رواية كاملة رائعة الفصول من الحادي والثاني والثالث عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

فراشه وهى بين ذراعيه وعلى صدره .....لم يشعر قط بهذه المشاعر من قبل ماذا تفعل به هذه الفتاه صغيرة الحجم .....فعلت ما لم تجرأ غيرها فعله
احتضنها بقوة باسما ....هذه الفتاه مدللته الخاصه ولن يفرط بها
فتحت عيناها تبحث عنه فلم تجده ....سمعت صوته بالحمام فأدعت النوم
راقبته وهو يخرج من الحمام ملتفا ببشكيله فأغلقت عيناها بخجل تمنع نفسها من النظر اليه
فتحت عيناها ببطئ تنظر اليه ....كم هو قويا ووسيم ...الټفت لها فألتقت عيناهم ولكنه ابعدها سريعا وهو يلتفت ليبدل ملابسه فأغمضت عيناها بحرج
فتحتهما لتجده قد انتهى من تبديل ملابسه ووقف امام المرأة يهندم من نفسه موليها ظهره
تذكر يوم امس حين عادت من منزا والدها ... اتجهت الى غرفتها لتجده يتبعها فلم تعره اى اهميه
دلفت الى الغرفه واغلقت الباب بوجهه ...بدلت كلابسها واستلقت فى فراشها يجافيها النوم
سمعت دقات هادئة على الباب فسمحت له بالدخول .....ليدلف الى الغرفه مرتديا بنظالا فقط
تتذكر خۏفها بل الړعب الذى انتابها حين وجدته استلقى بجوارها
لم تعرف سبب نومه فى غرفتها تلك الليله ولكن حين احتضنها غابت فى عالم النوم براحه
استقلت السيارة بجواره فأنطلق بسرعه چنونيه لكنها لم تعقب
وصلا الى مخزن كبير وسط الصحراء فرتعدت اوصالها ولكنها اخفت ارتجافتها بمهارة
جذبها من ذراعها بقوة وادخلها ذلك المخزن
نظرت حولها الى المخزن من الداخل ....يبدوا وكانه لم يستعمل منذ زمن
قادها الى احد الاماكن بالمخزن لتجد زوجه ابيها واختها مقيدون بالحبال وعلى وجههم اثار الضړب
شهقت واضعه يدها على فاها .....تنظر الى مؤيد بړعب.....هل سيفعل بى مثلهم او اشد
انتفضت حين شعرت بيد مؤيد تجذبها لتجلس على احد الكراسى
وقف مؤيد بالمنتصف وبيده اوراق القاها بوجه ميساء فألتقطتها تنظر لمحتواها لتجدها تنازل من سهى له عن كل شئ
نظر له پصدمه.....فجذب ذراعها الذى المها واتجه بها الى الخارج
جلست بجواره فى السيارة ولكنه لم يتحرك بها ..... تحدث پغضب كلامك عن التنازل كان صح ... لكن كذبك عن موضوع اغتصابك مش هغفره
صړخت پألم انا مكذبتش عليك
امسك فكها پقسوه ملقتش البيه اللى خنتى اهلك معاه بس هلاقيه يعنى هيروح منى فين اما انتى مش هطلق ولا ارحمك .....هسيبك متعلقه كده
صاحت پألم حاولت اخفائه هنشوف يا مؤيد
ازاح وجهها بقسۏة وانطلق بالسيارة
بعد مرور شهر
وقفت بممر المشفى الطويل تنظر الى باب غرفه العنايه بحزن
خرج الطبيب من الغرفه وهو ينظر لها بأسى الحاله متأخرتا للغايه ليس بوسعنا فعل شئ
فهمت القليل من كلماته الالمانيه .....التفتت تنظر الى والدها من زجاج النافزة پألم
هى تحبه ....فكيف لا تحبه وهو اباها ..... تسامحه على تركه لها منذ صغرها ولكن الان لا تريده ان يتركها
شردت بعيدا بمن سرق قلبها حيث ذهب ..... مضى شهرا كامل على مغادرته ....كم تشتاق اليه ....وكم ترغي بإلقاء نفسها بين احضانه
نظر الى ملابسها الجديدة لتبتسم بحزن .... فمنذ غادر عاهدت نفسها ان تتغير ليس له ولكن لنفسها
استفاقت من شرودها على صوت احدهم فألتفتت لتجده رجل اعمال كان صديقا لوالدها وقف معها فى ازمتها حين مرض والدها بشدة
نظر لها الرجل بحزن واضخ ان مفيش امل
رد نهاد الامل فى الله يا استاذ عز
قال عز بخفوت ربنا يقويكى يا بنتى....استأذن انا علشان الشغل
اومأت له برأسها واغمضت عيناها تتذكر كيف اعلنت شركه والدها افلاسها منذ مده...والسبب هى
هبطت دموعها بحزن ....كل ما تعب والدها بجنيه طيله سنوات عمرة اتلفته هى ببضع شهور
تلقى اتصالا من احد العاملين بالشركه واخبره بأن ايمن فى ايامه الاخيرة فأسرع بحجز اول طائرة للذهاب الى المانيا
وصل الى المانيا ....فأتجه الى شقته المستأجرة ....بدل ملابسه ثم اتجه الى السيد عز فقد علم قبل صعوده الطائرة بعده ساعات ان ايمن قد توفى
دلف الى مكتبه بعد ان سمحت له السكرتيره
تحدث عز بهدوء البقاء لله يا بشمهندس.....
رد سيف بحزن الدوام لله وحده
اكمل عز سيف انا عاوزك تشتغل معايا هنا فى الشركه
نظر له سيف بإستغراب بس انا لسه مقررتش هعمل ايه
ابتسم عز بهدوء انا عاوزك تبقى جنبى ....و تساعدنى فى امور الشركه .....وانت ماشاء الله عليك شاطر فى شغلك
توتر سيف ليكمل عز الخيار ليك اما ترجع لبلدك ومتلاقيش شغل واما تكمل هنا
رد سيف بهدوء حاسم ان شاء الله هشتغل مع
تم نسخ الرابط