رواية جديدة الفصول من العاشر الرابع عشر معدل بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

عادية 
_ ما إنت عارف آخر مهمة روحتها كانت جامدة شوية بس الحمدلله إنتهت علي خير 
كانت فرح تتابع ذلك بعدم فهم فأي مهمة وكيف انتهت علي خير و هو مصاپ هكذا
لاحظ قاسم حيرتها ونظرات صديقه الملازمة لها فقرر أن يتحدث فقال بتوضيح خبيث 
_ آسر ضابط في القوات الخاصة المهام بتاعته كلها بيجي أسوء من اللي إنت شايفاه دا عشان كدة دي بالنسباله أقل إصابة فاكر الإصابة اللي كانت في .
قاطعه آسر بسرعة قائلا في تحذير 
_ ما خلاص يا أبو الصحاب!
حمحمت فرح قائلة في تعجرف 
_ مش عايزة أعرف عن الاستاذ دا حاجة معلش يا قاسم ممكن أمشي بقي عشان أهلي فاكرين إني في بيت دينا 
عض آسر شفتاه في توعد وكان يود أن يلصق هذه الفتاة في الحائط حتي تصمت بالفعل ذهبت فرح وهي مغتاظة منه فهو حتي لم يكلف نفسه ويعتذر أو يشكرها!!
كانت تسير مبتعدة عن المنزل وكانت ستستقل سيارة الأجرة لكي تذهب لمنزل دينا حتي لا يشك أحد في أمرها وستكون في مأزق 
وجدت من ينادي عليها بالخلف نظرت وجدته رجل يحمل حقيبة قالت في بشاشة 
_ أهلا إزيك يا دكتور محمد
قال محمد بهيام فهو لطالما أحب هذه الفتاة الصغيرة التي إحتلت كيانه 
_ بردو دكتور دا أنا صيدلاني علي قد الحال دايما بتديني ثقة في نفسي كدة! شوفتي خلتيني أنسي دينا نسيت شنطتها إمبارح عندي في المكان ومشيت من غير ما تاخدها اتفضلي.
ناولها الحقيبة ثم أردف بتحذير 
_ و اااه كمان أخدت دواء كدة بس حذريها منه عشان هيخليها تفقد وعيها أنا مكنتش موجود ساعتها بس زميلي في الشغل باعه ليها من غير ما يقولها أضراره 
تفاجأت فرح ولم تعرف سبب إقتناء صديقتها لدواء خطېر كهذا وكيف تركت حقيبتها هكذا بدون وعي! . بالتأكيد هناك خطب ما إستقلت سيارة الأجرة وذهبت لمنزل دينا حتي تتأكد بنفسها 
في مزرعة القرية .
كانت تعمل أيلين كعادتها في هذه المزرعة في الصباح ثم تذهب لعملها كطبيبة في المساء لكي تدبر مصاريفها الخاصة ولا تحتاج لأحد 
أمسكت إناء كبير وذهبت بإتجاه البقرة حتي تقوم بحلبها كانت ستضع يديها عليها ولكن ظهر فجأة من أسفل البقرة . بيجاد !!!
فزعت وكانت ستلقي بالإناء وتصيح عاليا ولكن هبط فوقها مكمما فمها بيديه وألقي بثقل جسده علي جسدها حتي أصبحت أسفله 
إقترب من يده الموضوعة علي فمها وقال بصوت منخفض 
_ ششششش إيه شوفتي عفريت
حاولت التكلم ولكن لم تستطع بسبب يده فخرج معظم الكلام مبهما بالنسبة لبيجاد وظلت تبرطم وتقول كلام غير مفهوم 
قال بمرح ممزوجا ببعض الخبث 
_ خدي بالك أنا مبسوط بالنومة كدة فلو مسكتيش هفضل لازقلك كدة!
هدأت قليلا وصوت أنفاسها المتسارعة الغاضبة يملئ المكان ورويدا رويدا هدأت تماما 
أزاح يده بعيدا عنها . وابتعد بجسده حتي لا يحرجها أكثر من ذلك ثم جلس متربعا أمام البقرة قائلا بمرح وهو يفرك يديه إستعدادا لحلب البقرة 
_ ها أبدأ منين
إعتدلت في جلستها وهي مازالت تنظر له بضيق وقال بصوت حاولت جعله منخفضا 
_ إنت إيه ورايا ورايا!! في المستشفي وكمان هنا!
إبتسم حتي كشفت عن غمازتيه وقال بإستفزاز وسماجة 
_ أيوة!! ها بقي نبدأ منين . أردف بخبث وهو يتطلع بجسدها 
برقت عيناها في صدمة وخجل ثم قالت وهي تشير بسبابتها إليه وقالت في ڠضب 
_ إحترم نفسك وبلاش قلة أدب معايا!
قال بتصحيح وهو ينظر للبقرة 
_ إنت اللي دماغك قليلة الأدب أنا قصدي البقرة فيها حاجات كتير ومعرفش فين مفتاح التشغيل اللي هينزل لبن!
قالت وهي تحاول ان تداري إبتسامتها قائلة بجدية مصطنعة 
_ هي عربية هتسوقها لو سمحت إمشي عشان أكمل شغلي 
نظر لها قائلا بمزاح 
_ مش لايق عليكي الجد خااالص!! شوفي أنا دكتور نساء وتوليد وعارف شغلي كويس إبعدي وأنا هخليها تولد بنت البقرة ديه.
قالت له وهي ټضرب علي جبهتها 
_ يا إبني أنا مش هولدها أنا هحلبها عشان أخد اللبن بتاعها 
قال بغرور وهو ينفض التراب عن كتفيه 
_ عاارف بس كنت بختبرك!! أنا هتصرف إستني إنت بس!

وجدها تقترب منه ووضعت يدها علي يده حتي توضح كيفية حلب هذه البقرة 
كان يضغط كما تضغط أيلين وكلما نزل اللبن الساخن من البقرة ينظر لهذه الفتاة التي سلبت عقله من أول نظر لاحظت نظراته هي فإرتبكت وجلست في وضع القرفصاء ولكن لسوء الحظ أنها كانت تقف علي طين فتزحلقت قدميها فمالت بجسدها ناحية بيجاد . وضړبت مقدمة رأسها بمقدمة رأسه ولامست شفتيها شفتيه كان سيقع لولا أنه ثبت جسده بيديه وتمسك بقدم البقرة تراجعت هي سريعا ووبخت نفسها علي ما فعلته من دون قصد قامت سريعا من أمامه وهي تشعر بأن قدميها تهتزان من الخجل وقلبها ينبض بكثرة حتي ظنت
تم نسخ الرابط