رواية مطلوبة2 الفصل الرابع عشر والخامس والسادس عشربقلم ملكة الروايات
المحتويات
الفصل الرابع عشر
تزامن وقت عودة عصام وكاميليا مع خروج الطبيب فصدم عصام بشدة لأنه كان يعرف الطبيب فقد كان جارهم فخاطب أدهم بقلق قائلا
أيه الي حصل يابني الدكتور هشام هنا ليه ! طمني
متقلقش يابابا هفهمك ...ثم قال مخاطبا الطبيب أتفضل حضرتك يا دكتور آسفين اننا أزعجناك
عيب متقولش كده ده احنا أهل
يابني م تفهمنا في أيه
توتر أدهم قليلا الا انه قص عليهم كل ما حدث من بداية سماعه لحديث يارا وشغف حينما عاد لأنه تذكر نسيانه هاتفه الي إغماء شغف ومعرفته بأمر حملها ...هو أدرك ان أمر يارا سيكشف الآن أو فيما بعد فرآي ان يقول الآن وتأخذ جزائها علي أفعالها ...
صعق كل من عصام وكاميليا لما سمعوا فلم يكن الأمر بالهين أبدا ...فقالت كاميليا بوهن وقد جلست علي أقرب كرسي بجوارها لأن قدميها لم تعد تحملانها
قال عصام بجمود
أستغفري ربك ده قدرنا ...وبننتك دي انا طول عمري كنت شايف تربيتها غلط وأديها حطت راسي في التراب ...أدي اخرة دلعك ليها
ربنا يسترها الأيام الجاية دي يارب احنا مش حمل مشاكل تاني ...كان ذلك ما قاله عصام فقد أثقل كاحله بكل تلك الهموم المتزايدة ..
.................................................
............................................
مرت الأيام حزينة علي الجميع فكل مشغول بهمه لم يتخللها سوي سعادة النصر لشغف فقد حكمت لها المحكمة بالطلاق بسهولة بعد استسلام عمر وعدم دفاعه عن نفسه وأيضا تم حجزه في مستشفي أمراض نفسية وعقلية كي تتم معالجته ...
وأكثر ما كان يعكر صفو الجميع هو خوفهم من أخذ عمر وأبيه لطفل شغف فالكل يعلم انهما ان علما بأمره لن يترددا في فعل أي شئ للحصول عليه وان لجئا لأختطافه مثلما فعل عمر معها ...نعم عمر في المصح الأن ولكن أبيه ورجاله خارجه وان أراد ذلك سيفعل
الا ان الله تعالي كان رؤوفا بها فقد أهتدت كاميليا لحل لتلك المعضلة سينفع جميع الأطراف وقد شعرت انها بذلك تعوض شغف وأدهم عن كل ما لاقاه من ألم ...
أختارت الوقت المناسب لتعرض الأمر علي كل من أدهم وعصام فقالت بأرتباك حاولت أخفائه
متابعة القراءة