رواية مطلوبة2 الفصل الرابع عشر والخامس والسادس عشربقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

بصوا انا وصلت لحل لمشكلة شغف دي هيضمن ان عمر وابوه ميعرفوش انها حامل 
أندفع أدهم وقال بنفاذ صبر 
طاب قولي بسرعة 
نظرت نحو كل منهما بتوتر ثم قالت 
أنت وشغف تتجوزوا ...وجدت نظرات الصدمة مرتسمة علي وجهيهما فبادرت موضحة بص دلوقتي لو انت وهي اتجوزتوا انت ممكن تقول ان الولد ده ابنك وبكده محدش هيقدر يعرف ...انا مش بقولك اتبناه لا طبعا هيتكتب بأسم أبوه بس في الظاهر قدام الناس هتبان انت ابوه لحد ميجي الوقت المناسب الي تتطمنوا فيه من ناحيتهم وهنقول الحقيقة عادي
قال عصام برفض تام 
ازاي يعني طاب وبطنها الي هتبان ! وشهور العدة !! انتي بتقولي كلام مستحيل ينفع 
أسمعني بس ...هي دلوقتي حامل في شهرين وشهور العدة 3 شهور يعني همه ممكن يسافروا مثلا محافظة تانية أو أدهم يسافر تبع شغله زي م كان بيقول بس يخليها بعد 3 شهور وهي تفضل في البيت وتحاول تقلل نزولها لحد م تولد ...انا عارفه ان الحامل عدتها لحد م تولد بس الناس متعرفش فقدام الناس هنفهمهم انهم اتجوزوا بعد ال شهور وفي الحقيقة هيتجوزوا بعد م تولد ويبقوا يسافروا يعيشوا في حتة تانية ويرجعوا علي أساس انه خلف منها وهي ولدت في السابع مش التاسع كده عمر م حد هيشك في حاجة ونبقي حافظنا عليها ..وغير كده أدهم بنته صغيرة وهو بيبقي في شغله وهيحتاج حد ياخد باله منها وانا الي شفته انها بتحبها اوي وهتحطها في عنيها .
نظر لها الأثنان بدهشة كبيرة فبادر عصام قائلا 
انتي دماغك دي أيه بجد ! مخططة للموضوع بكل تفصيلة صغيرة فيه ...بس يمكن همه ميرضوش بحكاية الجواز ..ولا ايه يا أدهم !
رد أدهم بسرعة وتوتر قائلا 
لا يا بابا انا موافق طبعا ...ثم أسترك سرعته فقال عشان اقف جنبها طبعا في الوقت ده بس هي الي ممكن متوافقش 
بص انا هكلمها في الموضوع ده وهي ان شاء الله هتوافق 
كان قلب أدهم يزقزق من السعادة فقد شعر أخيرا ان أمنيته المستحيلة علي وشك ان تتحقق وسيجتمع بمن أحب أخيرا ...فأخذ يدعو كثيرا ان تقبل بالأمر كي تريح قلبه الملتاع ...
.......................................
عقب ما حدث أصبح الجميع يكرهها ...لا يحدثونها ...لا يهتمون لأمرها ولا لبكائها ...فقط يغرقونها بكلامهم الذي ېمزق روحها ...رخيصة...حاقدة ...ذهبت بسمعة العائلة ...لا تستحق تعبهم عليها ...وأكثر من ذلك بكثير ..لا يهتمون سوي بشغف وكل ما يخصها أما هي فلتذهب الي الچحيم فهي الأبنة العاق التي خيبت آمال عائلتها ... 
شعرت ان الجميع صار يبغضها حتي من أحبت لم يهتم لأمرها يوما ...شعرت ان حياتها لم يعد لها قيمة فقررت ان تريحهم من عارها وتريح نفسها من عڈابها ...
كانت تلك أخر أفكارها عقب أن تمسك الشفرة الحادة التي توضع بآلات الحلاقة وتمزق شراين يديها تاركة ذلك العالم الذي لم يرغبها يوما
الفصل الخامس عشر 
أخبرتها كاميليا بأمر زواجها من أدهم وأنه سيكون الحل الوحيد الآن كي يبقي طفلها بأمان ...رفضت في بداية الأمر متحججة بأن أدهم سيجبر علي فعل ذلك وهي لا تريد أن تورطه بأمرها أكثر من ذلك لكن كاميليا أقنعتها انه ليس مجبورا علي ذلك بل أنه هو أيضا في حاجة لها من أجل أبنته التي لن يتمكن من تربيتها بمفرده ولن يستطيع أن يثق بأمرأة بسهولة بعد ما حدث مع زوجته الأولي تلك ...حاولت كامليا ان تخبرها بصورة غير مباشرة ان أدهم يحبها وندم علي كل ماحدث وبالفعل فهمت ذلك من كلامها ...بالطبع أخبرتها بموافقتها برغم غرابة العرض فهي لن تقبل پضياع طفلها أبدا ...
أكان ذاك قلبها الذي يغرد من فرط السعادة ...لما هي سعيدة الآن ! ما الذي يبعث السعادة في الأمر! لا هي لم تعد تحبه أليست هي من قالت ذلك وقتما تركها بأبشع الطرق التي ډمرت كرامتها ...حينما تزوج بأخري ...حينما أذلها ...أليست هي من قالت ان ما كان بقلبها لم يكن سوي إعجاب و قد زال ما هذا الذي يحدث لها الآن ! قلبها الغبي قد حن اليه حينما وجده يصارع من أجلها
تم نسخ الرابط