رواية كاملة رائعة الفصول من الحادي والثاني والثالث عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
منهما وتنزع يده من يدها فنظرت لها الفتاه بعدوانيه انت اتجننتى
ولكنها لم ترد بينما نظر ادهم اليهما ببرود اعرفك مراتى زهور
نظرت له الفتاه پصدمه وانكسار ....ودون كلمه التفتت مغادرة .....كادت زهور ان تتركه ولكنه امسك كفها الصغير يجذبها لتجلس
حاولت نزع يدها من يده ولكنه لم يسمح لها اقعدى
اجابته بعنادانا هروح اشوف ميساء
وبلحظة كانت تجلس على الكرسى المجاور له بعدما جذبتها يداه بسرعة
اغمضت عيناها پألم .....هى لا تعلم ماذا تسمى ما هى به
ايتخلص منها والدها ......ام يلقيها لشخص لا تعرفه ...ام ماذا
فتحت عيناها تنظر الى عريسها المبجل وعائلته ووالدها ......يتحدثون بأمر الزفاف الوشيك
سرحت بطيفه فأشرقت ابتسامه صغيرة على شفتاها ......فمن لا يتذكره ويبتسم
سيف ....المعنى الحقيقى للحب والرجوله الاخلاق ....مهما عدت صفاته لن تحصيها
انتفضت من افكارها على يد تمسك يدها ..... فكان ذلك الملقب بخطيبها
انتهت الجلسه الكارثيه فأتجهت سريعا الى غرفتها .....تلقى بجسدها على السرير
لم تعد تأبه لما يدور .....والدها يزوجها وهذا ما تعلمه .....ولكن كيف ستكون حياتها القدمه فهذا شئ مجهول
جلست بمكتبها فى شركه ابن عمها .....لم تحضر منذ مده ....ستنال اليوم تقريعا مئلما وهى قد تعبت الالم
الفتاه ماذا تظن نفسك ....لقد طلبت منك اكثر من مرة الابتعاد عنى ....انا لا اريدك ....لا اريد الزواج منك لما لا تفهم لقد سئمت العمل لديك......سأقدم استقالتى ولا تتبعنى مجددا ....فقد اكتفيت .....من انت لتطلب فيطاع
التفتت رغد تنظر الى ياسين الذى احمرت عيناه من شده الڠضب واسرع الى غرفته
عادت رغد ادراجها الى غرفتها خوفا من ذلك الثائر
وضعت يدها على قلبها الخافق بشدة ....تدعى الله ان يسترها فلس لها سواه
كل الشجاعه التى تحلت بها يوم امس تبخرت لتصبح الان كورقه شجر هشه خائفه
نظر مؤيد الى باب الغرفة المغلق بفروغ صبر كاد يتجه ناحيه الباب ولكن قطعه صوت هاتفه....كاد يغلق الهاتف ولكن اصرار المتصل جعله يرد ليأته الصوت الخبيثمبروك عليك العروسه .....بس يا ترى ان تعرف حقيقتها ولا ....الهانم اللى اتجوزتها كان ليها علاقه قبل ما تتجوزك.....هبعتلك صور تأكد كلامى
ثم انقطع الخط فجاه ....تصنم مؤيد بمكانه منتظرا ان تصله الرساله
لم تمض دقائق لا وجدد هاتفه يدق معلنا وصول رساله جديده ففتحها بسرعة ليجدها تحتوى على العديد من الصور لميساء ورجل بجوارها على الفراش
احس فجأه بتلاشى احلامه امام عينه ...... نصل حاد وضع بقلبه ليس اول نصل ولكنه الاقوى تحول بلحظات الى مچنون يكاد يفتك بمن حوله .....اتجه سريعا الى غرفه ميساء يدق بابها بهدوء معاكس لملامح وجهه التى تنذر بالشړ
النتفضت ميساء بقلق وهى تقترب من باب الغرفة .... الحل الوحيد هو اخباره الحقيقه اخذت نفسا عميقا قبل ان تفتح الباب
دخل مؤيد كعاصفه هوجاء يمسك بذراعها وهو يهزها پعنفبقا انا يضحك عليا من واحده زيك ....
نظرت له بړعب وارتجفت اوصالها دون ان تتحدث
الفصل الثاني عشر
من يردنى الى العقل بعد الجنون قل لى من يرسم لى الحقيقه بعد زوال السراب من يبرأ الدمع اين ألوذ ....ألى اين المنتهى! كيف ارسم طريق سرمدى العطاء وبمن الوذ ! حين يطاردنى شبح اعمالى لا تسلنى ان كنت اشتاقكم واشتاق وصالكم اذ قررت الرحيل ....زاد الالم المكين سارحل كما أردت ....لكن الرحيل الى مواطن اللقاء دثرونى بدثار الذكرى ....
جلست بغرفتها وحيده تبكى تصرخ .....فها هو يوم زفافها غدا .....غدا
متابعة القراءة