رواية مميزة 3 الفصل الرابع بقلم ملكة الروايات
تعالي خد بتحب ايه لتنتقل سعادتها اليه فقد افتقددها كثرا..
ليقول.. اي حاجه اللي تجودي بيه ماليش في الحجات دي.. لتشهق ياختاي يا كاره الحياه يا عديم المتعه يابني انت عايش ازاي بعيد عن الحاجات دي.. دانت فاضلك شويه وتقلب خشبه لتذغده في كتفه فكها واتمتع اقعد اقعد حته فيلم اكشن انما ايه لوز.. والا اقلك خش نام انت تعبان وسيبني مع الواد اللي نازل طحن فيهم ده يبرد ڼاري شويه ليضحك. اكشن يا فتون وطحن ويبرد نارك. كان يسخر منها.. لتغمز له سيبتلك السحسحه يا بتاع نادين لينقبض وجهه فلا يعلم لماذا هزارها معه عن نادين يعكر مزاحه.. فهي لا تعيره بالا او تحس بتقلباته كان متضايقا انها تتكلم باريحيه عن نادين وهو الذي يقف امامها وبداخله نيران مشتعله لا يعلم ماهيتها لتجده متجهم....
ليهتف ساخطا وقد تملك منه الغيظ... انت مش اختي يا فتون فيه ايه مالك مميعه الامور كده.. اختك اختك انت عمري ما هتكوني اختي..
ليمسكها ويشدها اليه وهو يتماسك ويقول بحنق ولهفه من زعلها.. مش قصدي والله انت ازاي تفكري كده.. لتطرق ليهتف طب وحياه دومي ماتزعلي دانت اللي بتهوني عليا لما باجي..والله ماقصد.. دانت الحاجه االي بتسعدني والله بجد.. انت قيمتك عندي كبيره قوي يا فتون...
ليهتف بغلب.. مفيش الشغل تقل عليا بس ونادين هتسافر شويه وترجع كان يحاول ان يجد حجه لانفعاله الزائد الغير مبرر فكان مغتاظا ومهتاجا من الكلمه ولم يتحمل ان تكررها ولا يريدها ان تحس بها..ميفو ميفو
لتتقدم منه وتجلسه وتقترب من وجهه وتسبل له وتمثل الهيام ضحكا وتقول ماتقول كده يا نحنوح ان الحته بتاعتك ماشيه.. اجمد ياض ھتموت عالبت قوي كده.. .
لتهتف اقعد مالك.. تعال خد طاه.. انت اواد.. وهو لم يتكلم وتركها تناديه والغيظ يتميز منه.. انا بۏلع ودي بتهزر.. ليتنبه الله وبتولع ليه يا ادم انت يابني اټجننت كل شويه تفكر في حاجات غريبه فتون اختك وهتتطلقو ليهتف داخله النبي اتلهي انت مصدق نفسك لينهر نفسه بشده ويحاول ان ينام الا انه لم يستطع وكانت هيا بالخارج قلقه عليه لتقوم وتخبط عليه وتناديهيا واد يا دومي انت كويس يا واد طمني طيب مش هقول اختك بتزعلك طمن بنت عمك حبيبتك..
لتحس بۏجع من منظره وتفكر يا تري هما مټخانقين وهو مقهور اوي كده لتمسك يده وتقول يا ادم كل حاجه هتبقي كويسه ماتزعلش نفسك طالما جوا هنا عايز يبقي خلاص..
ليشدد علي يدها ويتنهد بغلب ويقول اقلقك.. روحي نامي يا فتون انت لا حاسه بحاجه ولا دريانه احمدي ربنا وسيبيني باللي شابط جوايا ويقبل يدها ويهتف.. تصبحي علي خير ويتركها تقف مبهوته من منظرهلتتنهد وتستدير وهيا فعلا لا تفهم شئ ولا تعلم ان داخل ادهم تربعت فتون واصبحت ذو ثقل تفعل به ماشائت ولكنه لم يعترف بعد بذلك ولكنه يحسه بقوه... ظل هو يفكر بها دون ان تدري حتي سقط متعبا من الارهاق..