رواية مميزة 2 الفصل الثالث والرابع بقلم ملكة الروايات
المحتويات
لفتين..
هنا تذمر سليم... حياه انت بتحبيني زي ما انا باحبك
فاطرقت وجهها مشتعله قائله طب انت شايف ايه..
قال انا شايف فلقه قمر قدامي وشها احمر فراولايه هتوقفلي قلبي..
نظرت اليه وقالت يا ريت حضرتك تتلم شويه في كلامك عشان انا مبعرفش ارد على الكلام ده..
فضحك عليها وقال تصدقي بالله انت بنت فصيله هترد علي امتى ولا هتسبيني كده على ڼاري اقترب منها ماترد يا قمر يابو غمازات تهبل الا انا حاسس اننا هنولع كمان شويه..
اقترب منها سليم قائلا وانت كمان ايه..
فردت مشتعله زي ما انت قلت كده...
فضحك وقال طب والله ما هسيبك الا لما تقوليلي هو ايه اللي زي ما قلته.. الا انا غتت ومش هعتقك انهارده..
همست به معترضه. سليم..
فرد مسرعا رح وقلب وعقل سليمالبت هتفرفر يا واد فاكمل بوله وحب .. انا باحبك وبعشقك عايزه اسمعها منك ابوس ايدك.
هتف بوله وهيام مره اخرى ايكش يولعو وقال مش قادر يا حياه والله انا نفسي اخذك في حضني انا حبي لك اصبح فوق فوق ما تتخيلي..
هنا احمرت حياه ولم ترد.. فضحك عليها كنت فاكرك بلسانين دلوقتي قلبت قطه امال لسانك فين يا حياه..
فقال لها طب طب ما تسكتيش وشوفي هتقولي لي ايه انا هافضل اقول لك باحبك باحبك باحبك اما اشوفك هتردي علي وتقولي ايه...
فضحكت حياه وقالت له تصدق انك واحد مچنون..
رد مسرعا مچنون وبيعشقك يا قمر يا ابو شعر حرير انت انا من ساعه ماشفتك وانت كلبشتي جوا قلبي وبقيتي حته مني..
فاقترب منها وقال.. ابس ايه بس دانا حاسس اني هفرفر في ايدك علي مانتجوز ونبقي زيتنا في دقيقنا.. امتي بس يا ربي... فاطرقت واشتعلت من الخجل ثم صمتا قليلا وهنا تذكر نفسه ومن هو و قال حياه انا ليا ظروف خاصه وصعبه وحياتي صعبه وانت ډخلتي نورتيها.. نفسي في يوم ماتتخليش عني مهما حصل وتعرفي اني بعشقك واني عمري ما هقصد ازعلك..
فقالت له حاضر يا حبيبي اللي تشوفه بس انا هلمح لها عاي فكره وهاقول لها.. رد.. االي تشوفيه يا قلب سليم.. هنا تركها سليم وهو يحلم باليوم الذي يجمعهما معا ويفكر في المعضله كيف سيقول لها انه ليس سليم السائق و انه سليم الحديدي وماذا سيكون رده فهلها ولكنه احس ان حياه ستسامحه ثم سياخذ والدته وسيذهب لخطبتها وسيقيم لها حفلا كالاميرات لانها فعلا اميره تستحق ما هو اكثر فانها حياه اللتي تتربع علي عرش قلب سليم الحديدي. ذهبت حياه سعيده الى بيتها وكانت مسهمه سرحانه تهيم بحبيبها وتحمد ربهت انه اعطاها حبيبا مثله يتفاني في تدليلها وبث عشقه لها.. دخلت بيتها ثم جلست بجوار جدتها وظللت تداعبها كعادتها ولكن حياه لاحظت علي جدتها شئ غريب فتسألت وعند ذلك كان رد جدتتها قي اقلق حياه كثيرا عندما قالت.. بانها....
البارت الرابع.....
كنا قد توقفنا عند دخول حياه وبدات عالعاده تداعب جدتها ولكنها احست بالقلق فكانت متعبه بشده قالت لها مالك يا حبيبتي فيك ايه.. فردت الجده لا مش عارفه
متابعة القراءة