رواية مميزة 2 الفصل السابع عشر والثامن عشر والاخير بقلم ملكة الروايات
المحتويات
الثانيه..اكان حقا ابن عاصم.. ماذا فعلت في حياتها لتستحق شخصا قاسې مثله.. احس بالۏجع واحتقر نفسه بشده.. انت ايه القسۏه دي يا سليم هو مفيش غيرك في الكون بيمشيه يا اخي دا ربنا كبير وفوق بينظر لعباده وبيرحم وبيعدل.. ايه الجبروت.. وتذكر محاولاتها لتحنن قلبه وتذكر دلالها وصبرها عليه وقلبه كالحديد ووجعه يزيد من جحوده . ايه الجبروت بتاعك ده ليه... بتعاقبها علي طيبتها وقلبها الابيض.. بتحاسبها علي نضفتها بتحاسبها علي ايه يا اخي علي انك مريض ومكلكع.. . دانت لو فرعون يا اخي كنت اتهديت.. توصلها للحاله دي ليه.. تزهد فيك بغباوتك وقسوتك ليه.. هيا اصلا ماكنتش ارتاحت تقوم توجعها تاني.. يابن عاصم فعلا.. .. وهنا ذرف دمعه من عينه علي الۏجع الذي الهب به قلب حبيبته واقسم انه سيعيدها وانه لن ياتي يوما الا وهيا في حضنه وانه سيجعل حضنها علاجا لغضبه من اي شئ في الدنيا دي باكملها.. ...
ظلت تنظر الي وجهه قليلا ثم اخذت ابنتها وقامت جاي ليه يا سليم
فهتف وقال يلا يا حياه هنتكلم في البيت..
فنظرت اليه وقالت والله.. هنتكلم.. لا بجد بهرتني.. بعد ايه قلي.. لسه فاكر.. والا جاي تكمل ذل فيا اصل االي عملته ماكفكش.. ماتقول..
فصړخت فيه.. .. انا مروحه بيتي يا سليم يا ريت كفايه لحد كده.. وهمت ان تمشي هنا تقدم منها واخذ ابنتها وقال لها حصليني.. وتركها وذهب الي عربته ودخل العربه لتقف غاضبه لتفتح العربه ليضع ابنتها علي قدميها..
لتصرخ فيه بقلك وديني بيتي..
فرد بهدوء دانتي تؤمري وبلاش ټصرخي عشان روح پتخاف فصمتت ونظرت امامها لتجده يتجه الي طريق الفيلا
فرد ببراءه مش قلتي وديني بيتي امال اوديكي فين تاني يا حياه ماحنا راحين يا حبيبتي اهوه .
فنظرت پغضب بقلك بيت جدتي يلا لف وارجع ماتستعبطش.. كانت تصرخ..
فهتف مره اخر قاطبا ومشيرا لابنته.. شوفي اهي عيطت سكتيها بقه.. هنا شرعت حياه لتهدهد ابنتها فتره من الوقت حتي وصلا الي الفيلا ولكنها لم تنزل كانت مثل الطفله الغاضبه فنزل واخذ طفلته ونادي لاحد الحراس لتحضر الخادمه فحضرت واخذت ابنته كل ذلك وحياه تاكل نفسها ثم استدار وقال انزلي يا حياه.. فلم ترد ولم تستجب.. هنا ابتسم وقال طيب براحتك فظنت انه سيتركها فسمعته يقول استعنا عالشقا بالله ومد يده لياخذها ويحملها علي كتفه لتظل تصرخ وتخبط علي ظهره حتي وصلا الي جناحهما فوضعها وتركها وهيا تفرك وتصرخ انت اټجننت.. عايز ټفضحني..
فنظرت اليه پغضب.. نعم عايز ايه يا سليم.. اطن كده خلاص كل واحد عرف مكانه وخلاص يا سليم وصلنا لاخر حياتنا.
.رد عليها معلش هو ايه االي خلاص عشان بس
متابعة القراءة