رواية جديدة الفصول من السابع عشر للعشرين بقلم ملكة الروايات
صح
الجد : لأ
حور : سلاح
الجد : لأ
حور بطفولة : أمال ايه ياسليم مش معقول قصر هنا وقصر هناك ياشيخ اتقى الله
الجد : الله أكبر أما أتصل أطمن
حور : لأ اوعى تفكر انى بحسدك
الجد : أمال بتعملى ايه
حور : بقر عليك بس
عدى أول يوم بين المواقف المضحكه و الهزار وبعد وجودهم فى مصر باسبوع بدون أحداث تذكر
الجد : كتب الكتاب بكرة إن شاء الله
عند حور وفهد الأمور بينهم طبيعيه
فهد بضحك : والله لسه بيكلمنى قومت ضاړبه قلم سداسى واديته حته علقھ معتبرة يعنى
حور بضحك : طيب والله حرام ده معملش حاجه
فهد : لأ يمسك ايدك وهو بياخد الفلوس بتاعه ايه إن شاء الله
حور : معلش معلش وأنت كان أى حد ليدايقنى تقوم ضاړبه
فهد : أمال يا بنتى أنا كنت هتسجن فوق التلات مرات بس ربك كان بيستر
حور : أنا مش متجوزة أى حد برضه ورايا راجل
فهد : عيب عليك يا زميل المهم بقى راجعى الصفحه ١٢٤ عشان فيها معلومات مهمه
حور : حصل مليون مرة وتقدر تراجعهالى دلوقتى
فهد : أيوة أنا عاوز امتياز علشان أما تتخرجى أفتحلك عيادة كبيره
حور بنبرة مختلفه : لأ طبعا أحنا هنفتح عيادة واحده أنت قلب وأنا باطنه
فهد : وده ليه إن شاء الله
حور بتوتر : هاه أصل يعنى نفضل مع بعض فى البيت والشغل ولا أنت بقى عاوز تتسرمح مع المزز اللى بتجيلك العيادة صح
فهد : لأ طبعا أنا ميملاش عينى غير مزة عسل كده
حور : طيب يلا يا أخويا ننام عشان الفرح
ساميه ھتموت من القهرة وكل شوية تضحك وټعيط فى نفس الوقت وماسكه صورة حور : بعياط هستيرى بقالك أسبوع فى القاهرة مفكرتيش تيجى تزورى ماما ده أننى مكنتيش بتستنى دقيقه من غير ما تكلمينى أنت وحشتينى كده طيب ماما زعلانه منك ومش هعملك الأكل اللى بتحبيه كده يا حور تعالى لماما بقى متسيبنيش لحد أما أموت لوحدى
يوم الفرح كان فرح جميل وكل حاجه تمام وتم عقد قران الأخوات واصطحب كل عريس عروسته إلى غرفته
سليم وصفاء
سليم : يلا يا حبيبتى نصلى
صفاء بتوتر : حاضر
صلوا وسليم قرأ عليها الدعاء
سليم بيقرب منها : مالك بتبعدى ليه أنتى خاېفه
صفاء : لأ بس أبعد شويه
سليم بحنان : طيب تعالى وفتح لها دراعه اترددت بس فى الآخر حضنته لحد أما حس انها بدأت تتطمن له
وقد اصبحت زوجته شرعا أمام الله
عند ابراهيم وجميله
ابراهيم : جميله ينفع نتكلم شويه
جميله وهى على وشك البكاء : اتفضل
ابراهيم يمسك ايديها : أنا عارف انك مش عاوزانى وأنك كان نفسك مكونش أنا العريس
جميله پصدمه : ايه
ابراهيم : أنا عارف انك بتحب إسلام من واحنا صغيرين
جميله نفضت ايديها من أيده : عارف عارف طب اتجوزتنى ليه طالما عارف أنى بحب أخوك الصغير
ابراهيم : علشان أنا بحبك ورايدك على سنه الله ورسوله
جميله :
ابراهيم : أنا عارف أن الحب مش بايدينا يعنى أننى حبيتى أخويا وأنا حبيتك بس صدقينى أنا مش هجبرك على حاجه الوقت اللى تحسى فيه نفسك مطمنه معايا خلاص وفى أوى وقت عوزتى أن احنا نبعد أنا موافق
جميله : تمام
تانى يوم
حور متردده تقول لفهد أنها عاوزة تشوف أمها
حور : فهد ممكن أروح أشوف ماما النهاردة
فهد پغضب أخفاه: ليه يا حور
حور : ماما وحشتنى مشوفتهاش من زمان هروح أشوفها وآجى على طول والله
فهد يعلم أنه إذا منعها سيخسرها وستذهب فى كلتا الحالتين
فهد بابتسامه صفرة : وأنا مقدرش أرفض طلب لحورى بس مش هتتأخرى
حور حضنته بفرحه : هو والله هروح وآجى على طول
على السفرة
فاطمه بفرحه : صباحيه مباركه على أحلى عرسان
سليم وصفاء بفرحه : الله يبارك فيكى يا عمة
سعد : رفعت رأس أخوك ولا عرتنى
سليم : عيب عليك يالا أخوك راجل
فاطمه : حبايبى مبروك يا قلبى أنت ومراتك
جميله وإبراهيم بابتسامه صغيرة : الله يبارك فيكى يا عمة
الكل اتجمع على السفرة
حور : أنا ماشيه بقى يافهد
فهد : طب متتاخريش
الجد : على فين
حور : راحه أشوف ماما وجايه
تغير الجميع فهم يدركون أن وجود مصېبه جديده أمر مؤكد
وصلت حور بيت أمها وفتحت
حور : سنسن قلبى أنتى فين
لارد
حور : أكيد فى