رواية جديدة الفصول من السابع عشر للعشرين بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

دى مراتك على فكرة

سليم پقهرة : مراتى مين يا حسرة يا ناس فى واحد يفسح مراته يوم الصباحيه آه منك يا جدى

حور : كلى بقى

ساميه : تعبت أنا خلصت تلات أطباق لوحدى

حور : وده الرابع يلا ياماما بقى علشان خاطرى

ساميه : طيب كلى أنتى معندش قادرة

حور : خلاص ماشى قومى بقى علشان تأخدى الدوا وتنامى شويه

ساميه ببسمه: حاضر ياروحى

بالفعل أخدت الدوا ونامت وحور نضفت الشقه وجهزت كل حاجه وبتطلع الزباله برة

فجأه لقت ايد بتشدها الشقه اللى قدامهم

حور بخضه : يخربيتك بتعمل ايه هنا

سليم : المحل أهوه اختاروا بقى

صفاء : ده حريمى

سليم : سورى نسيت انك راجل أنتى عبيطه هجيبلك من رياض الأطفال مثلا

صفاء : مجصديش أكده يا رخم أجصد أنكم متدخلوش معانا

سليم : وده ليه إن شاء الله

صفاء : هو أكده بجى ولا مش عاجبك

ابراهيم : خلاص سيبهم براحتهم جميله أنا هنا لو احتاجتى حاجه ماشى

جميله : حاضر يا ابراهيم

سليم : يا حنين تعالى نستناهم فى الكافيتيريا

الشباب قعدوا فى الكافيتيريا وفون ابراهيم رن

ابراهيم : أيوة يا جميله

جميله پبكاء : الحقنى يا ابراهيم

ابراهيم : فى ايه يا حبيبتى بتعيطى ليه

جميله : أنا توهت ومش عارفه أنا فين

ابراهيم : طيب طيب أهدى أنت عندك محلات ايه أو حاجه وأنا أجيلك

جميله : أنا قدام محل 

ابراهيم طيب اقفى عندك وأنا جاى على طول اطلع لمراتك المحل لتتوه هى كمان

ابراهيم راح لها وشاف 

فهد : ايه مكنتيش عامله حسابك انى جاى أزعل ولا أتفلق 

حور : أنت بتعمل ايه هنا يافهد

فهد وهو يحتضنها : وحشتينى

حور بدون وعى : أنت كمان وحشتنى أوى

فهد : لا أدرى ماذا تفعلين بى سوا أننى عندما أراك أحبك أكثر رغما عنى

حور : أنا مبقدرش أرد على الكلام ده على فكرة

فهد : مش عاوزك تردى كفايه انى أشوفك بس

حور : شقه مين دى شقتك صح

فهد : مقر مراقبتى ليكى

حور : بجد أنت كنت فى وشنا بقى

فهد : طبعا المهم والدتك عامله ايه

حور : خدت الدوا ونامت سيبك المهم كلت

فهد : لأ مقدرتش أكل من غيرك وجبت لنا أكل يلا

قعدوا ياكلوا وحور اتفقت معاه كل أما أمها تنام هتيجى تقعد معاه شوية

حور : فهد ماما زمانها صحت هروح بقى ماشى

فهد : طيب بس هستناكى ماشى

حور : ماشى

فهد باسها برومانسية بوسه رقيقه : متتأخريش بقى

حور بكسوف : حاضر

ابراهيم راح وشاف واحد ليحاول يمسك ايديها وهى ساكته وبتحاول تبعد عنه نزل فيه ضړب وبعدين راح لها

ابراهيم: هشش أهدى خلاص ايه اللى حصل أنا مش سايبك مع صفاء

جميله : صفاء دخلت تقيس وأنا معجبنيش حاجه فطلعت أشوف حاجه فى محل تانى فجأه لقيت ده ماشى ورايا لحد أما لقيت نفسى هنا رنيت عليك وأنت جيت

ابراهيم : خلاص أنا غلطان أن أنا سيبتك أصلا يلا

بعد يومين من وجود فهد وحور فى بيت أمها

ساميه : يعنى لازم تمشى النهاردة خليكى معايا كمان شويه

حور : أنا مش خطېر هجيلك والله بس أنا سايبه بيتى بقى و جوزى

ساميه : طيب بس تيجى كل يوم

حور : عينيا يلا ادعيلى

ونزلت لفهد فى العربيه وطلع بيها بصمت

حور : استنى استنى يا فهد

فهد : فى ايه

حور : جعانه أنزل نجيب حاجه

فهد : طفاسه لسه مشوفتش زيها

حور : أنزل وبلاش برطمه يلا

نزلوا 

 

 ايه ده حور ازيك

حور : نورا وحشتينى أوى

نورا: يا بكاشه لو كنت وحشتك مكنتيش اختفيتى المهم مين المز ده

حور : أتلمى يا واطيه أعرفك دكتور فهد جوزى فهد نورا صحبتى وآدم زميلنا برده

فهد : أهلا وسهلا اتشرفت بمعرفتكم

آدم : ايه ده اتجوزتى بصراحه حضرتك محظوظ يا أستاذ فهد

فهد ضغط على خصر حور بغيرة : طبعا محظوظ

آدم : بجد حور دى كانت أحسن واحده فى الكليه كلها

فهد پغضب: أمم عارف حور أحسن واحده فى كل حاجه

آدم : معاك حق كفايه أنها كانت أحسن واحده بتعرف ترقص

حور وفهد :

 

البارت التاسع عشر

 تسألنى أين وطنى 

 

 مد لى أصابع يديك 

 

 لأقول لك وطنى أين 

 : 

 فى عينيك وبين يديك وفى قلبك وبين جفنيك

تم نسخ الرابط