رواية مميزة 3 الفصل الرابع بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

هكذا وعلاقتهم.. وفتون لا تبرح تفكيره . انشغلا في العمل لفتره طويله واكملا الكثير من نواقص الشركه فكانت نادين ممتازه في تكوين العلاقات ومجال العمل وكانت تسانده بشده وكان هو يحب فيها ذلك.. كانو عمليين اكثر من وجود مشاعر نظرا لتربيتهم بالخارج ومكوثهم لفتره ليعود منهكا من العمل والتعب اخذ منه الكثير ليدخل ليجدها تجلس مربعه قدميها علي الانتريه وتلبس بيجامات عجيبه عليها رسوم لا يعرف من اين تاتي بهم ولاول مره يراها مسدله شعرها وتجلس امام التلفاز ومعها طبق كبير من الفشار تاكل منه بنهم دخل هو واستند علي الباب دون حركه ليتاملها بشغف.. كل انش فيها يشده لا يعلم لماذا تحاصره هكذا وهو بعيد تماما عن هذا الجو كان شيئا جديدا يختبره فقد كان معروفا عنه القسۏه والجمود وياتي امامها لا يعرف ماذا يغيره كطفل يتحول امامها لياتي ويجلس بجوارها متعبا مرهقا لتنظر اليه وتحزن لمحياه وتهتف شكلك تعبان..اقوم اجبلك تاكل.. ليهز راسه نفيا.. لتقول طب بالراحه علي نفسك يا ادم.. انت بتقتل نفسك عشان الشغل براحه..
ليهتف... كان عندي شغل كتير والله ماعرفتش ونادين جت وفضلنا نشتغل طول الوقت اتردمنا شغل..
لتهتف مشاكسه... اممم ماشي يا عم الله يسهلو..
ليقطب حاجبيه بعدم فهم.....ميفو ميفو.
لتخبطه... الحته الطريه يا واد يا حبيب.....
فرفع حاجبيه..انت بتكلميني انا. انا حبيب..
لتقول مستنكره انت عقلك فيه حاجه نادين يا عم امال ايه مش حبيبتك دي.. اللهم لا حسد هقرش انا ماتخافش عيني حلوه حتي بص وفتحت عينيها ليضحك فهتفت... ماتوريني يا واد صورتها والا انت خاېف لاحسدك. ليبتسم ويخرج تليفونه يقلب فيه ليعطيها التليفون لتعطيه طبق الفشار وتاخذ التليفون باهتمام كان يراقب كل حركه تقوم بها باهتمام.. لتقفز فجأه علي ركبها وتصبح اعلي منه لتصرخ ايه يا واد ده دا مزه اخر حاجه يا بختك يابن حكيم ماشي يا عم ايه الحلاوه دي يا واد كانت تبتسم وتهز راسها ليهتز شعرها كانت لوحه جميله ليسهم فيها ويهيم بها ويحس بتوهان ويتمتم.. هيا حلوه فعلا حلوه اوي والله.. لتنظر اليه لتظن انه يسرح في نادين لتهزه.. يا نهارك اسود يا واد انت طلعت خفيف ليه كده... واد يا ادم انت بتحب علي روحك يا واد.. البنات مابتحبش كده لا انت طلعت منهم..
ليبتسم اليها ويركن علي الكنبه ويسند يده علي وجهه مستندا علي مسند الكرسي وينظر اليها وتتسع ابتسامته ويتاملها بحب ليقول... وانت بقه بتحبي ايه يا فتون.. 
لتندفع وتقول... الستات بتحب يا واد الواد المخلص الجامد يبقي مز وتقيل كده في نفسه بس برضه مايبقاش مدلوق .. انت فيك كل دول بس مالك مدلوق كده....
لينظر اليها مبتسما يعني انت شيفاني ان انا واد مز ومخلص وجامد وتقيل..
لتهتف... اه يا واد ماتندلقش كده انت مش قليل تقوم تركبك تنفضلك اسمع مني اتقل سيكه تزيد القلب شعلله.
ليضحك بشده ليهتف وانت خبره بقي والا جايبه الكلام ده منين قولي قولي..
لتهتف انا برضه دي اشكال خبره.. لا يا عم انا بشاهد المشهد من بعيد وبحب اتفرج.. انما اخش جواه نو نو. نو... لتقف وتمثل انا بتاعه العلم والعلماء.. ياختاااي شوف اهوه قعدت تشغلني وانا عندي جبال مذاكره اما اقوم وتركته ومشت خطوه لتعود ادراجها لتجده حالما لتنخفض وتقترب منه ليشتعل هو بقربها لتهتف ببراءه وترفع صوباعها قوم قوم هتقعد مسهم كده يقطع الحب وسنينه... كان شعرها يتساقط قريبا منه ليرجف قلبه ثم وجدها تستدير مسرعه وتشير اليه مساؤ يا حبيب... كان يجلس لا يعرف ماذا يفعل وماذا حدث له ولاول مره لا يعرف ادم الحكيم مايريد وما يحس وما يجري حوله كل ما يعرفه انه سعيد . فشعله الجمال هذه كتله النشاط والحيويه اقټحمت حياته البارده لتقلب حاله علي اخره ليقوم ويدخل حجرته وتاركا كل شئ وراءه فلقد تعب من التفكير والعمل..
نعود الي فريد ونعمه حيث كان يتشاجر معها بشده فكان قد وجدها تقف مع ابن عمتها بعد عودتها من الجامعه واهتاج وذهب اليها وظل ېصرخ فيها... انت ازاي تقفي معاه كده لوحدكو انت مالكيش رابط والا فاكراني سوسن تقفي مع كل واحد
تم نسخ الرابط