمعوا صوت طرقات مرة أخري علي المرحاض وجه نظره لها ووضع إصبعه علي شفتيه وقال بهمس
_ ششششششش .
صمتت فرح ووضعت يدها علي فمها لكي تصمت قال آسر بصوت قوي
_ مين
قالت فرح بتعجرف
_ هو إيه اللي مين هو حد بيخبط علي باب البيت دا باب حمام عادي يعني
نظر لها نظرة ڼارية صمتت علي إثرها جاء صوت قاسم وقال بصوت عالي
_ إنت فين يا إبني عمال بدور عليك! إسمع . أنا همشي انا وسارة
قال آسر بتساؤل
_ ليه يا قاسم في حاجة
قال قاسم في توضيح
_ سارة تعبانة جامد وقلقاني فهروح أشوف مالها إنت بتعمل ايه جوا
قال آسر بسرعة
_ خلاص ماشي تروح وتيجي بالسلامة مفيش بستحمي .
قام بفتح المياه سريعا سار قاسم بعيدا وأمسك بزوجته وهما في طريقهما وجدا دينا وأصرت علي أن تذهب معهما .
ظن آسر أن قاسم مازال في المنزل فقام بخلع ثيابه حتي لا يتبين أنه كان ېكذب .
قاطعته فرح قائلة بصوت حاد وتضع يديها علي عيونها
_ إنت يا بني ءادم بتعمل إيييه
قال وهو يجز علي أسنانه
_ وطي صوتك يا بت إنت!
قالت في إستفزاز
_ بت لما تبتك!!
قام بخلع باقي ثيابه دون أن يهتم بها او أن ينظر إليها
قالت في خجل
_ لو لو سمحت يا آسر بالله عليك استني أطلع بس وأعمل بعد كدة اللي إنت عايزه ها ها ها
ظل يقترب منها وهي تعود للوراء حتي ذهبت لكابينة الإستحمام ولم تنتبه للمياه التي تتساقط من صنبور المياه فڠرقت هي وثيابها
ضحك آسر بصوت عالي حتي آلمته معدته
متابعة القراءة