رواية مميزة 2 الفصل الثالث والرابع بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

رجفات في قلبها.. في ذلك الوقت دخلت هنا اليها وظلا يتسامران وعرفته على سليم وظلت هنا تنظر اليهم بخبث فكل منهما ينظر الى الاخر بحب شديد وسليم هيمان في حياه وحياه لا تنظر اليه لانها مرتبكه ولا تعرف ماذا تفعل لينصرف سليم لتشاكسها هنا.. يا سلام عالحب اللي ۏلع في الدرا..
فخبطتها حياه بكسوف احترمي نفسك يا بومه مفيش حاجه وظلا يتشاكسان معا..
تمر الايام ويتعلق كل من سليم وحياه ببعضهما الى ان اصبح لا يستطيع ان يفارقا بعضهما ولكن لم يصارحا بعضهما فحياه لا تستطيع ان تفعل ذلك لان ربما سليم لا يشعر تجاها بنفس الشعور ولكن سليم كان ينتظر ان يتاكد تماما من مشاعره ومشاعرها فهو ليس بالشخصيه البسيطه فهو شخصيه لها حساباتها الخاصه.. لانه عندما يفعل ذلك سيكون امامه عقبات كثيره..ومن اهمها كذبه عليها وكان كذبه يعذبه كثيرا.. وكان سليم رغم همه يداعبها كثيرا وهيا تخجل بشده وتنصرف من امامه مسرعه وظل هكذا الي ان ضج قلب حياه واصبح ملئ بمشاعر صاخبه تحاوطها من كل ناحيه كانت تحس بحبه وهيامه وكان هذا يسعدها..
في ذات يوم اقترب سليم من والدته وقبل يديها و ابتدا يحكي لها كل شيء فقالت له بلاش يا ابني بلاش تضحك على بنات الناس.
فانصعق سليم وقال لها اضحك عليهم يا امي تظني فيا كده برضه.. انا بحب حياه وحاسس انها بتحبني ازاي هاضحك عليها..
ردت عليه قائله اللي ابتدي يا ابني بغش نهايته غلط..
ليرد عليها كنت مجبر يا امي كنت مجبر كنت حاسس ان روحي بتطلع و هي اللي جاءت خلت حياتي لها معنى انا من غيرها ما اقدرش اعيش يا امي وناوي ان شاء الله اطلبها تبقى لي بالحلال بس مستني بس اخلص من الهم والمشاكل
ففرحت ودعت له و طلبت منه ان يحترس من والده ولا يخبر احدا لان زوجه عمه ما ان تعرف لن تهدئ.
قرر سليم مقابله حياه ليتكلم معها ويخبرها بمشاعره جلس سليم بجوار حياه وقال لها باقول لك ايه يا حياه ما تيجي نروح في اي حته..
قالت لي نروح فين يا سليم ما احنا قاعدين اهو انت عقلك خف ولا ايه.
ليهتف لا يا ستي طيب تعالى نركب العربيه شويه ونلف بيها.
قالت له سليم انت قررت تخيب صح.. انا ما بركبش عربيات ما تزعلنيش منك وكمان صاحب العربيه لو عرف هينفخك .. يابني انت مالك فاكر نفسك فان ديزل وبتسوق عربيات اشحال ان كان الراجل نافخك..
فضحك واقترب منها انا عايز اتكلم معاكي في موضوع مهم.
قالت ما تتكلم يا عم هو حد ماسك بقك.. بقك مفتوح على اخره اكلم ما انا قاعده هاروح فين يعني..
قال لها طب قومي بس عشان خاطري انا عايز اتكلم معاكي.. فتنهدت وقامت معه وذهبا معا الي مكان هادئ فجلسا فاقترب منها وقال حياه انا عايز اقلك وكان متجهما هنا
قاطعته ايه يا عم انت داخل مالك جد كده في ايه انا خۏفت.. بص هو عموما انا ماعييش فلوس لو عايز تستلف انا شحاته زيك بالضبط..
فضحك ماتقطمي شويه..
لتهتف.. اعملك ايه مانت اللي اوفر في النكد وعاقد جبينك ومكبر الموضوه كده ليه ما تقول على طول انت يا ابني ما لك متربي كده..
ابتسم هو بهدوء ونظر اليها بهيام شديد وقال حياه انا باحبك اوي..
هنا تنحت حياه وفتحت عينيها على الاخر واطرقت بوجهها
فقال لها ابوس يدك اوعي تقولي ان مشاعرك مش زي مشاعري...
وهنا ضحكت بشده ثم قالت مداعبه ياه اخيرا ابو الهول نطق وظلت تضحك..
قطب جبينه ثم ابتسم وقال بوله وحب.. ايه مش عاجبك ابو الهول..
لتبتسم مشتعله .. لا عجبني بس هو شارب جبس شويتين انت غريب قوي يا سليم ساعات تبقى بسيط قوي وساعات زي ما يكون البهوات اللي انت بتشتغل عندهم بيبهتو عليك.
رد سليم وقال من عاشر القوم..
فضحكت وقالت اسكت والنبي الا دول عشرتهم هباب بياكلو في بعض خليك بسيط يا عم خليك علي الله كده زينا مننا فينا ومننا علينا..
فرد مسرعا بهيام طب مانا عايز ابقي مننا فينا ثم اكمل انت عماله تلفي وما ردتيش علي ردي..
فردت مغيظه طب استني لسالي
تم نسخ الرابط