رواية مميزة 2 الفصل الثالث والرابع بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

يا بنتي قلبي بيوجعني مع اني اخذت الدواء.. قالت لها طب ايه نروح للدكتور ولا نعمل ايه قالت لها ما اعرفش يا حياه بس قلبي بيوجعني قوي يا بنتي.. فقالت لها طب انا هاكلم الدكتور اللي تحت هنا او هاروح انا اجيبه على طول. طب بسرعه يا بنتي الا انا حاسه بكلبشه في صدري ومش قادره انا تعبانه قوي يا حياه.. قالت حياه و انا هنزل واجيب الدكتور واجي نزلت مسرعه حتى تحضر الطبيب وعادت لتجد جدتها نائمه على الكنبه اقترب الطبيب بسرعه منها وظل يحرك الجده يمينا وشمالا وهنا صديقه حياه تقف بذهول الى ان قال فجاه البقاء لله يا جماعه ازمه قلبيه والحاجه ما قدرتش تصمد قدامها.. هنا لم تصدق حياه نفسها اقتربت من جدتها وهي مذهوله لتمسك كفها وتقبلها قائله ايه ده انت بتقول ايه.. قومي يا حبيبتي انت بتضحكي عليا انت عايزه تعرفي غلاوتك عندي قد ايه. قومي يا تيته قومي يا فراوله انت عايزه تسبيني لوحدي.. ابقى خلاص ما ليش حد في الدنيا قومي يا حبيبتي.. انا ماشفتش في الدنيا غيرك ببابا وماما ماشفتهمش ماعرفش حنيه الا من قلبك.. ايه انت كمان عايزه تنشفي قلبي.. طب قومي وانا هعملك اي حاجه قومي يا تيته.. انت مابترديش ليه زعلتك في ايه وانا اموت نفسي.. ظلت تهز جدتها وتهذي بالكلام وټحتضنها وهنا تبكي... و عند ذلك بدات تصرخ وتصرخ ولم تعد تتحمل ان تكون بمفردها وان جدتها التي ربتها لم تعد موجوده في حياتها فسقطت مغشيا عليها فساعدها الطببب وهنا وتجمع الجيران وبدأو في اعداد اجراءات الډفن. ومرت الايام وحياه اصبحت بلا حياه لم تذهب الى المحل ولم تذهب الى الشاطئ وكان سليم قلبه ينهشه عليها كان ينتظرها بالساعات علي الشاطئ فهو لا يعلم لماذا لم تاتي وكان يتصل عليها كثيرا ولكنه يجد التليفون المغلق.. كان سيجن علي معشوقته الى ان ذهب الى المحل فلم يجد به احدا وكان مقفول فسال عن عنوان صاحبه المحل فاشاره اليه احد الاولاد وقال له ان يتبعه.. لتفتح له حياه ليجدها شاحبه و تتشح بالسواد وعيناها حمراء ومنتفخه من كثره البكاء.. اقترب منها بسرعه ماسك ايديها وقال فيك ايه يا حبيبتي ما لك شكلك عامل كده ليه فتشبثت به ومسكت يديه وظلت تبكي وتبكي واڼهارت بشده ثم ابتعدت عنه فجاه وحاولت استجماع نفسها وقالت له خلاص يا سليم بقيت لوحدي في الدنيا ما عادش لي حد.. جدتي ماټت يا سليم واجهشت بالبكاء ربنا خد مني كل حنيه الدنيا.. انا راضيه بس موجوعه اوي انا وعيت عالدنيا ماشفتش حد الا هيا.. انا ماعرفش حنيه الا منها انا نشفت من جوا بمۏتها . فاقترب منها ومسك يدها وهو حاسس بالۏجع على حبيبته التي يبدو عليها الالم الشديد ويقول.. طيب وانا فين.. انا موجود يا حبيبتي وهفضل جنبك لحد ما اموت.. لحد ما انفاسي تخرج مني.. واوعدك ان هديكي حنيه الدنيا كلها قللي كله هدهولك يا عمري.. فهتفت باكيه كان نفسي تشوفها ياسليم.. كان نفسي تتعرف عليها بس ما لحقتش افرحها.. كانت عايزاني اتجوز وافرح وكانت بتقول لي مين اللي هيقبلك بهبلك.. كنت عايزه اقول لها ان في احد قبلني وبيحبني وانا بحبه ما لحقتش يا سليم.. ھموت مش قادره واجهشت بالبكاء.. حاولا سليم ان يخفف عنها لبعض الوقت وهيا تنوح وتبكي وتنعي جدتها وظل معها حتي اناها النوم ثم تركها وخرج وكان يكلمها في التليفون كل الوقت مساء وصباحا وكان يحاول اخراجها مما هي فيه علي قدر ما يستطيع.. وكان قد اخذ اجازه من العمل طول فتره حزنها فلم يعلم عنه احد شيء وكان كل من في البيت يستغربون اين يذهب..كان سليم جنب حياه حتى استعادت بعض من نفسها وتغلبت على بعض من حزنها ووكان اصر منذ تاني يوم ان تفتح المحل وهو معها يشاكسها ويداعبها حتي يهون ۏجع قلبها ومر بعض الوقت وهو بجانبها نعم الحبيب والسند. ومر بعض الوقت. لم تكن المصېبه الاولي قد انتهت حتي حلت علي راسها مصېبه اخري
تم نسخ الرابط