رواية كاملة رائعة الفصول من السادس و العشرين الي ااثلاثون والخاتمة بقلم ملكة الروايات
المحتويات
مش زعلانه
_لاء يا anna مراد اصلا مكنش بيحبني ولا هيحبني وحتي لو مكنش اتجوز نوران كان هيتجوز غيرها ودايما كنت بحاول أقنع ماما بالكلام ده بس هي كانت بترفض وتقولي مراد ليكي ومتسبيهوش بس خلاص مراد هيبقي زوج اختي ومينفعش افكر فيه وفرحانه ليهم من قلبي وخلاص يا anna انا هتغير ومش هبقي مرجان بتاعت زمان كفايا عمري الي ضاع وارجوكي سامحيني ونوران لما تيجي هطلب منها تسامحني
رد الآخر ببرود وسخريه دون النظر له بعد أن أخرج ورقة ما من چيب سرواله الرسمي اكيد حضرتك بتعرف تقرأ مش كده
تحدثت ناريمان بصرامه نعم حضرتك أتفضل
أجاب الاخر بإستفزاز حفيد حضرتك نبيل بلغ عن نفسه بس حتي لو مكنش عمل كده كنا هنقبض عليه لإننا مراقبين القصر وعرفنا من مصادرنا الخاصه أن الباشا رجع النهارده
رفع الضابط عينيه إلي الاعلي بملل واردف سړقة مجوهرات حضرتك
نفت ناريمان برأسها وتحدثت بهدوء الكلام ده محصلش
تخلي الضابط عن بروده واردف ببعض الحده يعني إيه الكلام ده حضرتك قدمتي بلاغ عن سړقة مجوهراتك وهو ذات نفسه اعترف ..يبقي إزاي محصلش
تدخل مراد بالحديث واردف ناريمان هانم صاحبة المجوهرات بتقولك أن الكلام محصلش يبقي خلاص اقفل المحضر
أردف مراد پحده ده مش شغل حضرتك صاحبة المحضر بتقولك اقفله ...
قاطعته ناريمان بيدها وتحدثت موجها حديثها للضابط الواقف بضيق اتفضل حضرتك علبة المجوهرات بتاعتي اهي
نظر الضابط حيث تشير وفتح العلبه وتحدث بشك هي دي مجوهرات حضرتك ...بس ده مكنش كلام مراد بيه لما جه قدم البلاغ
شعر الاخر بالإحراج واردف قبل أن يتجه إلي الخارج بصحبة مراد احم..لا يهانم لا شكر علي واجب ده شغلي
تحدث نبيل فور خروجهم ليه عملتي كده يا anna انا استاهل كده واكتر
هتفت ناريمان بحنيه خلاص يا نبيل انا قولتلك إني سامحتك انت مهما عملت هتفضل بردو حفيدي وعلي فكره انا معنديش مانع انك تعيش معانا هنا في القصر
قبل نبيل يدها ورأسها قبل أن يردف لاء بعد اذن حضرتك انا عاوز اعيش لوحدي بس بردوا هزوركم
تحدثت ناريمان وقد تذكرت نوران تبقي بنت عمك عدلي يا نبيل
نظر لها بإستغراب واردف بتسائل نوران المرافقه بتاعت حضرتك تبقي بنت عمي طب إزاي
_دي حكايه طويله كمال هيبقي يحكيهالك وعاوزه اقولك كمان أن مراد هيتجوزها
الف مبروك انا هطلع اطمن علي بابا وأعرفه إني جيت واطلب منه يسامحني
بعد مرور شهر حدث به عدة أشياء ومنها تم عمل فرح بسيط لأحمد وفيروز وقد اتفق مع اهلها واشتري منزل بسيط ليعيشوا به معا وكل هذا من المال الذي بعثته ناريمان لصابر رغم رفضه الشديد لكنها أصرت عليه وأخبرته أنه عمل شئ عظيم وهو محافظته علي حفيدتها طوال هذا الوقت ولم يبخل عليها بشئ وهذا ما هو إلا تعويض بسيط وهذا ما جعله يقتنع وأيضا ليستطيع تزويج أبنائه خصوصا أن إحدي الجيران قد تقدمت لخطبة هاله لإبنها ورغم أن هاله لم تكن تحبه أو تكن له بعض المشاعر لكنها وافقت فالحب ليس كل شئ وبما أنه سيحافظ عليها فلا داعي لشيئا اخر هكذا كانت تحدث هاله نفسها ..عوده مره اخري لأحمد رغم حياتهم البسيطه وعيشتهم المتواضعة إلا أن مرح فيروز وچنونها جعل احمد متوج بها وأصبح يحبها ويحب الوقت الذي يقضيه بصحبتها .
بدأ عثمان بإكتشاف نفسه شيئا فشئ علي يد تلك الحوريه الصغيره التي ستفقده عقله بيوم من الايام لا محال ..فكل يوم يزداد تعلقا بها يجزم أنه اضاع احلي فترات حياته بالبعد عنها ولكن للحق هي عوضته كثيرا تجعله لا يمل منها أبدا طيبتها عفويتها برائتها كل شئ بها يجعله يحبها أكثر
وها هم الان يستعدان لقضاء شهر العسل خارجا بعد أن اقامو حفل زفاف اسطوري ..ورغم السعاده التي
متابعة القراءة