رواية صعيدية الفصل التاسع عشر والعشرين والاخير بقلم ملكة الروايات
المحتويات
واني عخبي الشنيه وسمعتيني واني عتكلم ف التلفون وياه طلعتي عليا سمعه شينه وكل ده ليه عشان تخلي ياسين يتجوزني حتي لم اتجوزني بجيتي تجوليلي اعاملي مع الكل ع انك كبيرة السرايا وخلي راسك دايما مرفوعه وكل ده اكفايه لا لمه جولتلك ان ياسين امهملي ومارايدنيش وجولتلك اني عاوزه اطلج منيه جلتيلي لا وخلتيني اطلع اجابل ولد خالتي ع أساس اني هاخد منيه جاحه ليكي وبعد اكده اتفاجاء انك باعته واحد يصورنا ويبعت الصور لا ياسين ده لو انتي عدوتي ما تعمليش فيه اكده خليتي الكل يتكلم عني كلام مش زين وفوج كل ده بعدتيني عن فارس مع انك كنتي عارفه انه رايدني واني رايده وعحبه ومن زمان بس مش عارفه اجول ايه بس اني دلوك فتحت ووعية ع عمايلك دي انتي كل ال يهمك مش مصلحتي انتي ال يهمك لفلوس والورث والأرض ال حده جدي علي وال ياسين ليه نصيب كبير فيها دا غير نصيبه ف الشركه اني هريحك وهجولهالك اني مش عاوزه اطلج من فارس عشان عحبه ودلوك تجدري تمشي كل الكلام ال كان محشور جواي جولته فارس عنديه حج لمه خلااني اجاطعك وابعد عنيكي عشان اعرف اشوف بعيوني من تاني مش بعيونك انتي يامه اني كل لسنين ال فاتت عشوف الدنيا كيف ما انتي رايداني اشوفها بس خلاص لعبك لا صغيره فكة يديها وفتحت عنيها....
اتا من خلفها صوت فارس الذي كان يقف يستمع الي كل شئ قيل من قليل وبداخله سعاده كبيره جدا فهذه اول مره يستمع لها وهي تعترف بحبه اذن هي تحبه كما يحبها هو وكانت سعادته اكبر حين عرف الان بان ما كان يسمعه عنها من كلام سئ لم يكن مئمره من ولدتها لا توقع ياسين...
ام هبه انا جايه اشوف بتي ال مانعها عنينا انا وابوها....
فارس والله اني مش مانع عم قاسم انه ياجي يشوف بته ويطمع عليها ف اي وجت هو رايده بس انتي لاه....
ثم نظر ل هبه وقال واني مش جايلك مية مره امك دي لو جات ماتفتحيش ليها الباب جولت ولا ما جولتش ...
ام هبه وهي تجلس مكانها مره اخره لاه مش همشي غير لمن تغير خلجاتك دول وتيجي امعايه اني مش عسيبك مع ولد الحوفي عشان يعدل ف تربيتي وجويكي عليا وما يخلكيش تسمعي كلمي وكماني تطرديني من بيتك...
نظر فارس ل هبه وقال يعني انتي طردتي امك يا هبه....
فارس يعني ما طردتهاش طيب اني هوريكي الطرد يكون كيف يا حماتي المصون...
نظرت له ام هبه بړعب وقالت ناوي تعمل ايه ياولد الحو.....
لم يدعها تكمل حديثها لا انه سحبها من عبائتها السوداء مما جعلها تقف برعبوتمشي خلفه دون اي كلمه.. بينما وهو يسحبها كان يقول اتفرجي يا مرتي الطرد يكون كيف...
نظر فارس لها ولتلك الدمعوع التي تخرج من عينيها واخذ نفس قوي وقال اعلي نفسك يا حماتي واطلعي من بيتي واوعاكي اشوفك جريبه من البيت ولا حتي من مرتي تاني سامعه....
ام هبه اني هوريك كيف تتعامل مع اسيادك اكده يا ولد الحوفي...
ما ان انها كلامه حتي فرت من امامه ع الفور وهي تبتلع ريقها من ذالك الذي يدعا زواج ابنتها ولاكنها اقسمت بداخلها انها لم تدعهم ف حالهم ابدا.....
تطلع فارس ل تلك التي تنظر له پخوف من غضبه نظر لها نظره يكمن ف داخلها كل الحب بداخله لها وقال صح ال سمعته انك
متابعة القراءة