رواية كاملة رائعة الفصول من السادس و العشرين الي ااثلاثون والخاتمة بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

بعد كده بنوران خالص
تحدث صابر مقاطعا إياهم بعد أن خرج من حمامه للتو
أردف احمد بتذمر وضيق ليه يا بابا 
_بص يا ابنى انا هكلمك بصراحه انا كنت عاوز اجوزك نوران وافرح بيكم انتوا الاتنين لكن انت تريد وانا اريد والله يفعل ما يريد هي متنفعش ليك بعد الي امك عملته فيها والي شافته طول عيشتها معانا والسبب الأهم طبعا أن أهلها مش هيرضو أن بنتهم تتجوز اي حد كده وخلاص واكيد هتتجوز حد من العيله دي يبقي خلاص زي ما قولتلك قبل كده انساها ودلوقتي انت اتجوزت ..اهتم بمراتك اللى كتبت كتابك عليها هي اولى بوقتك واين يكن ظروف الجوازه اللى معرفتش اهلك بيها الله اعلم بتستعار مننا ولا حاجه تانيه احنا منعرفهاش ....
_لا طبعا يا بابا الحكايه غير كده خالص انا كنت لسه هطلب من حضرتك أننا كلنا نروح عند العروسه واهلها علشان اطلب إيدها ونتعرف عليهم ويتعرفوا علينا بس حصلت ظروف أجبرتني اتسرع واتجوزها ....
انا عارف انى غلطت بس
_ المهم ما تصلحش الغلط بغلط اكبر .
تقصد ايه يا بابا 
_اقصد يا ابنى احنا عندنا بنات يعنى لازم تخاف على بنات الناس زى ما پتخاف على اختك يا ابنى طول عمرك وانت مش بتعرف انت عاوز ايه ودائما محتار وده مش صح انت محتاج تدي لنفسك فرصه وتحكم عقلك وقلبك...... روح هات هديه حلوه وروح لمراتك وشوف هتبتدي حياتكم ازاى ولما ارجع انا واختك من عند نوران هبقي اقعد انا وانت ونشوف هتعيش انت و العروسه دي فين ولازم نقابل أهلها ونتفاهم .
_ان شاء الله يا بابا 
تحدثت هاله بسرعه طيب يلا يا بابا نفطر علشان منتأخرش علي نوران وماما .....بالله عليك يا بابا رجع ماما معانا علشان خاطري حضرتك قولت لو لقينا نوران هتسامحها
_ربنا المستعان 
وصل صابر إلي بيت حماته بعد مده بصحبة ابنته ودلفو إلي الداخل
إستقبلته نوران بترحاب شديد وظلت محتضنه إياه تتأكد من وجوده أخيرا بعد فتره غياب طالت لسنوات 
وسلمت علي هاله ببرود لكن الاخري لم تسمح لها واخذتها بحضنها وبكت بشده مما جعل نوران تربت علي ظهرها وتخبرها أنها لم تعد متضايقة منها وتفهمت ما حدث فهي قد سامحت انعام التي فعلت كل هذا لما لا تسامح هاله .
دخلت نوران الي المطبخ لتتمم علي الطعام وساعدتها هاله ولاول مره منذ مده
واستغلت انعام الفرصه واقتربت من صابر الذي تجاهلها واردفت يا صابر سامحني بالله عليك والله انا عرفت غلطي ومش هكرره تاني طب انت ترضي الولاد يبقوا متشتتين بيني وبينك وابقي انا في مكان وانت في مكان
تحدث صابر بهدوء بعد أن إلتفت لها خلاص يا انعام انا مسامحك طالما نوران رجعت انا مش عاوز اي حاجه تانيه المهم نوران هي الي تسامحك
_نوران سامحتني هي قلبها ابيض وطيبه انا الغبيه الي معرفتش قيمتها الا لما مشيت بس خلاص انا ناويه اعوضها عن كل ده
مبقاش ينفع خلاص يا انعام نوران هترجع لأهلها لو مش بكره يبقي بعده اه نسيت اقولك ابنك اتجوز
شهقت انعام وتحدثت بذهول احمد ابني اتجوزمن غير ما يقولي
تحدث صابر بضيق هو ماقلش لحد دخل بكل هدوء يقولي بابا انا اتجوزت ومرداش يقول اي أسباب جوازه السريعه دي
_ومين البت دي بقي أن شاء الله 
لسه مش عارف لما نرجع بيتنا هنزور أهلها وهنعرف كل حاجه
بعد الغدا طلب صابر من نوران أن تلحقه إلي الخارج يريد أن يتحدث معها بأمر ما
