رواية مميزة 3 الفصل الرابع بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

البارت الرابع. ... 
كانت نعمه عائده من جامعتها لتدخل بتافف امتي اخلص بقه دا حاجه هم ليقترب منها فريد من ورائها ويهمس الجميل زعلان ليه.. لتنتفض وتهتف.. ايه يا فريد حد يخض حد كده.. فضحك لتنظر اليه ببلاهه فهيا تحبه بشده وضحكته تنير قلبنا.. فهتف ايه رحتي فين وسرحانه كده..
فقالت بحرج مفيش مارحتش..
فقال طب يا ستي ايه الي مزعلك...

فهتفت اتخنقت بقه عايزه اخلص السنه دي..
ليقترب منها بشده ويهمس بالقرب منها طب اساعدك تخلصي ونكتب بعدها..
لتهتف بسرحان نكتب ايه.... 
ليقترب من وجهها الكتاب يا قلب فريد لتتسمر ببلاهه ليقرص خدها.. لتحمر خجلا.. ليهتف قمر يا قلب فريد وانت محمر كده ايه يا ناعومتي انت بتتكسفي مني.. يا فرحتك يا فريد يابن حكيم.. الكسوف ده كله عشان نكتب امال لما ندخل هتعملي ايه لتنظر اليه وقلبها يرجف لتجري من امامه. ليبتسم البت بدات تلين يا واد يا فريد.. اتقل عالرز بس اوعا كده يشيط.. اشتغل يا. واد اشتغل جدك ده داهيه مش عامل فيها طور ونازل نطح في البت لما خاڤت منك وكانت هتطفش لا وتتجوزلي عيل ملزق دانا كنت اقټلها دي بتاعتي بتاعه فريد الحكيم.. باينك بتحب يا واد يا فريد لما بطلت تبقي جحش حسيت بيها.. ولسه يا قلب فريد ان ماخليتك ټموتي فيا..
في مكان اخر نجد ادم منشغلا بشركته الجديده وتكبيرها وتاسيسها وظل طول اليوم يعمل وكان يوما مرهقا عليه وكان طيفها يزوره بابتسامتها وعفويتها ليبتسم لا شعوريا ليرفع السماعه ويطلب احد اصدقائه ليرسل له عربه صغيره تصلح اكثر للنساء بلونها الاحمر الجميل ليحس بسعاده غير عاديه انه سيحضر لها شيئا ليعود الي البيت ليجدها تقف في المطبخ تلبس بيجامه عليها رسومات كرتونيه تظهر ذراعيها وجمالهم وبرومودا تظهر جمال جسدها وكانت تلم شعرها بعشوائيه كعادتها.. ليبتسم من منظرها كانت تغني وهيا تقف وتقلد المغني بحركات بهلوانيه ليظل يقف يراقبها وهو يبتسم لفتره.. ليهتف في نفسه انت كنت هتسيبها في الشقه وتمشي ياهبل يا خيبتها هيا دي تتساب اصلا. ليتدخل عقله.. فيه ايه يا ادم انجر وعدي ليلتك البت انت مش في دماغها اصلا وانت مرتبط فاعقل كده واهدي علي نفسك دانت لسه في اول يوم...
ليفيق علي صړختها.. ادم انت جيت...
ليقترب منها اه يا اخره صبري بتعملي ايه..
لتقترب منه مبتسمه لتنعش قلبه.... وتقول... بطبخلك يا ريس امال يقولو طفشت جوزها من اول يوم وتيجي السكرتيره الصفرا تاخدك مني وتاكلك في المكتب مانتو عنيكو زايغه.. لا انا ماحدش ياخد حاجه بتاعتي.. كانت تضحك معه الا انه كان سعيدا بتللك الجمله ...ماحدش ياخد حاجه بتاعتي..
تنهد واقترب منها وقال طب بتعرفي بقه والا هنطلع عالدفنه مره واحدة..
لتذغده الملافظ سعد يا ساتر..
ليهتف مشاكسا والله الكلام ده يتقال ليا انا برضه..
لتضحك بشده.. يلا روح غير وخد حمام علي ماحضر الاكل ليتنهد وتركها ويعود بعد قليل لتبدا في احضار الطعام كان يراقبها و لا يحيد بنظره عنها كانت مثيره في كل شئ فاتنه طفله كبيره انثي رائعه..
لتاتي وتتحدث بعفويه.... دوق يلا واشكر بسرعه..
ليضحك ويقول ماشي يا ستي.. ليشرع في الاكل وكان لذيذا.. لتهتف.. ايه رايك حلو والا نستعجل الدفنه..
ليضحك عليها لا والله دا مفيش اكل احسن من كده ليظل ينظر اليها لتتلبك هيا من نظراته وتقطب وتهمس لنفسها... ماله ده بيبصلي كده ليه.. لتنهر نفسها... فيه ايه يا بتاعه انت الواد عسل اهوه قدامك لا بص ولا اتنيل انت مالك دماغك حدفت شمال كده.. يلا كلي من سكات...
ليحس هو بارباكها ليسعد به.. ليقول عندي ليكي مفاجأه ليقوم ويخرج من جيبه مفتاحا لتشهق وتمسك يده بالمفتاح... لتهتف.... بجد والا بتهزر ليتنهد من لمستها ليهز راسه لتشدد علي يده وتقفز والنبي انت عسليه ومز عالاخر و جرت للشرفه وهو واقف احس ان به شيئا غير طبيعيا.. لمستها تبدل احواله تماما.. كانت فعلتها قد لخبطته كثيرا ليحاول ان يهدا ويلتفت على صريخها وهيا تقف في الشرفه وسعادتها الشديده ليتنهد.. ويقول واخرتها انت مالك مابقيتش علي بعضك كده هو ايه اللي بيجرالي..
لتعود اليه وهيا سعيده ربنا يخليك ليا يا رب انا مبسوطه
تم نسخ الرابط