رواية مطلوبة2 الفصول من السابع عشر للعشرين والاخيربقلم ملكة الروايات
المحتويات
بس كان لازم الموضوع يا خد وقت لأنه فعلا اتحول لوحش بعد م طلع من المستشفي ...أنا لما قلقت منه أتفقت مع واحد من حراسه أنه يوصلي كل أخباره بالذات لأني بسافر كتير وعشان لو في حاجة أعرف ألحقه قبل م يودي نفسه وغيره في داهية ...المهم ان الحارس ده قالي أنه أداله بنتك عشان ېقتلها ..طبعا أنا اټجننت لما سمعت ده بس وقتها كنت مسافرة فقولتله يخليها في حتة أمان ويتأكد أنها متتأذيش لحد م ارجع وهمه وقت م خطڤوها وهو شافها كانوا مدينها منوم عشان متعيطش وتخرب الدنيا فمتخافش مأذهاش ...لما رجعت خدتها منه وقعدتها معايا في بيتي ومع أبني وحاولت علي قد م أقدر أني أحافظ عليها ...بس لما ...ادمعت عينيها وهي تتحدث ثم أكملت قائلة لما عمر ماټ معرفتش أوصلهالك وكان في إجراءات وحاجات كتير والصراحة لما عرفت انها بنته كنت بجد محتاجة أنها تكون معايا عشان أعدي الفترة دي ...أنا آسفة اني أتاخرت انا أم وعارفه شعور مامتها هيبقي أيه ...وآسفة علي كل حاجة عملها عمر معاكوا آسفة جدا بجد
متشكرنيش أنا بجد عمري م كنت هسامح نفسي لو كان جرالها حاجة مش بس عشان هي بنت أخويا لا عشان أنا أم زي م قولتلك ...تنهدت وهي لا تعلم كيف تقول ذلك ثم قالت بحرج هو بس انا كنت عايزةأطلب منك طلب ...لو ينفع يعني تخلوني أشوفها كل فترة
أنا فاهمة والله ...شكرا
العفو ده أنا الي المفروض أشكرك
دلف الي المنزل بصحبة لينا التي كان قد أخذها وابتاع لها الكثير من الحلويات كتعويض منه لها علي الأيام التي قضتها بعيدا عنه ...كان داخله يطير من السعادة وهو يحملها بين يديه ويمني نفسه أنه سيتمكن من اللعب معها وأستنشاق رائحتها العطرة كل يوم ...الأب هو الذي يربي بالفعل ليس من يولد له الطفل ...
أبتسمت له بسعادة وهي تدخل الي غرفة شغف راكضة وهي تقول بنبرتها الطفولية
ماما
الفصل العشرون والاخير
تحجرت عينيها في مقلتيها وهي تراها مقبلة نحوها ...ظنت في البداية أنه يخيل لها ولكن ما ان تأكدت أنها حقيقة حتي صړخت بشوق الأم الذي بداخلها
كانت تلك أولي الكلمات التي نطقتها منذ ذلك اليوم ...أنتعشت روحه وهو يستمع الي صوتها العذب الذي حرم منه لمدة أسبوع ...أخذ يراقبها وهي تضم طفلتها وتقبلها بشوق كبير وهي تضحك وتبكي في نفس الوقت من الصدمة ...في تلك اللحظة بالفعل أستشعر كم أن فضل الله كبير ...كم أنه كان أحمق حينما كان بعيدا عن طريق الله الذي لم يري الراحة سوي حينما سار فيه ...ذهب وعانقهما بقوة وأنضمت إليهم رقية التي صړخت بسعادة ما ان رأت لينا ...وقتها شعر كل منهما أنه ملك الدنيا بما فيها ...
في ذلك اليوم عاد بعد أن أنهي عمله وتناول الجميع العشاء سويا بالطبع مع نور وأبنها اللذان لم يكونا قد عادا الي منزلهما قط بل أن مع تطور الأحداث نسي الجميع أمرهما ...
أدهم عايزة أسالم علي حاجة
أبتسم لها بود وهو يقول
أسالي يا روح أدهم
هو أزاي كريم والبوليس عرفوا مكاننا يومها !
أبتسم وهو يقول
حبيبي عنده فضول يعرف صح ...هحكيلك طيب
.......فلاش باك ......
في اليوم الذي أتصل فيه عمر ب أدهم
بعد أن أغلق عمر المكالمة عاد أدهم الي المنزل وهو لا يدري ماذا يفعل فهو بالفعل كان يعلم نوايا ذلك الحقېر عمر ...لا يستطيع الذهاب الي كريم فهو مراقب ولا يستطيع الإتصال به فهاتفه مراقب أيضا ...
وكأن الله أراد أن يلهمه الحل ففي وسط تفكيره رأي رقية تلعب في جهاز التابلت الخاص بها ...تذكر أنه قد وضع به شريحة إتصال لكي تتمكن من فتح الأنترنت عليه وتلك الشريحة لا أحد يحمل رقمها لأنها مهملة ...وجد الحل في ان يتصل بكريم منه
متابعة القراءة