ذهول ودهشه وتفاجئ وفرحه وخوف كل هذه المشاعر المتخبطه شعرت بها نوران بعد أن أخبرها صابر بأنها من عائلة التركماني وحكي لها قصة والديها مما احزنها وجعلها تتحدث بشرود يعني لما نريمان هانم حكتلي عن ابنها الي إتقتل وانا زعلت عليهم كانو اهلي ...ومراد وعثمان ولاد عمي ..وكمان نبيل ..ومرجان تبقي اختي
أخرجها صابر من شرودها مردفا كان نفسي يا بنتي اعرفك علي اهلك من بدري بس كنت خاېف ياخدوكي مني لحد ما ضميري صحي وحسيت بالذنب تجاهك وقررت اعرفك بس طبعا حصلت كل الظروف دي ومعرفتش احكيلك غير دلوقتي
_متزعلش نفسك يا بابا انا مسمحاك وهفضل احبكم كلكم علشان انتو اهلي الي ربتوني مهما حصل ومهما كانت الظروف هتفضلو اهلي
لما كلمت كمال ..عمك قالي أنه هيجي ياخدك بس في شويه مشاكل في القصر وهو خاېف عليكي وقالي أن نريمان هانم عاوزاني اخلي بالي منك لحد ما يحلو المشاكل دي وترجعي تعيشي معاهم ووقت ما تحبي تزورينا هتجيبك واحنا كمان لو حبينا نزورك هنروح
_انا بحب ناريمان هانم اوي كنت دايما بعتبرها زي مامتي وطلعت جدتي انا فرحانه اوي
دلوقتي ناريمان هانم بقت ستك يعني مينفعش تقولي هانم دي ناديها زي ما احفادها بيندهو عليها
_ان شاء الله....الف مبروك لأحمد يا بابا هاله قالتلي أنه اتجوز
الله يبارك فيكي يا حبيبي وربنا يوفقك ويرزقك بإبن الحلال الي يستحقك
ابتسم نوران بخجل وتذكرت مراد وشعرت باللهفه لروئيته والتحدث معه وأخباره بما عرفت
لوح صابر امام عينيها لتنتبه له واردف سرحانه في إيه يا حبيبتي يلا روحي البسي علشان نلحق نرجع بدري
_حاضر
كانت زمرد تنزل الدرج كل درجتين معا بمرح كالاطفال وكانت تدندن بعض الاغاني الرومانسيه المعروفه
بترت باقي كلمات الاغنيه وصړخت بفزع بعد أن وجدت من يسحبها إلي ركن بعيد
نظرت له فأطمئنت بعد أن وجدته عثمان الذي تحدث ممكن افهم في إيه ردي ....اه معلش
هتف اخر كلماته بضحك بعد أن لاحظ أنه كان يضع يده علي فمها كي لا تصدر صوتا وينتبه لهم أحد
_وانا هتكلم ازاي وحضرتك حاطت ايدك 
معلش جاوبيني متغيره معايا ليه من اخر مره اتكلمنا فيها وانا اعترفت بحبي ليكي قدام العيله كلها
عقدت ساعديها واردفت بحزن مش عاوزه اتعلق في حاجه مش هتحصل انا عارفه انك قولت كده علشان تدافع عني بس مش اكتر وماما عندها حق مش لازم انسي نفسي وانسي أن انا زمرد الخدامه وانت عثمان بيه
_لاء يا زمرد انا قولت كده علشان انا فعلا بحبك وعمري ما هقول حاجه انا مش حاسس بيها والدليل علي كده إني اتفقت مع عم بهلول ووافق أننا نتجوز
قول والله 
_والله ولو مكنش وافق كنت خطڤتك زمرد انا عاوزك تبطلي كلمة خدامه دي الي كل شويه تقوليها ...حضرتك هتبقي زمرد حرم عثمان عاصم فخري التركماني
ويتقال عليا زمرد هانم واتكلم وانا رافعه راسي لفوق وشاور بإيدي وأمر الخدامين يجبولي الاكل لحد السرير واعيش عيشة الاغنيه
حزن عثمان كثيرا لأجلها لإنها كانت تعاني كل هذا فبالطبع هي تعكس ما كان يحدث معها فدولت ومرجان وسيرين كانو يعاملوها بغرور وكبرياء لكنه توعد بينه وبين نفسه أن يعوضها عن أي شئ سئ قد تعرضت له من قبل إنتبه لها وهي تحرك يدها فحاول أن يتحدث بمرح هنبتديها غرور من دلوقتي هانم وخدامين واي كمان حضرتك
_اتعلم اركب احصنه وألبس فساتين كتيره وابقي محتاره البس انهي ومكياچ وشنط وجزم وخروجات و..انا حاسه أني
تم نسخ الرابط