رواية جديدة الفصول من السابع عشر للعشرين بقلم ملكة الروايات
البارت السابع عشر
لأننى أحببتك بصدق
اكتفيت بك
ولم أكتفى منك
فهد پصدمه : ايييييه
حور : اسمعنى
فهد : اسمع ايه أنتى جايه تقوليلى انك مش بتحبينى
حور بسرعة : مش زى مانت فاهم أرجوك اسمعنى
فهد : كفايه لو سمحتى وقام سابها وخرج
حور وهى تنظر فى أثره : كنت هقولك أنى مقدرة مشاعرك ومتفهماها بس أنا اللى جوايا ليك مش حب أنا بحترمك
فى الفترة دى أنا استريحتلك وحبيت وجودك بس لسه مش حبيتك
أنا بس عاوزة منك وقت ولما أحس نفسى جاهزة أقولك أنى بحبك هقولك كده
وقعدت تستناه على أمل ييجى وتفهمه رأيها بس آخر مازهقت نامت
جميله پبكاء : أنا مبحبهوش وجدى عارف أكده زين وهيجوزهولى
عائشه : جميله الاتنين أخواتى بس أنا بجولك ابراهيم أحسن
جميله : وأنا ماعوزاش ابراهيم عاوزة إسلام
الجد : روحى نامى يا عائشه
عائشه بأدب : حاضر يا جدى
الجد بحنان : جميله اتحدتى معايا
جميله : أنا ماعوزاش أتجوز دلوقتى ياجدى
الجد : بصى ياجميله ابراهيم هو اللى هيصونك وهيحبك وده اللى لو كلنا موتنا هبقى مطمن فى قبرى عليكى معاه أنا رايدلك الصالح يابتى
جميله : ماشى ياجدى
فهى وافقت فهى تعلم جيدا أن إسلام لا يحبها وانما يراها مثلهم ولكن هى الغبيه هى من أحبته أو أوهمت نفسها بذلك
فهد دخل الأوضه ومش عارف يعمل ايه هو عارف انها ملحقتش تحبه بس هى حتى مش حاسه بحبه ليها طول الفترة دى
فهد وهو ينظر لصورة لها :
ليتك تشعرى بحبى لك غيرتى عليك وكرهى لوقتى من دونك
أنتى قاسيه أوى ياحورى حبيتك على ايه مش عارف بس أنا هحاول أخليكى تحبينى زى ماعشقنا بعض واحنا صغيرين هنرجع تانى
فلاش باك
حور بهمس : فهدى فهدى
فهد بنوم : أمم عاوزة ايه ياحور
حور : مش عارفه أنام
فهد وهو يجلس : أمال أنا أعمل ايه اللى مطحون روحى نامى يابت
حور : ولا اخلص أقولك على حاجه قوم معايا
فهد : هتخطفينى صح مش جاى
حور : قوم بقى متبقاش بارد
فى الجنينه
فهد : مين اللى فرش الأوضه دى
حور بفخر طفولى: أنا قعدت أربع أيام أنضفها علشان ننام فيها
فهد : ومين قالك أن أنا هنام هنا
حور : أنا وزقته على السرير وراحت تنام
فهد بينفخ : حورى مش بعرف أنام غير على السرير بتاعى
حور بتفكير : أمم ماهو احنا هنام هنا يعنى هنام هنا بس استنى
مسكت رأسه وحطتها على صدرها وحطت ايديها فى شعره
حور : نامى يلا يابيضه نامى ياحلوة نامى
فهد بضحك : عارفه يا ماما أنا نفسى تحكيلى حدوته
حور پغضب مضحك : أنا أمك يا شحط أنت اسكت بقى علشان عليا مدرسه الصبح
وناموا
الواقع
قعد فهد فى الأوضه لغايه لما لقى نفسه أحسن وطلع أوضته وشافها راح حط رأسه
على صدرها
فهد : ياريتك فضلتى صغيرة ياحور
الصبح
حور صحت لقت فهد قاعد على الكرسى
حور : صباح الخير
فهد : صباح النور قومى صلى والبسى علشان رايحين القاهرة النهارده
حور بهدوء : حاضر
على السفرة
الجد : جهزتوا حاجتكم
الكل : أيوة
حور : أنا لسه
فهد : أنا جهزتها
ركب الجد وبدر ومراته فى عربيه واحده
فهد وحور فى عربيه
محمد وصفاء وحامد وهنيه فى عربيه
سعد وآيه وابنهم فى عربيه
إسلام وإبراهيم وعائشه فى عربيه
والباقى اتوزعوا
فى الطريق فهد : لو عاوزة تنامى نامى الطريق لسه طويل
حور بتعب : أيوة أنا عاوزة أنام
غمضت عينها وبعد تلات ساعات
فهد : حور حور
حور : ايه
فهد : فى استراحه لو عاوزة تشترى حاجه تاكليها
حور : ممكن تنزل تجيبلى مولتو وبيبسى
فهد : حاضر
راح ورجع
حور : كل ده أمال بيبيعوا ايه جوا
فهد : كل حاجه علشانك يا حورى
فهد : مدام غيبوبه حور هو أنتى بتنامى كتير ليه
حور : مش عارفه أنا قولت لماما نروح نكشف قالتلى ملوش لازمه روحت كشفت مخ وأعصاب لوحدى
قالى أن أعصاب دماغى فيها حاجه وهى اللى أثرت عليا
نظر لها فهد بحزن شديد فهو يدرى سبب تلك المشكله اللى تعانى منها ولكن لا يقدر على قول ذلك
فهد : يلا أنزلى وصلنا
حور بانبهار: واو البيت تحفه خرافه جدو جدو
الجد : نعم يا حبيبتى
حور : قولى وأنا هقف جمبك أنت تاجر مخډرات