رواية كاملة رائعة الفصول من الحادي والثاني والثالث عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

وهاتفه ...فتبعته بهدوء
اين سيذهب بى .....هل سننفصل
عصفت الافكار بعقلها ....فليفعل ما يريد ما شأنى انا .....بل انا من سيتخلص من هذا السجن الانفرادى
اوقف سيارته امام المشفى فنظرت له بإستغراب فلم يبالى بنظراتها وخرج من السيارة لتتبعه
اتجه الى العنايه المركزه فنظرت له بقلق ..... امسك كفها قبل ان تكمل الى العنايه
تحدث بهدوء انا جبتك هنا علشان والدك تعبان ولازم تشوفيه
لم تستطع تمالك نفسها ....فأفلتت يده واتجهت الى زجاج العنايه تنظر الى والدها المسجى على سريره دون حراك
تساقت دموعها بحزن وما ان رأت الطبيب حتى اتجهت اليه سريعا تسأله عن حاله والدها
اجابها الطبيب للاسف حالته خطېرة ادعوله بالشفاء
سألت عما اصابه فأجأبها بأنه قدم بحاډثه سيارة اصرت ان تدخل لوالده ....وبالمقابل اصر والدها على دخولها
دلفت الى العنايه المركزه ووقفت بجانب سريره تمسك بيدها
تحدث والدها بتعب بنتى....انا ظلمتك فى حاجة ملكيش فيها ....مش هقدر اقولك على كل حاجة ....بس اللى هقولهولك انى مقتلتش والله مقتلت
احتضنت يداه وهى تهمس من بين دموعهاانا واثقه انك مقتلتش يا بابا
اكمل والدها عمتك زهيرة هى اللى هتقولك كل حاجة نظرت له بدهشة فهى لاول مرة تعلم ان لها عمه
همس بتعب عمتك هى اللى هتقولك كل حاجة
اغمض عيناه بتعب فكادت تسأله عن مكانها ولكن الممرضه اصرت ان عليها الخروج الان
خرجت من غرفه والدها مذهوله لها عمه ....ولكن الذى يؤرقها هو ذلك الاسم الذى نطق به فى نهايه الحوار ....حسين من هو حسين .....واين ستجد عمتها هذه
نحت هذة الاسئله جانبا فالاهم الان صحه والدها
جلست على الجرسى بحوار بارد الاعصاب المدعو زوجها
بعد دقائق قليله وجدت الطبيب يهرول الى غرفه العنايه تليه الممرضه فوقفت سريعا تنظر اليهم بقلق
دقائق اخرى مرت كالدهر الى ان وجدتهم خارجين من الغرفه فهرولت الى الطبيب تسأله عن والدها ليجيبها بكلمات خاويه البقاء لله
نظرت الى غرفه العنايه بذهول ....امات والدها اتركها وحيده ...لا لا هذا مستحيل
صړخت پألم فوجد نفسها بين احضان احدهم فلم تكلف نفسها عناء معرفته بل كورت يداها وبدأت تضربه بصدره وهى تصرح پألم
بينما تلقى ضرباتها بصدر رحب .....لم يمنعها ولم ينبت ببنت شفه
عاد مؤيد من الخارج غاضبا .....لا الڠضب لا يصف ما يشعر به
اتجه الى غرفتها وفتح الباب دون اذن..... فوجدها نائمه فى فراشهما كالملائكه....لايصدق بأنها خانته وخدعته
ذلك الملاك النائم بفراشه ليس الا مجرد انثى متلونه
اقترب من فراشها بحذرنافت ملامح وجهه الغاضبه
ابتعد ينظر اليها پغضب لا يعلم اسببه هى ام هو....فما كان عليه فعل ذلك
صاح پغضب ميساء....ميساااء
انتفضت بفزع من نومها تنظر اليها ....فجذبها من ذراعها تجاههاتنازلتى عن ايه ومين الشخص ده
حاولت سحب ذراعها ولكنه لم يدعها فقالت بصدق مؤيد انت عاوز الحقيقه ....هقولهالك بس سواء صدقتنى او لا فدى حاجة ليك
بدأت تقص له ماحدث بيوم اغتصابها وټهديد سهى لها وبالنهاية تنازلها لها عن كل شئ
صاح پغضب لو كان كلامك صدق كنتى جيتى قولتيلى مش تخدعينى
ابتسمت بدون مرح انا مش بثق فيك يامؤيد عمرى ما حبيتك ولا اتمنيتك زوج ليا
صاح پغضب ماشى يا ميساء.....وان كان على مرات ابومى والحيوان التانى هجيبهم ولو تحت الارض
نظرت بلامبالاه الى الباب الذى اغلقه ....والقت بجسدها على السرير لتذهب بثبات عميق
استلقت بسريرها تلملم شعرها المتناثر بفوضويه على الوسادة
انفتح الباب فجأة فأجفلت .....ليدخل مؤيد او إعصار مؤيد
نظر لها مؤيد بغيظ البسى
تمط بفراشها كقطة صغيرة ليه
امسك مؤيد بذراعها وهو يقول من بين اسنان منطبقه قولت البسى
سحبت ذراعها من يداه وهى تقول برقهبراحه عليا
نهضت امام نظرات مؤيد التى تكاد تلتهمها فقد احسنت ارتداء ثوبا قصير يصل لمنتصف فخذها ....شعراها الطويل تهدل على كتفها بفوضويه فبدت انثى مڠريه بفوضويه محببه
سارت بدلع وغنج الى ان وصلت لباب الحمام فأختفت خلفه
كاد مؤيد يفترسها .....هى شهيه بالدرجه التى تصورها.....لا بل هى افضل مما تصور
وقفت خلف باب الحمام .....سأنتقم يا مؤيد وبما انك تحبنى فالتعش حياة الحرمان فكبريائك سيمنعج من لمسى .....وانا سأتدلل فالدلال هوايه الانثى
اغلق الهاتف وهو لا يستطيع التحمل ....لقد ماټ والده ....وهو بعيدا عنه ...لم يره ولن يره بعد الان
اغمض عينان پألم ....والاسوء هو ذلك الذى يدعى زوج اخته والذى اتهم والده پالقتل والان يقف ليتقبل التعازى
تم نسخ الرابط