رواية جديدة الفصول من العاشر الرابع عشر معدل بقلم ملكة الروايات
المحتويات
وجدها كما هي تسلل الخۏف إلي قلبه ولاحظت ذلك فرح فقالت بصوت حاولت جعله عالي بعض الشئ فهي مازالت محرجة من زوج سارة
_ قاسم روح لسارة وانا هحاول اتصرف
نظر في عينيها بعمق وكأنه يبحث عن قراره الاخير أيذهب لزوجته أم ينتظر مع صديقه وما طمأنه نظرات فرح وهي تؤكد له أنها ستعتني ب آسر قد الامكان مما بعث بداخل قاسم بعض الراحة وذهب سريعا لسارة
قام بحملها ووضعها بغرفتهم وجلب إناء موضوع بداخله بعض المياه وقام بوضع يده بها وعاود وضعها علي وجه سارة وهو يسير ببطء عليه كانت تنظر في إتجاه السقف وعندما قام قاسم بالمسح علي وجهها تحرك بؤبوء عينيها ناحيته وظلا يتبادلان النظرات لمدة لا بأس بها كانت عيونه تفيض بالمشاعر القلقة والخائڤة عليها ولأول مرة تشعر هي بذلك كانت تريد أن يتوقف الزمن للحظة حتي يتسني لها معرفة هذا المغوار الذي أمامها وكان هناك سؤال يتدور بذهنها هل ستقع بحبه فعلا أم قلبها قاس مليئ بالجفاء كما قالت لها والدتها في أحد المرات هل تستحق فتاة مثلها أن تحب وأن تحب أم لا
_ سارة إنت بټعيطي
لم تشعر متي وكيف هبطت هذه الدموع من أعينها ولكن ما هي متأكدة بشأنه أنها دموع حقيقية!
لن ننكر أن قاسم كان قلقا علي صديقه جدا وهو من يحتاج إلي رعايته أكثر من سارة ولكن كيف سيترك زوجته بهذا الحال لذلك عزم علي أن يجلس بجانبها حتي تخلد للنوم ثم يذهب بجانب صديقه حتي يطمئن علي صحته وبالتأكيد أن النوم الليلة سيخاصم جفونه!
توجهت إلي الصيدلية وقامت بشراء دواء منها واعطت للبائع ثمنه ومن إستعجالها قامت بأخذ الدواء وذهبت سريعا وقامت بترك حقيبتها عند الطاولة إستقلت سيارة الاجرة وذهبت لبيتها وهي تبتسم في مكر وتفكر في كيفية تنفيذ مخططها دون أن ينكشف أمرها
_ يا آنسة نسيتي شنطتك!
إمتدت يد فرح ناحية ملابس آسر لكي تنتزعها وهي في حالة لا تحسد عليها ولكن مجبرة فملابسه مليئة بالډماء قامت بفك أزرار قميصه ببطء حتي أصبح امامها عاري الصدر وحاولت سحب القميص من أسفله فصدرت آنة توجع منه وتدحرج علي الفراش من الالم حتي أصبح نائما علي بطنه قامت بتنظيف جرحه ووضع ضمادات عليه وانتظرته يرتاح قليلا
وجد يد صغيرة ناعمة جدا توضع علي ظهره وتحاول تحريكه مما أحس ببعض الۏجع ف
حاولت أن تجعله يستدير بظهره ولكن فشلت حاولت مرة أخري ولكن هذه المرة جذبها عنوة وبقوة نحوه ونظر لها في ألم ممزوجا بالضيق وقال بنبرة حادة
_ بتوجعيني يا بت إنت!
_ يعني إزاي هشوف چرحك وانت نايم علي بطنك كدة وكمان المفروض تشكرني مش تعلي صوتك وبتتأمر كمان!
تفاجئ بهذه الفتاة رغم ألمه فيبدو عليها أنها صغيرة بالعمر ولكن متمردة!
قال بصوت حاول جعله هادئا
_ وهو لازم تقلبيني علي بوزي عشان تعرفي تشوفي الچرح!
ضمت شفتيها في ڠضب وهي تقول بضيق
_ أنا غلطانة تصدق!! إبقي شوفه إنت يا عم البوز!
وابتعدت عنه في ضيق في هذا الوقت دلف قاسم حتي يطمئن علي صديقه وتفاجئ من وجود فرح فقال پصدمة وحاجبيه مرفوعان في تساؤل
_ آنسة فرح إنت هنا من بليل لحد دلوقتي
نظر لساعة يده وتفاجئ أكثر وأردف قائلا
_ الساعة ٦ الصبح!! أنا بعتذر لو .
قاطعته فرح قائلة ببشاشة ممزوجة ببعض الخجل
_ لا متقولش كدة عيب إنت كدة بتشتمني ! إنت ڠصب عنك المهم سارة عاملة ايه
إبتسم قاسم في حبور وقال بهدوء
_ نايمة ثم وجه حديثه لصديقه الصامت وإنت يا بطل عامل إيه
نظرت له فرح بضيق وقالت في سرها
_ أبو بوز!!
تحاشي آسر النظر إليها وطمأن صديقه قائلا
_ بقيت كويس معلش لو كنت فجعتك أو تقلت عليك بس أصل أنا .
قاطعه قاسم في حزم
_ متقولش كدة دا بيتك وتيجي وقت ما إنت عايز بس إيه اللي حصل معاك
قال آسر بنبرة
متابعة القراءة