رواية صعيدية الفصل التاسع عشر والعشرين والاخير بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

عتحبيني يا هبه...
هبه انت سمعت كل حاجة مش اكده يعني عارف جواب سؤالك من غير ما اجول بس انت عتحبني ولا لاه.....
فارس سمعت بس عاوز اسمعها منيكي تاني وجواب سؤالي انتي كماني عرفاه من غير ما اجول بس اني عريحك واجولهالك اني بحبك يا هبه ومن زمان بحبك...
هبه واني كماني بحبك يا فارس.....
مر اسبوع اخر رجع فيه محمود وادم الي الصعيد واقامو ف السرايا ولكن ليس من الداخل فا محمود اراد الاستقلل بابنه فا طلب من والده ان يجلس ف احدي الغرف الموجوده ف الحديقه التي مجهزه لا الضيوف وهذا كي لا يزعج ثنيه برايته فاهو وابنه لا يدخلون السرايا ال لتناول الطعاو او لا الجلوس بصحبه رجال العائله واحفادها وايضا وجود ام محمود والفتيات ف بعض الاحيان مر هذا الاسبوع كان يحاول محمود اقناع جيسي بلا رجوع ف قراره ولكنها كانت ترفض وبشده...
كان يجلس شارد يفكر ما العمل مع تلك السيده العنيد حين دخلت سيلي عليه الغرفه وهي تصيح بابا انا لقيتها انا عرفة ازاي نقنع ماما انها تيجي هنا بس فكرتي محتاجه مجهود كبير اوي منك ومساعدة ادم كمان...
محمود وايه هي فكرتك دي بجا يامراتي ولدي....
سيلي ايه ايه مراتي ولدي دي لا ما حبهاش انا سيلي بنك وبس انما الكلمه دي لا...
محمود بابتسامه حاضر يا احلى سيلي ف الدنيا بس يلا جولي اني عاوز امك تكون اهنه ف اسرع وجت...
سيلي حيث كدا بقا كدا اسمع الخطه يا سيدي...
ظلت نصف ساعة تشرح له ماذا سوف يفعل وماذا سوف تفعل هي وادم ايضا...
محمود طاب والله فكره بس امك لمه تعرف عتموتي فيها دا مش بعدي تدخلي المستشفى صوح...
سيلي طيب اروح انا بقا اكلم ادم وافهمه هو هيقول ايه لا ادهم واجيلك تكون انت جهزت...
ف إيطاليا كانت جيسي تجلس تتابع التلفاز حين صدح صوت هاتفها برساله ع الواتس امسحت هاتفها وفتحت تلك الرساله وجدت انه فيديو مسجل بصوت وصوره مضمونه انه محمود ينام ع سرير واضح جدا انه سرير مشفا وتحيط به بعض الاجهزه الموصله به ويجلس ع احد الكراسي ادم وهي يغطي وجهه بيديه وايضا سيلي التي كانت تبكي بشدة وتقول من بين دموعها.... ماما شايفه ياماما بابا اد ايه تعبان من بعدك شايفه بابا من يوم ما جه وهو تعبان وكان كل يوم حالته بتثواء لحد لمه انها تعب جدا ونقلاناه ع المستشفى بابا كل ما يفوق مش بينطق غير اسمك ويقول انه عاوزه معاه بابا تعبان اوى يا ماما  ثم قطع الفيديو ع صوت محمود وهو يهمس ياسمها... ما ان انتها ذالك الفيديو حتي سقط الهاتف من بين يديها وهي تبكي وتنطق اسم محمود ع شفتيها ف تلك اللحظة كان ادهم يدخل غرفة والدته وهذا بعد مكالمة ادم له واخباره بان والده مريض جدا ل هذا اسرع بحجز تذركرتين له والوالته ف اسرع وقت ل مصر وترك كل شئ حتي يذهب لا والدته التي يعلم تمام العلم ماذا سوف تكون حالتها حين تعلم بهذا الخبر.....
مر يوم اخر واخير عادة جيسي هس وادهم ووصلي الي سوهاج ولتلك القريه الملعونه بنسبالها تذكرت اول يوم اتت فيه الي هنا واخر يوم وهي تهرب بابنتها تذكرت كل شئ مرة به ف هذا البلد ولكن حين تزكرت مرض محمود رمت كل شئ ورائها ولم يعد يشغل بالها ال راية محمود وما ان وصلو اما تلك السرايا التي تعرفها هي جيدا قالت ادهم انت جايبنا هنا ليه مش محمود ف المستشفي ولا لا هو....
ما ان راء علامات الخۏف ع وجهها حتي قاطع كلامها وقال ما تخفيش اوي كدا ادم كلمني وقالي ان بابا اتحسن شويه وانه اصر يروح البيت وعشان كدا احنا هنا..
جيسي پخوف يعني محمود كويس مش كدا لا انت بتكدب عليه....
ادهم ماما انا امته كدبة عليكي عشان اكدب دلوقتي اهو هندخل وهتشوفي بنفسك ان ما فيش اي شئ...
جيسي بس انا مش عاوزه ادخل انا....
ادهم ماما بابا موجود جوه السرايا دي وانتي لو عاوزه تشوفيه يبقا لزم تدخلي بس اطمنك انك مش هتشوفي
تم نسخ الرابط