رواية جديدة الفصول من السابع عشر للعشرين بقلم ملكة الروايات
وهى تنظر فى عنيه : بقولك شكلى هبتدى أحبك يا فهدى
فهد ميعرفش عمل ايه غير أنه فضل يجرى بيها للعربيه
فى العربيه
فهد بعدم تصديق : سمعينى بقى علشان أنا لسه صغير على الطرش
حور : بعد الشړ من الطرش يا عمرى
فهد : حور لو بتهزرى أنا بجد ما بصدق فبلاش الهزار التقيل
حور يتقرب وشها منه : وايه الهزار فى كده بس أنا بقولك شكلى هبتدى أحبك فيها حاجه
فهد وهو ينظر فى عينيها بطريقتها: لأ مفيش حاجه فى حاجه أنا هخليكى تعشقينى زى ما بعشقك
حور : والله موضوع أنى أعشقك فده أنت وشطارتك وفجأة مسكته من لياقه قميصه
حور بغيرة : سارة المسلوعه اللى فوق دى لو سمعتك بتكلمها تانى هدبحك أنت سامع
فهد : أمم بتغير عليا من أولها ماشى يا حبيبتى يا من سرقتى قلبى يا من جعلتني أشعر أنى حى أرزق بعد جمله موكنه من عدد بسيط من الحروف ولكنها استطاعت جعلنى متيما بك أكثر
حور بسعادة : اطلع بقى يلا
فهد : ده أنا هطير يا معلم وساق بسعادة للقصر
فى الأوضه
حور بتوتر : فهد
فهد : قلبه
حور : ممكن ماما تقعد معايا هنا شويه
فهد پغضب : نعم لأ ط
حور : لو بتحبنى بجد وافق
فهد : يخربيت الرجوله اللى مقطعانى دى علشان خاطرك لو عازت تبقى العمدة هخليها
حور : ربنا يحرسك ليا ويبعد عنك أى واحده قريبتك علشان متزعلش منى
فهد : على فكرة أنا بشړ وبضعف فلاحظى أن أنا سايبك براحتك لكن على الكلام ده بجد كان تصرفى هيبقى غير
حور بتفكير : فهد وافق لسه بابا وجدو
إسلام : ممكن أتكلم معاك شويه
ابراهيم : طبعا خير ان شاء الله
إسلام : بصراحه الدكتورة سارة
ابراهيم باستغراب : مالها
إسلام : يعنى بصراحه كويسه وعجبانى فبقول
إبراهيم : ما تتكلم
إسلام : عاوز أتجوزها
كان هذا وقت دخول جميله المكتب
جميله پصدمه : هى مين دى
ابراهيم تابعها بحزن واسلام استأذن من أخوه وطلع
ابراهيم : زعلانه أنتى مش كده
جميله : وأنا هزعل ليه عاد
ابراهيم : مش عارف اسألى أنتى نفسك واحده حبيبها القديم هيتجوز
جميله : اتكلم عدل لا كان حبيبى ولا هيكون هو بس أنا اتفجأت
ابراهيم بصړاخ : اتفاجإتى أنا مش عارف ليه محستيش بيا ده أنا حبيتك من لما كنا عيال وشوفتيه هو كان فيه أحسن منى ده عمره مابصلك وتابع بعياط أنا مش وحش يا جميله أنا كويس يمكن لو شوفتينى كنتى هتحبينى حتى لما بقيتى مراتى لسه بتفكرى فيه
جميله پبكاء وهى تحضنه مثل الطفل الصغير : أنا لو كنت عاوزاه مكنش زمانى أسبوع مراتك أنت مش وحش أنت فيك كل حاجه حلوة بس أنا اللى كنت عاميه
أنت جوزى وهتفضل إلا لو أنت عاوز تسيبنى وبتلكك
ابراهيم : ربنا وحده اللى يعلم أنا بحبك قد ايه ويعلم مكانك فى قلبى
جميله : وربنا يعلم أن مكانك فى قلبى عامل ازاى
ابراهيم بسعادة : يعنى احنا هنفضل سوا
جميله بسعادة : أنا عمرى ما حبيته ده كان هبل وعاوزاك أنت أب لولادى وزوج صالح ليا
واتفقا معا فحب الطفولة من الممكن أن يكون تعود أو أمان لكن ليس حب وهناك يصبح عشق ولكن لمن يستحقونه
على الأكل
الجد : يلا يا حور تعالى
حور وهى تتجه للباب : حاضر يا جدو دقيقه
وفتحته لتظهر من يسمونه وجه الأفعى والدتها
حور بتوتر : جدو ممكن ماما تقعد معايا كام يوم
الجد پغضب : لأ هى ايه اللى جابها
حور : ليه بس يا جدو
الجد : هو كده يا حور خليها ترجع مكان ما كانت أحسن
حور پغضب : جدو دى ماما وحضرتك بتطردنى أنا وهى هتفضل معايا
حامد : لأ مستحيل تفضل هنا
ساميه : خلاص يا حور مش عاوزة أعملك مشاكل
حور : مفيش مشاكل يا ماما خليكى معايا بابا لو سمحت خلى ماما معايا
حامد : قولتلك لأ خلص كلامى يا حور
حور بصړاخ : لأ ليه وليه بتكرهوا بعض وليه اتطلقتوا وليه بتعملوا فيا كده
حامد وقد وصل لقمه غضبه : علشان هى واحده خاينه
حور : أنت بتقول ايه
حامد : بقولك أنها واحده خاينه خانتنى لما كنت بعشقها أقسم بالله كنت بعشقها بس اللى فيه طبع عمره
ما يغيره بعد أما سترت عليها واتجوزتها خانتنى
حور : كداب أنت اللى خونتها وبعد كده روحت اتجوزتها على طول هى حكتلى
حامد : أنا مش كداب هى اللى كدابه بعد أما لمېتها متخيله تطعنى فى ضهرى
ساميه صامته لم تتوقع أن تنفضح أمام ابنتها بتلك الطريقه لا تدرى ماذا تفعل بأى طريقه ستدافع عن نفسها
حور : تطعنك فى ضهرك ايه الكلام ده
حامد : اسأليها لما أتجوزتها كانت عامله ايه ومع ذلك سكت جات فى الآخر خانتنى وسامحتها وياريتها اكتفت إنما حاولت تقتلك علشانه
حور : اتكلمى قولى حاجه دافعى بيها عن نفسك
ساميه :
حور : عملت ايه وسترت عليها فى ايه
ساميه برجاء وبكاء: لأ يا حامد أبوس ايدك
حامد : فات الأوان وكله بسببك أنتى
حور : فهمنى عملت ايه
حامد :
حور پصدمه وبكاء: لأ ماما مستحيل تعمل حاجه زى كده مستحيل