رواية جديدة الفصول من السابع عشر للعشرين بقلم ملكة الروايات
أنتى اتبرعتى لمين يا حور قبل كده
حور : لعمو جمال جوز ماما كان تعبان واتبرعتله
حامد پغضب ولسه هيتكلم
ساميه : ألف سلامه عليكى يا روح ماما
حور پصدمه : ماما عرفتى أزاى أن أنا هنا
البارت العشرون
لك فى كل شئ فى حياتى نصيب
فى أحلامى
فى أنفاسى
حتى دقات قلبى
فهناك دائما نبضات تتغنى باسمك
حور پصدمه: ماما أنتى عرفتى أزاى أن أنا هنا
ساميه : رنيت عليكى كتير فالشغاله ردت وقالتلى انكم هنا مينفعش تسيبى تليفونك قدام أى حد كده
حور : عادى يا ماما مش حاجه يعنى بس أنا لسه سايباكى فى مصر
ساميه : يعنى مجيش أطمن على بنتى ولا ايه ووجهت كلامها للواقفين ازيكم يا جماعه
فهد : حور المفروض تنامى شويه علشان الچرح
حور : طيب مانت كمان المفروض تنام يلا يا جماعه هوونا
الكل : ألف سلامه عليكم وطلعوا
حامد پغضب وهو ېخنقها فى الحيطه : جيتى ليه هاه ليه عاوزة تخلينى أشوف خلقتك الشؤم دى فى وشى
ساميه پاختناق : هتموتنى يا مچنون سيبنى
حامد : أنا مچنون علشان اتجوزت واحده وس زيك كان لازم من أول ماعرفتك أقتلك
الجد : سيبها هتضيع نفسك علشانها وهى متستاهلش سيبها يابنى
حامد سابها وهى عماله تكح كانت على وشك المۏت
ساميه پغضب : أنا معملتش حاجه أنت السبب أنت وأبوك ده السبب
الجد : احنا فعلا السبب اطمنتى عليها تقدرى تمشى بقى
ساميه : مش قاعده على قلبك أنت وهو يا أخويا لما بنتى تبقى كويسه هبقى أمشى
حامد : بنتك اللى كنتى هتموتيها علشانه وفى الآخر اتجوزتيه لأ ومن بجاحتك خليتى بنتك تتبرعله
ساميه ببرود : الله مش هو اللى رباها وأسكت بقى علشان احنا فى مستشفى
حور : نام بقى
فهد بضحك : ما أنا بنام أهوه
حور : فهد اتلم علشان احنا فى المستشفى
فهد : المستشفى بتاعتى على فكرة
حور : اللى تحسبه موسى يطلع فرعون استغلالى
فهد بجديه : نامى بقى علشان معملش حاجه ھموت وأعملها
حور : لا لأ ياعم وعلى ايه الطيب أحسن
حضنوا بعض وناموا
بعد يومين من وجودهم فى المستشفى
حور : أنا زهقت هو أنا كل شويه آجى المستشفى
فهد : معلش كمان شويه وهنخرج
حور : ماليش دعوة بيتى وحشنى يا فهد
فهد : والله وأنا وحشنى والسرير كمان وحشنى
حور : زباله أنت على فكرة
فهد بغمزة : أنا هوريكى مين الزباله
حور : والنبى لأ يا فهد
فهد : أبدا أبدا لازم تتعاقبى على قلة الأدب دى ولسه هيبوسها
ساميه : حور ايه ده أنت كنت بتعمل ايه
فهد بهمس : عمرى قولتلك انى بكره أمك دى
حور : أحسن يا ساڤل
فهد : بعد اذنك يا حماتى
ساميه پغضب بعد أما طلع : كك حمو يا بعيد
حور بسرعه : بعد الشړ عليه ده قلبى
ساميه : نعم ياروح أمك
حور بتوهان : ده الجواز طلع حلو يا جدعان بس لو كنت متجوزة فهدى زين الرجال كلهم يا بختى
ساميه : بتقولى ايه اوعى تفكرى تخليه يلمسك
حور : ماما صحيح أنتى أمى بس فى حاجات بينى وبين جوزى أنتى متدخليش فيها
ساميه : زى ايه بقى يا أختى
حور : كل حاجه تخصه كفايه أنا عليه ده ناقص يقلع عينه من مكانهم علشان أرضى وأنا بصراحه عاوزاه زى ماهو عاوزنى ويمكن أكتر فياريت متتدخليش أنتى
حور لنفسها : ساعات بحسك فعلا مش عاوزانى مبسوطه يا ماما
حور : المهم أنتى هتقعدى معايا كام يوم فى القصر
ساميه بخبث : وهو أبوك هيرضى
حور : مالكيش دعوة بحاجه يا ماما أنا هستأذنه وهو مش هيرفضلى طلب بس أنتى هتيجى معانا فى العربيه
ساميه : لأ هاجى وراكى بتاكس
فهد : يلا يا حورى علشان نمشى
حور : يلا يا فهد
فهد شالها وهى سرحت فى ملامحه
حور برومانسية : تعرف أن جمالك من جوة طالع على وشك مخليك قمر
فهد : أنا بتعاكس على فكرة ومراتى بتغير عليا
حور : ليها حق أنا لو متجوزة واحد عسل كده كنت حبسته جمبى
فهد : والله طيب على فكرة بقى أنا بحب مراتى ومش هبص لواحده لواحده تانيه
حور : ومراتك شكلها ابتدت تحبك
فهد : وأنا والله بعش وقف للحظه يستوعب قولتى ايه
حور