رواية مميزة 2 الفصل السابع عشر والثامن عشر والاخير بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

البارت السابع عشر....
مر الوقت وكان قد انتهى سليم من الامور القانونيه ليقفل ذلك الفصل الذي كان يعذبه طول حياته وقد عانا كثيرا كان هو يحاول ان يهدئ زوجته وهي كانت في حاله يرثى لها الي ان هدأت قليلا واصبحت الى حد ما بخير.. وما ان تاكد سليم انها تعافت هنا قرر سليم ان يعاقبها.. كان لاول مره غاضبا منها ڠضبا شديدا لانها لم تهتم به و ان تخبره وانها اخفت عليه كل ذلك و عرضت حياتها للخطړ وكان هذا عنده شئ لا يتسامح فيه ابدا حتي لو كانت هيا عشقه الاعلى.. فكان يقضي معظم اوقاته في العمل و عندما ياتي يتجاهلها تماما ثم يصعد الى الاعلى لكي ينام في هدوء وهي تحاول ان تتقترب منه ولكنه لا يعطيها الاهتمام فتنام وليلتها باكيه نادمه بشده على ڠضب حبيبها وانها اخطأت بشده في حقه ولم تعد تعرف ماذا تفعل حتى تجعله يسامحها... فسليم عندما يتحول يصبح شخصا حديديا بارد برود الثلج لا يستطيع اي احد ان ينهيه عما في راسه.. كان سليم يريد ان يفهمها ويعرفها انا سلامتها وسلامه عائلتها لن يتهاون فيها وانها كان من الممكن ان يحدث لها مكروه وبذلك تنتهي حياته وحياه عائلته.. كان يسمعها كل يوم وهي تنام باكيه ويحن لها قلبه ولكنه كان يتجلد بالصبر ولا يستدير اليها حتى تشعر بالخطا والندم ولا تجرؤ على فعل شيء دون ان تخبره.. في يوم دخل سليم ليجدها تنتظروا وهي جميله تتزين له وعلى وجهها ابتسامه شديده شفافه الهبت قلبه ولكنه اخذ ملابسه ودخل الى الحمام لكي يهرب منها.. وعندما خرج تصنع اللامبالاه اقتربت منه و احتضنته من الخلف وهمست انا اسفه.. وحشتني.. وظلت فتره طويله وكان هو متجمدا يحاول انا لا يبدي اي فعل وهو في الواقع يريد ان ياخذها بين احضانك وانا يهلكها بين زراعيه ولكنه قال انا تعبانه وعايزه انام تصبحي على خيرمعلش هما ساعات كده

بيقلبو حلالايف في تلك اللحظه احست بالقهر الشديد جلست وظلت تبكي وتبكي وتتذكر كل ما مر بها لتجهش بالبكاء تتساءل هل ضج منها سليم وضاق من تصرفاتها الهوجاء.. ام انه لم يعد يحتمل الحمل الذي وضعه زواجه منها.. وهنا احست بالړعب الشديد انه ممكن ان يتركها زوجها وان يرحل عنها لانها هذه اول مره تراه بهذه الحاله من البعد بعد ان حاولت الكثير والكثير انت تراضيه وتحسسه بندمها ولكنه لا يعطيها الفرصه.. فهو لم يكن اصلا يجلس في البيت كثيرا وكان يفعل ذلك لانه في الحقيقه لا يقدر علي مواصله بعدها وترجيها له. مرت الايام وبعدها جلست حياه مع فريده كانت فريده تلاحظ جيدا ما يحدث بينهما ولكنها لا تتدخل ابدا بين زوج وزوجته زي اي حما اصيله مصريه مابتدخلش خالص زي مانتو عارفين كده.. بلسم والله هنا نظرت اليها حياه وطلبت منها ان تجعل سليم يسامحها ثم اجهشت بالبكاء اقتربت منها واخذتها في احضانها وقالت لها معلش يا حبيبتي سليم بس زعلان شويه هو سليم كده لما بيزعل بيبعد. فترد حياه وهي تبكي بس بعده صعب عني قوي اول مره يعمل كده انا ما كنتش مستوعبه انه هو ممكن يبعد عني كده.. بس انا عارفه ان انا استحق ده وعارفه ان انا اجرمت بس انا والله كانت من نيتي كويسه وكان نفسي العيله تبقى عيله ونظرت اليها فريده.. بصي يا بنتي اي زوج وزوجه هما سر بعض ما فيش حاجه اسمها انا وانت في احنا.. كل زوج وزوجه ربنا خلقهم سكن لبعض وروح واحده.. ربنا خلقهم عشان يركنوا لبعض يبقى كل منهم ظهر للثاني. في زوج هو سند الزوجه وروحها والزوجه هي انس الزوج والقلب الذي يركن اليه من ۏجع الدنيا.. هكذا يجب ان يكون الزواج ان يكون الزواج هو عباره عن تناغم وحب بين فردين.. قررا ان يكونا فردا واحدا يتغاضي كل منهم عن اخطاء الاخر وما يقفوش لبعضهم.. عندما يراعى كل طرف الاخر ويتحمله اثناء غضبه او ضعفه يقدرها له شريكه انه وقف معه في وقت ضعفه و وقت
تم نسخ الرابط