رواية صعيدية الفصل التاسع عشر والعشرين والاخير بقلم ملكة الروايات
المحتويات
حد من العيله دا ع الاقل دلوقتي....
وبلا فعلا دخلا ووجدو ادم وسيلي التي كانت تقف امام احدي الغرف الموجوده ف الحديقه والتي ما ان رات والدتها حتي اسرعة تركض لها وټحتضنها بقوة بادلتها جسيي ايضا ذالك الحضن وما ان انتهو حتي اقترب ادم ومنهم وقال من الوضح كدا ان انا ابن البطه السوده حضرته جايه مع الاخ ماسكه ف ايده ودلوقتي بتحضني الاخت وانا ايه ها انا كدا هقدم فيكي شكوه انا عاوز حضن زيها...
ما هي ال دقائق ونظرت سيلي لا امها وقالت بابا موجود ف الاوضه دي ادخلي اطمني عليه...
ع الفور توجة جيسي الي تلك الغرفه التي إشارة لها سيلي كاد ادهم ان يلحق بها ولكن منعه صوت ادم انت رايح فين..
ادهم هكون رايح فين هروح اطمن ع بابا طبعا....
تطلعت له سيلي وقالت بابا كويس وزاي الفل والياسمين كمان ودا طبعا بعد ما يشوف ماما احنا عملنا الحركه دي علشان ماما تيجي ل بابا وما يبعدوش عن بعض..
ادم بضبط عليك نور وانا سعتها كمان بس ها ايه رايك حلوه مش كدا....
كانو يمظرون له بستغرب حين خلع احدا فردتي حذاءها
وقال ثواني وانا هقولكم رايه فيها....
وما ان انها تلك الجمله حتي ركض خلفهم وهو يرفع ذالك الحذأء ويقول بقا انا يتعمل فيا كدا ومن مين من عيال زيكم طاب والله ما سايبكم...
ياسين حضرتك غايبه عني وانا عمال بدور عليك وانتي هنا لا وكمان بتجري وتضحكي....
سيلي اصل ادهم عرف حقيقه العبه ال عملنها عليه هو وماما وهو دلوقتي بيجري ورانا وماسك الجزمه ف ايه وعشان كدا انا بجري منه....
سيلي وهي تنظر له بعدم فهم لما يفعل فا هو حملها بين ذراعيه وتوجه بها لداخل السرايا ولحسن حظهم بان لم يرهم احد ع هذا الحال...
اما ف داخل الغرفه الموجود بها محمود وجيسي التي كان سعيده وغاضبه ف نفس الوقت فاهي سعيده لا انه بخيز وغاضبه لما فعله معها وتلك الكذبه السخيفه التي كادت ان ټقتلها من خۏفها عليه... بيما محمود يحاول ارضائها فاهو يعلم ب بشاعت ما فعل ولكن كان هذا هو الحل الوحيد كي تلتي اليه...
جيسي محمود انت عارف انت عملت ايه انا قلبي كان هيوافق من خۏفي عليك ....
محمود عارف اني ال عملناه كان غلط بس ده الحل الوحيد عشان تيجي تعيشي معايه اهنه وعارف ان جلبك طيب وعيحبني وعيخليكي تسمحيني مش اكده....
محمود وحشتيني جوي...
جيسي وانت كمان وحشتني اوي اوي يا حوده ..
محمودهههههه ما انحنا كنا حلوين ليه الدلع الماصخ ده عاد..
جيسي طيب ايه رايك بقا اني مش هقولك غير يا حوده....
محمود اني هجولك رايي دلولك.....
الفصل العشرون و الاخير
مرت بضعت اشهر تقبلة فيهم العائله وجود جيسي بينهم وكذالك فعلا ثنيه ع الرغم من انها ف البدايه لم تكن تتقبل وجودها او حتى رؤيتها ولكنها وضعا كل ما مرت به ف السنوات الماضيه جانبا وتقبلت و جودها هي وابنتها معهم حتي انها تعاملها معامله جيدا كان الجميع سعداء وبلا اخص عندما اتتا تفيده وزوجها وابنها للعيش ف نفس القريه التي تعيش بها عائلتها بعدما اشترت منزل لها هناك واستقرة بها..
وكذلك تقبل حسين وجود والده محمود واصبح يعامله معامله جيدا واصبح لديه بلا الاخ اربعه وهم ادم وادهم وسيلي التي يعاملها ع انها اخت له وطبعا اخيه من امه وابيه ياسين....
بينما محمود ف الاشهر الماضيه كان يحاول ان
متابعة القراءة