كفايه يا سليم انت مالك قاسې كده كفايه انت مش شايف حالتها.. فرد عقله بس هيا كانت هتروح مني كان لازم اعمل كده عشان ماتتكررش بعدها عني مش هستحمله ابدا.. كفايه الۏجع االي عشته وكفايه ړعبي عليها وهيا بين ايدين عاصم.. وهنا نظر اليها واقترب وظل يداعب شعرها ثم اخذها في احضانه فتململت واندست بين احضانه ليظل ينظر اليها بحب وهيام وقرر انه سينهي هذا العقاپ وانه سيحضر لها هديه كبري ويلهبها عشقا وينهي عڈابه وعڈابها.. فقد تحمل الكثير ببعدها عنه وكان يتعذب ببعده وهيا تتدلل عليه وهنا نام سعيدا وقد وصل الي قرار انهاء البعد ولكنه لم يكن يعلم ان بعده اصاب قلبها في مقټل لتقابله بالجحود ونام كل منهم علي حاله وشخصا في قلبه القرب والعيش سعيدا واخري في قلبه البعد ليكمل حياته في تعاسه..
استيقظت حياه في الصباح لتجد نفسها وحيده فشعرت بالسخريه الشديده من نفسها ونهرت نفسها ان تمني نفسها بعد ذلك.. فهنا قد انتهت حياتها مع حب قلبها... هيا باعت سعادتها في غير مكانها وكانت ستظن ان السعاده ممكن ان تعم علي كل الاطياف.. ولكن السعاده تختلف من شخص لاخر ومن نظرتهم لها.. فسليم سعادته ستكون مع امراه قويه من المجتمع المخملي وليست فتاه بسيطه كل همها توزيع الابتسامه علي قلوب الاخرين فذلك المجتمع له حسابات اخري.. هنا قامت حياه واتجهت الي حجره فريده واحتضنتها ثم بكت واخبرتها انها ستاخذ روح وترحل.. وهنا فزعت فريده واحتضنتها بشده وظلت تثنيها عما في عقلها وتصبرها علي زوجها وهنا ادمعت حياه وقبلت فريده وقالت.. خلاص يا ماما.. كفايه كده ماعدش ينفع كل حاجه بقت واضحه سليم خلاص وصل لاخره وانا من الواضح اني ماعتش انفعه.. فردت فريده وهتفت انت اټجننتي مين دي اللي ماتنفعوش دانتي ست الستات يا قلبي.. يا حبيبتي هو كده وانا هكلمه فقاطعتها حياه وردت بحب.. لا يا قلبي ماتتعليش نفسك مش عافيه هيا.. انا فعلا وسليم ماننفعش لبعض كل واحد من دنيا وكل واحد من عالم مختلف.. وهو من الواضح انه تعب من اللي حصل وانا عمري ماهفرض نفسي عليه.. لازم امشي لان سليم مش هيمشيني عشان روح وعشانك وانا لازم ابعد عشان يبقي حر يعيش حياته ويختار الست االي تنفعه.. الموضوع مش فقر وغنا الموضوع شخصيه وعاصم فعلا كان عنده حق لما قال اني مانفعش سليم... هيعيش طول عمره مع واحده الناس فاكراها هبله وسهله وبسيطه.. لا يا ماما.. سليم وجعني مره ودبحني بقسوته و رجع وجعني ببعده انا كنت محتجاله بعد محنتي وكسرتي وړعبي بعد عاصم وعملته وهو زهد في عيشتنا انا صبرت وحاوات اسامحه وفعلا سامحته بس كنت محتاجه لسه شويه وقت وساعتها كنت في حضنه محتجاه اوي... انما سليم بعد عني اميال واتذليت ليه كتير لما حسيت اني رخيصه اوي سليم قسوته منعته انه يسامحني.. عارفه لو زعل ووقف جنبي وخدني حتي في حضنه كنت هستني العمر كله.. بس سليم قاسې وصعب ودي طبيعه يا ماما ڠصب عنه.. وانا ماعتش عندي المقدره اني اكمل بالۏجع ده..قاطعتها فريده وهيا تبكي يا بنتي والله دا طيب وحنين بس زعله وحش يا بنتي انا هكلمه..ردت حياه بۏجع.... وتنهدت خلاص يا ماما صدقيني انا مرتاحه كده وهو هيبقي مرتاح انا عارفه انك زعلانه سامحيني انت امي االي ماشفتش حنيه زيها بعد جدتي كان نفسي افضل جنبك بس ربنا مارادش.. انا اتكتب عليا ابقي لوحدي في الدنيا.. انا همشي وروح هتكون عندك علي طول ابعتي في اي وقت خديها ونوريني اشيلك علي راسي ثم قبلتها وتركتها.. واجهشت فريده بالبكاء وصعدت حياه واعدت حقيبتها هيا وابنتها ثم مدت يدها وخلعت القلب الذي في رقبتها لتضعه بجوار المنضده التي يضع عليها اشياءه فور دخوله وهيا تشهق خلاص يا قلب حياه خلاص كل حاجه راحت وكل حاجه لازم ترجع لاصحابها... انا خلاص طلعت بره حياتك وقلبك يبقي مالوش لازمه اعذب بنفسي بحاجه من ريحتك.. خلاص يا سليم.. خلاص يا سعادتي اللي راحت...ثم اخذت ابنتها ونزلت وتركت المكان الذي شهد