رواية مميزة 3 الفصل الرابع بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

رحمتني يا شيخ كنت هتبهدل بهدله.. جدي كان معقربها كان ضد النسويات وان الست تسوق يلا اهو جه جوزي حبيبي وهيخليني اسوق يا بركه دعاكي يا جملات ربنا يخليك ليا يا دومي يا عسل اعمل فيك ايه يا واد بس. اخش اكمل مذاكره بقه نفسي اتفتحت مساأو يا ادم يا جامد وتركته ورحلت.. كان هو قد لقط من جملتها ما لخبط حاله.. جوزي حبيبي. كانت كلمه ذات رنه جميله علي اذنه رغم بساطه تعبيرها ليبتسم ويتنهد.. هتعملي فيا ايه.. ما كفايه اللي بتعمليه وانت مش حاسه... اهدي يا ادم كلها كام شهر وكل واحد يروح لحاله أنت ماتجيش علي كبر وتخيب مافيش حاجه بتهزك.. ليكمل كلها كام شهر ليهتف بغلب فات منهم يوم.. قوم عدي ليلتك... بعد مده خرج ليجدها تجلس بمفردها لينظر اليها مبتسما كانت تجلس ومعها كتاب لترفع نظرها وتقول.. انت لسه مانمتش...
ليقترب منها ويقول بخمول مش جايلي نوم..
لتهتف وتقول... اقوم اعملك حاجه سخنه انت مالك هلكان كده.. هتوجعلي قلبي عليك ليه..
ليحس بسعاده ويهتف. ما عاش اللي يوجعلك قلبك يا فتون..
ليقول بتعملي ايه.. لتتذمر هكون بعمل ايه بذاكر ماده معقربه بس علي مين.. اختك موس مذاكره ما بيهمهاش...
ليفكر قليلا.. هو انت يا فتون ما بتفكريش في حاجه الا المذاكره...
لتهتف وافكر ليه انا حاطه عيني علي حاجه لازم اوصلها ماهو مش هبقي زي البنات الهبله واقعد افكر في اوهام..
ليهتف هو الحب اوهام يا فتون.. لم يعرف لماذا سالها هذا..
لتقول.. ما اعرفش عمري مافكرت ان ممكن حد يحبني او اعمل كده.. لتسرح قليلا جايز عشان لاسعه.. اسكت اسكت هو حد هيطيقني بلا حب بلا بتاع ماليش في السحسحه خليتلك انت الحاجات دي وغمزت له... 
لينظر اليها وهو يحس بالوجوم.. مالهاش فيه ازاي.. انت حد يطيقك. دانت تتحطي جوا القلب.. هو انا ليه مش قابل كلامها ده وقلبي بيرجف كده.. هيا مالها مش حاسه بنفسها كده.. دا الي يشوفها يولع في ثانيه من غير مجهود امال لو فكرت تتدلع عليك يا واد يا ادم.. ليحلم قليلا ويبتسم وهو يتخيلها.. لتجده مبتسما حالما لتتنهد وتقول يقطع الحب وسنينه لتخبطه علي كتفه لينتبه مما فيه.. لتهتف الحب بهدله يا واد يا دومي ربنا يوعدنا يا عم بواحد حبيب زيك كده ال حقه يقعد يحب فيا كده ويتنح زيك لتضحك دانت يا واد مسخره.. ليقول بدون احساس منه.. يا ريت يا فتون ..
لتقول مشاكسه.. يا ريت ايه يا واد انت لسعت.. والمزه بتاعتك بقه حاسه بالشعطان اللي جواك ده..
ليقول بلا وعي ولا حاسه باي حاجه...
لتقطب جبينها.. ازاي يا واد مش حاسه دانا اللي ما بحسش حاسه بيك..
ليندفع بقوه صحيح يا فتون حاسه بيا..
لتهز راسها.. لا انت حالتك صعبه وانا ورايا مذاكره قوم عدي ليلتك ونام بس ابقي خش عالبت وقولها كلمتين حلوين غمزتين اي حاجه اظرفها يا واد تسبيله من دول هتحس.. بلاش تبقي قامط هتسخس في ايدك علي طول بس انت اتلحلح اسيبك بقه تركز.. ركز يا واد بلا خيبه وتتركه..... سلام يا حبيب.. 
ليظل ينظر في اثرها وهو مبتسم كالابله حقه لو سخسخت في ايدي يا فتون دانا اموت فيها.. يا تري هتبقي عامله ازاي.. ظل هكذا يفكر فيها وهو حالم حتي تدخل عقله.. خلاص يا ادم.. ماعدش وراك الا فتون والبت مش شيفاك اصلا.. ليهتف طب مش شايفاني ليه طيب... ليزجر نفسه اتلم عشان تعرف تعيش وتكمل اعقل وشوف حالك زي ما هيا مش في دماغها.. انت باينك خيبت وهتخيب اكتر لو كملت كده.. قوم قوم نام واتخمد ليهتف هقوم اتزفت ان عرفت اصلا.... .
استيقظت في الصباح الباكر و قد تركت له رساله انها ذاهبه الي جامعتها ليقوم ليجد الرساله ليتنهد ويجد البيت هادئا بدونها فهيا تواجدها يعطي حياه مفعمه بالحيويه للبيت بعد ان كان مېتا ليلبس هو ويستعد للذهاب الي عمله ويظل يعمل حتي وقت متاخر وكانت قد وصلت نادين من السفر واستقبلها بترحاب وكانت علاقه فاتره ليستعجب لماذا احس بذلك فجاه ولم يعر الامر اهتماما مسبقا. لماذ اصبح يفكر في نادين
تم نسخ الرابط