رواية صعيدية الفصل التاسع عشر والعشرين والاخير بقلم ملكة الروايات
المحتويات
يجعل حسين وياسين يسامحونه ع خطئه ف الماضي وهو تركه لهم يحاول ان يزكرهم بانه جانبهم ويحاول جمع اولاده معا يحاول جعل ياسين بان يتقبل اخويه ادهم وادم ف حياته يحاوا ان يجعلهم يدا واحده وقد نجح ف ذالك بعدما اصبحو شراكاء ف نفس الشركه التي يديرها الشباب واصبحو احفاد العائله يجتمعون ف شركة واحده حتي عمران اصبح يعمل معهم ويساعدهم ف امور كثيره....
اما عن عمار وصفا فاهم ف اسعد فتره ف حياتهم فاهم ف انتظار مولوهم الاول فا صفا حامل ف شهرها الرابع....
اما عن بطلنا وبطلتنا فا هي حامل ف الشهر الثانيه من حملها وياسين يهتم بها جدا لا درجه انه لا يريدها ان تتحرك من ع سريرها وهذا بعدما اخبره الطبيب بانها معرضه للااجهاض ويجب عليها الاهتمام بطعامها وبان ترتاح والا تتحرك كثيرا لا ان هذا خطړ عليها قبل ان يكون خطړ ع الجنين الذي تحمله..
دخل ياسين الغرفه وهو يحمل صنيه عليها بعض المأكولات والفواكه وكاس من اللبن...
سيلي حبيبي ايه كل دا انت فاكل انك بتاكل عشرين شخص دا انا يعني شخص واحد فقط يا أستاذ يلا مش بتعرف تعد..
ياسين انتي مش هتكبري ابدا ومش هتبطلي لماضه....
سيلي وهي تدعي البكاء ونزل من عيونها دموع زئفا لا انت ما بقتش تحبني انت كل ال يهمك البيبي وبس...
سيلي عاوزه اخرج من الاوضه انا زهقت انت عارف انا ليه شهر ما اتحركتش من السرير دا عاوزه اقوم...
ياسين ولسه يا قلبي فاضلك شهرين كمان مش هتقومي من السرير دا غير لمه حملك يثبت الدكتوره بتاعتك قالت كدا ومني انا كمان شهرين يعني مش هتخرجي من الاوضه دي قبل ست شهور ع الاقل....
ياسين لو ع العيله فا الكل بيطلعك الاوضه عشان يطمنو عليكي ودهب وصفا بيجو ياخدو السهرا معاكي بليل ولو ع الخروج نستحمل الفتره ال جايه دي ويلا كفايه كلام كدا وكولي الاكل بتاعك دا وتشربي اللبن دا كمان...
سيلي مش هاكل غير لمه توعدني انك تخليني احضر فرح ادم...
سيلي انت قولت بعد شهرين يعني وقتها هكون ف الشهر الرابع يعني ان شاء الله هيكون الحمل ثبت والفرح ادم ممكن يعمله هنا ودا علشاني واميره مش هتمانع انه يتعمل هنا ولو انت ما وفقتش انا هعمل اضراب الاكل بس كدا ومش هاكل ابدا.....
ياسين انا بقول اني متجوز عيله ماحدش مصدقني...
سيلي انا مش عيله يا ياسين بس انا بجد زهقت عاوزه اخرج مابقتش قادره اقعد ف الاضه...
ياسين وهو يترك الصنيه ع الكومود ويقترب منها يحتضنها ياحبيبتي فتره وهتعدي عشان النونو بتاعنه وبعد ما تقومي بسلامه هوديكي ما كان ما تحبي وياستي هخليكي تحضري فرح ادم اخوكي بس لو ادم عمله هنا ف الجنينه زاي فرحنا...
ياسين ده اللي عندي غير كده ما فيش ويلا كلي ...
بدا هو ف اطعامها بينما هي تتنهد بضيع من تصرفاته فاهي تشعر بانها بخير وان صغيرها بخير ايضا ولكن هو يشعرها دائما بانها مريضه ويعاونها ع كل شئ ف حياتها اليوميه حتي ابسط الامور.....
بيما ف مكان اخر واخيرا وجد عمر نصفه الاخر ف هذه الحياه وفتاه تدعا قمر صديقة فاطمه تعرف عليها منذ فتره واحبها كثير برغم من قصر المده التي تعرفو فيها ع بعضهم وكذالك هي احبته ولكنها لم تشعره بذالك فهي دائما ما تقول بان الشخص الذي يحبها ويريدها عليه ان
متابعة القراءة