رواية صعيدية الفصل التاسع عشر والعشرين والاخير بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

يتقدم لاخطبتها فاهي ليست بلافتاه التي تواعد الشباب وتحادثهم ف الهاتف هي ليست من هذا النوع حتي وان كانت تحبه كثير لم تفعل ذالك وتخون ثقت والديها بها او حتي تغضب ربها..
كان عمر يحاول التحدث معهاف الهاتف بعدما اخذ رقم هاتفها من جوال فاطمه دون علمها وف كل مره يغير رقم الهاتف علها ترد عليه ولكن هي لم ترد ولا مره من المرات مما ابطره ان ينتظرها تخرج من درسها ويتحدث معها وجها لا وجه..
فاطمه ايه دا هو عمر ايه ال جايبه هنا وواقف هنا ليه...
قمر وهي تختلس النظر له يمكن مستنيكي يروحك روحي شفيه وانا هروح ل وحدي سلام...
ما هي ال ثوان وكان يقف امامها بعدما استمع ل حديثها فهو كان ع بعد كام خطوه منهم اقتربمن فاطمه وهو يقول لا انا مش عشان فاطمه انا جاي عشان بتهربي مني ليه...
قمر بتوتر وعهرب  من حضرتك ليه ايه ال بيني وبينك عشان يخليني اهرب منيك.... 
فاطمه وهي تنظر ل عمر عمر هو ف ايه وايه الحديت ال عتجوله ل قمر ده...
عمر وهو ينظر ل قمر من الاخر كدا انا بحبك..
قبل ان ترد قمر كانت فاطمه قد ردة عليه نعم عتجول ايه انت ياولاد خالي...
عمر انا بحب قمر صحبتك وما تساليك مېته وازي حوصل...
فاطمه ما عسالش ياعمر بس وبعدين ايه يعني عتحبها ما قمر نص شباب المدرسه عيحبوها ايه يعني الجديد ف كده.. 
غلا الدم ف عروقه كيف لا اي شخص النظر ل محبوبته كيف يجعل هذا الجمال له وحده فاهي اسم ع مسمه فعلا تمالك اعصابه ونظر ل قمر التي كانت تنظر ف الارض اسمعي انت وهي الكلامتين دول بعد 6 شهور من دلوك دبلتي عتكون ف يدك يعني انتي من النهارده خطيبتي بمزاجك او ڠصب عنيكي سامعه ماعاوزاش تردي ع التلفون ما ترديش بس اعرفي اني هطلعلك ف اي حته وانك تحت عيني يا قمر انا بس حبيت اعرفك بلا عيحصول وانك ما عتكونيش لا حد غيري سلام....
تركهم وذهب بينما هي رفعة عينيها من ع الارض ونظرت ل صديقتها وقالت هو واد هالك ده مچنون ولا ايه...
فاطمه ههه دا الواد طلع غرجان لشوشته فيكي ولا وعرفتي تجيبي قلبه الارض ياقمر....
قمر دا هو ال خد قلبي...
فاطمه يعنى مش هو بس ال غرجان لاه وانتي كماني دا انتي اتروحي امعاي وتحكيلي ع كل حاجه من الاول...
قمر ما فيش حاجه صحلت عشان احكيها انتي عارفه اني مش بتاعت الحديت ده يا فاطمه...
فاطمه عارف يا قلبي فاطمه بس عهزر امعاكي اصلي مش امصدقه ان عمر يحب لاه وواحده من الصعيد اهنه دي كان يجول انه ما عيتجوزش غير واحده من البندر....
مرت 4 اشهر واليوم هو موعد عرس ادم واميرة وحضره كبرات البلد وغيرهم من الناس الاقارب من العائلتين وغيرهم واخير خرجة سيلي من غرفتها وكانت مترتديه فستان بلون البينك كان جميل جدا عليها وكانت ترتي حجاب بنفس اللون ولكن الدرجه مختلفه منذ ان تمت خطبة ادم واميره كانت سيلي تخطط ل هذا اليوم ماذا سوف ترتدي وماذا سوف تفعل وانها سوف تزين اميره بيديها وانها سوف تكون مع رفيقتها طول ذالك اليوم ولكن الآن كل شئ اختلف وتبدل 
اجل هي حزينه من الداخل فهي لم تفعل ما كانت تريده لا ان ياسين لم يقبل بهذا ورفض خروجه ال ف المساء وهو من سوف يحملها بيديها الي الاسفل وقد فعلا ذالك حقا ولم يكترث بنظرات السيدات التي كانت تطالعه وتستنكر ماذا يفعل فا الرجال ف الصعيد لا تفعل مثل هذه الافعال وحتي ان حانت تفعل لا يحدث هاكذا امام الجميع منهم السعيد لهم ومنهم الحاقد عليهم ومنهم من يتمنا ان يكون مكانها او تكون لديها زوج مثله يدللها هكذا غادر ياسين السرايا بعدما اجلسها وهمس ف اذنها قائلا انا مش عاوزك تزعلي اوعدك اول ما ينتهى الفرح هخدك ونروح ع المزرعه بتاعتنا ومش هنيجي هنا غير واحنا اربعه... اجل كما سمعتم فا سيلي حامل ف تؤام..
ابتسمت له بحب وغادر وهو ع وجهه نفس الابتسامة..
اتات اميره تجلس بلا
تم نسخ الرابط