رواية مميزة 2 الفصل الثالث والرابع بقلم ملكة الروايات
المحتويات
فين..
فقال لها متبرما قاعد مستني سيادتك تخلصي توزيع الابتسامات على خلق الله..
فضحكت ضحكه نورت له قلبه فقالت له ايه يا عم انت عايز تاخد كل حاجه لوحدك في ناس حزينه برده ولا انت شايف ايه.. انت صحيح محتكر الاحزان واحزان المجره بس برضه.
هنا هتف لا اراديا بخاف لاي حد يضايقك يا حياه..
احست بالخجل من طريقته وهتفت قائله شايف رجاله الشط دول.. لو حد حتي فكر ياكلوه انا مش اي حد يابني.. هنا اراد ان يبقيها اكتر وقت وان يعرف مكانها . هنا قال لها حياه هو انا لو عايز اشتري منك حاجات اعمل ايه.
فضحك طب قومي بينا يلا عشان نروح المحل لاني عايز اشتري منك شويه حاجات للليل...
فردت قائله بس انا فاضل حاجات بسيطه في المحل وجايز متعجبكش الحاجات اللي بتبقى احلى حاجه بتتاخد الصبح
وقال انا اي حاجه من ايدك بتعجبني فابتسمت بخجل . وسالها لها انت بتفتحي ايام ايه فجاوبته..
فاڼفجرت اساريره وقائلا خلاص انا هاجي لك المحل الجمعه انا اجازتي الجمعه فاتفقت معه.. خلاص واعطته العنوان وكان ذلك اليوم بعد يومين من الان قامت على الفور وودعته بابتسامه ساحره تشفي قلبه من مشاحنات وضنك حياته ثم عادت اليه مره اخرى انت ما قلتليش اخبار شغلك ايه لسه في مشاكل ولسه زعلان..
ردت مداعبه.. ماشي يا عم عد الجمايل دي كلها وبرده لو عايز اشوف لك شغلانه جنبنا اشوف لك وتسيب الراجل اللي قرفك كده..
فقال لها حد لاقي شغل اليومين دول يا حياه ويسيبه الحمد لله ماشيه..
فقالت له خلاص بقى ما تبقاش تقعد وشايل الطاجن احنا خلاص ماصدقنا نزلنا الطاجن من على راسك بس لسه انت قافشه وموجود في حجرك عايزين نكسره ابوس يدك بقى.. اكسر الطاجن وارحمني عشان انت كده حقك في الكوكيز انت اخذته وباقي الشعب له نصيب..
لتهتف. مستنياك يوم الجمعه واعطته العنوان وانصرفت.
مر يومان على حياه بروتين يومها كما هو تعمل في المحل في الصباح وتقابل سليم في المساء ثم تكمل عملها في الليل و تقضي بعض الوقت مع جدتها تتسامر معها ويضحكان وتعطيها ادويتها ولاحظت الجده سرحانها فقالت بت يا حياه فيه ايه مسهمه انت مخبيه ايه..
فلوت جدتها فمها امال وشك احمر كده ليه يا بت..
فردت حياه مسرعه وقفزت تدور عشان حلوه يا تيته ومليانه حيويه ثم حضنتها وقالت وكل حنيه..
مصمصت جدتها وضحكت من امتي ياببنت ابني النحنحه دي فقبلتها حياه قبله شديده فضړبتها جدتها يا بت خدي وجعتيني..
فضحكت وقالت اعمل ايه بمۏت فيكي يا فراويله ثم تركتها لتنام.. جاء يوم الجمعه استيقظ سليم سعيدا لانه سيري حياه وقد قرر انيقضي معها اليوم كاملا باي شكل.. فذهب تقريبا بعد الظهر وظل يبحث عن المكان كان شارعا صغيرا فوجد المحل كان محلا صغيرا جدا عليه بعض الارفف و مليء بالمخبوزات الجميله و ذات الرائحه النفاذه فدخل عليها وقال ايه الجمال ده كان ينظر اليها فخجلت وتصنعت عدم الفهم امم ايه رايك روايحهم حلوه وتجنن..
واستدارت ترشده للافضل فقرر ان ياخذ من كل نوع واخذ علبه وبدا يضع فيها بعض الاشياء ولكن لم يكثر حتى لا تشك فيه لانه بالنسبه اليها سليم السائق وليس سليم الحديدي.. ظلت حياه تداعبه وتقول له وتنصحه اخذ انواع معينه من الكوكيز احلاها ثم اعطتهم له وحاولت تقليل السعر ولكنه رفض بشده وظل معها يساعدها وهي تحثه على ان يرحل ولكنه كان يتحجج بانه في اجازه ولا يجد ما يفعله وليس له احد وانه وحيد وليس له الا ابن عمته حازم كان يتلمس قربها ويداعبها بين الحين والاخر واذا دخل رجل يتصدر له. وهي تلاحظ ذلك وتكتم ضحكاتها واحست ببعض
متابعة القراءة