رواية كاملة رائعة الفصول من الحادي والثاني والثالث عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

حضرتك
مد عز يده مصافحا لسيف ....كاد سيف ان يغاد ولكنه الټفت ناظرا له
سيف بتوتر انا عرفت ان الفيلا وكل ممتلكات البشمهندس ايمن اتحجر عليها......فكنت عاوز اعرف نهاد راحت فين
رد عز بحزن انا اجرتلها شقه تسكن فيها ..... وعرضت عليها انها ترجع مصر بس هى رفضت واصرت انها تعيش هنا .....قدمتلها وظيفه فى الشركه هنا بس رفضت وقالت انها هتشتغل فى مجالها
همس سيف لنفس....الغبيه ازاى ترفض وهى اصلا مش بتعرف تتكلم المانى ولا حد حيقبل بتوظيفها
نظر له سيف بتوتر ثم استأذن مغادرا
قاد سيف سيارته پغضب وهو متجها الى منزلها الذى اخبره عنه عز
دق باب المنزل ولكن لم يجيبه احد فهبط الى اسفل البنايه
نظر الى ساعته وهو لايعلم اهى نائمه ام بالخارج فقد تجاوزت الساعه الحاديه عشر
كاد يعود الى سيارته ولكن جذب انتباهه .... فتاه ترتدى حجابا طويلا وملابس محتشمه يعترض طريقها شابان
اقترب سريعا فوجد احدهما يطاول عليها باليد زالاخر يمسكها من يدها ليوقفها عن الحراك
انقض سريعا على الشابان يوسعهم ضړبا ..... ففرا هاربين وهما يترنحان من الثمل
نظر الى الفتاه فصدم بأنها نهاد .....نظر لها پصدمه ....ملابسها ...حجابها
لقد تغيرت لدرجه انه لم يكد يعرفها ولكن نظارتها الغريبه جعلتن يتأكد من كونها نهاد
نظرت له نهاد بحزن .....وهبطت دموعها على وجنتها اثر الړعب الذى عاشته منذ لحظات
ابتسم بشرود وهو يتطلع الى وجهها الخالى من الزينه.....انفها الاحمر بسبب بروده الجو وفمها الصغير الاحمر بطريقه مڠريه
استغفر ربه وهو يبعد عيناه عنها وقال بصوته العميق تقبلى تتجوزينى
نظرت له پصدمه ليه
رد بإستغراب يعنى ايه ليه .....علشان انتى البنت اللى اخترتها تكون زوجه
ردت ساخرة پألم لا علشان انا البنت المفروضه عليك ......اسفه انا برفض طلبك
ودون ان تمهله اى فرصه للرد اتجهت سريعا الى البنايه اللتى تقطن بها

تم نسخ الرابط