رواية مطلوبة2 الفصول من السابع عشر للعشرين والاخيربقلم ملكة الروايات
المحتويات
بشرود ثم أمسك بهاتفه وقال بأبتسامة شيطانية
عايز الي انا قولته يتنفذ في أقرب وقت ممكن ...النهاردة قبل بكره انت فاهم
في الساعة الثانية عشر في منتصف الليل دق جرس الشقة فقام أدهم بفتح الباب ليتفاجئ ب نور تقف علي الباب وهي تبكي وابنها الصغير نائم علي كتفها ...
قال أدهم بدهشة
نور ! ايه الي جايبك دلوقتي وفين يوسف ! في حاجة حصلت !
انا مش هرجعله تاني الحيوان ده ...انا هتطلق منه مليش دعوة مستحيل أعيش معاه تاني
يا حبيبتي قوليلي بس ايه الي حصل لكل ده ...يوسف عملك ايه م كنتو كويسين امبارح
قاطع حديث شغف ونور طرقات علي الباب ففتح أدهم ليجد يوسف أمامه
امشي قدامي دلوقتي بدل م ارتكب فيكي جناية يا نور ...ولما نروح بيتنا انا هعرف احاسبك علي انك تسيبي البيت وتمشي في نص الليل كده لا وعايزة تطلقي كمان
اه هطلق منك ومش هتشوف خلقتي تاني عشان تعرف تمد ايدك عليا كويس
انت مديت ايدك عليها انت اټجننت !
اسالها الاول هي عملت ايه عشان تخليني اعمل كده ...بقولك ايه يا نور آخر كلام عندي هتمشي معايا دلوقتي ولا لا
قولتلك لا واعمل حسابك اني مش هرجعلك تاني انت فاهم
ماشي يابنت الناس طالما ده آخر كلام عندك ...خليكي بقي قاعدة هنا ...قال ذلك ثم تركهم وذهب دون ان يرد علي كلام أدهم فقد كان الڠضب قد بلغ منه مبلغه ...
أقلهما أدهم الي المكان الذي يوجد به المول ثم ذهب الي عمله علي ان يتصلوا به في الوقت الذي يريدون العودة به كي يأتي ويعيدهم الي المنزل ...
سمع أدهم الصوت الخاص بوصول رسالة فأمسك بهاتفه ليراها لكنه تجمد في مكانه حينما قرأ محتواها
شعر بالهلع حينما قرأها وقام بالأتصال ب شغف بسرعة فما ان اجابت حتي قال
رقية فين !
فين ازاي يعني يا أدهم معايا اهيه في الحمام
وقع قلبه في قدميه علي صغيرته وهو يسألها بنبرة يظهر فيها الړعب
و لينا
لينا مع نور بره ...في أيه يا أدهم قلقتني جامد
أطلعي شوفيها دلوقتي حالا وردي عليا
حاضر
خرجت پخوف لتري طفلتها وهي لا تفهم شيئا من كلامه لكن أستشعرت الخطړ القريب من فتياتها ...
لتفاجئ بعدم وجود لينا مع نور...
الفصل الثامن عشر
ذهب لهم بسرعة كبيرة حينما علم بأختفاء لينا ...أخبر أمن المول وبحثوا كثيرا ولكن لم يجدوها ...كان يعلم ان مايفعله لن يأتي بنتيجة ولكن كان عليه الركض وراء أي احتمال ...
حالة شغف كانت تمزق نياط القلب فهي لم تتوقف عن البكاء طوال طريق عودتهم الي المنزل فقد أعادهم أدهم كي يذهب هو للبحث عنها ...وما ان وصلوا حتي حاول ان يفهم منهم كيف أختفت فردت نور التي لم تتوقف عن البكاء هي الأخري
هي كانت قاعدة علي الكرسي جنبي بس راكان جري من جنبنا فقومت اجيبه رجعت ملقتهاش ... انا والله مش عارفه ازاي ده حصل الموضوع مخدش دقيقة ...أزدادت حدة بكائها وه تقول أنا آسفة اوي كل ده حصل بسببي
ده مش ذنبك هو كان هيخطفها هيخطفها طالما حط الموضوع في دماغه
تظرت نحوه شغف بدهشة قائلة
انت تعرف مين الي خطڤها !
أغمض عينيه پألم وهو يقول
عمر
نظرت نحوه پذعر قائلة پبكاء
عمر ! يعني هو عرف انها بنته ومش هيرجعهالي تاني ...أكملت پجنون يعني مش هشوف بنتي تاني
أمسك وجهها بهدوء كي يطمئنها قائلا
أهدي يا حبيبتي أهدي ...هو ميعرفش انها بنته هو بعتلي رسالة عرفت منها انه مفكرها بنتي انا ...وحتي لو عرف علي چثتي أسيبها معاه ...عشان خاطري أستحملي وثقي فيا
تشبثت رقية الباكية بيد والدها قائلة
بابا هو انا مش هشوف لينا تاني
لا يا حبيبتي لينا في مشوار وانا شويه وهجيبها
أخذت تبكي بشدة وهي تقول له
انا خاېفة
مټخافيش طول م انا وماما
متابعة القراءة