رواية كاملة رائعة الفصول من السادس و العشرين الي ااثلاثون والخاتمة بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

أنه هيفضحني وهو معاه صور ليا وجوابات ف انا خۏفت لان بابا ممكن ېقتلني كان عاوزني أقابله وانا رفضت ويأست من عمايل بابا وخنقاته دايما مع ماما يأست من كل حاجه فقررت اڼتحر ده بعد ما عرفت أنه حكي لبابا كل حاجه وماما بعتت بنت واحده جارتنا ليا المدرسه وقالتلي امك بتقولك لو روحتي ابوكي هيقتلك مكنش قدامي حل تاني .
_كل ده مش مبرر إنك ټنتحري إنت عارفه يعني إيه إنتحار كنتي هتبقي متعذبه ف حياتك وكمان متعذبه ف اخرتك 
بعدين لما فوقت من الحاډثه وبابا جه دخل واطمن عليا ومعمليش حاجه انا كنت مستغربه ومش مصدقه أنه عدي الموضوع علي خير لحد ما كلمني امبارح وقالي أنه هيجوزني لابن عمي اكبر مني بخمستاشر سنه ومتجوز ومعاه عيالولما رفضت قعد يشتمني وضړبني وقالي مش كفايه رضي بيكي الحل انك تتجوزني سنه بالضبط وطلقني تاني وساعتها بابا هيكون نسي الموضوع 
_وعادي بالنسبه ليكي يبقي اسمك مطلقه وإنت مكملتيش 19 سنه وكمان انا بردو اكبر منك بكتير انا عندي سته وعشرين سنه 
انا راضيه المهم تخلصني من موضوع الجوازه دي ارجوك علشان خاطري انت مش هتخسر حاجه ده جواز علي ورق ..وبابا مش هيطلب منك حاجه هو اصلا عاوز يخلص مني .
البارت السابع وعشرون
تركهم كمال وصعد لجناح ولده ونزلت دموعه التي كان يخفيها عن الجميع
نظر بكل ركن بالجناح وتلمس بيده أشياءه التي تركها وامسك ببعض الملابس الملقيه بالأرض بإهمال وقربها له وضمھا لصدره وجلس علي الفراش وتحدث وكأنه يحدث ابنه بصوت خاڤت ليه يا نبيل عملت كده خلاص هقضي بقيت عمري وحيد زمان امك ماټت صحيح مكنتش بحبها بس زعلت عليها وحسيت أني وحيد بس لما كنت بشوفك كنت بطمن واقول نبيل سند ليا نبيل مالي عليا حياتي رغم اخطاءك والمصاېب الي كنت بتعملها بس بردو ابني وهتفضل ابني ...مش قادر أتخيل انك عملت فيا وفي جدتك كده عملت كل حاجه حرام يا نبيل مش سايب ليا اي ذكري حلوه اسامحك عشانها معملتش اي حاجه لأخرتك بس انا هدعيلك أن ربنا يهديك وتتوب وترجع عن الي انت فيه يارب مليش غيرك سامحه يارب
مسح تلك الدموع بيده وتنهد بصوت مسموع وترك الملابس من يده وهم بالخروج من الجناح لكنه لمح شيئا ما تحت الوساده اقترب من الفراش مره اخري ورفع الوساده ووجد جواب أخذه بيد مرتشعه 
....
عاد كامل إلى والدته ممسكا بيده الجواب الذى تركه له ابنه وقرأه بصوت عالي
بابا سامحنى انا مسافر وهعيش في مكان بعيد يمكن اقدر اكون انسان مختلف وهتجوز سيرين لأن انا وهى شبه بعض .
المجوهرات اللى اخدناها دى انا عارف انها مش حقي يمكن ضعف ميراثي بس انا حبيت اضمن حقي اللى هى كانت عاوزه تحرمنى منه ادعيلى يابابا وسامحنى ....... نبيل .
انتهز بهلول الفرصه وتحدث بعزة نفس الحمدلله كده براءه بنتى ظهرت .
انهي بهلول كلماته وهم بالمغادره ممسك بيد زوجته وابنته وأكمل اشوف وشك بخير يا ست هانم .
انتبهت ناريمان له بعد أن كانت تفكر بكلام نبيل المكتوب بالجواب يعنى ايه الكلام دا يا بهلول 
انت عاوز تمشى وتسبنا بعد العمر دا كله يا رجل يا طيب. 
ابتسم بهلول بغلب العمركله خدامين عندكم عمرنا ما رفعنا عنينا ولا مدينا أيدينا علي حاجه مش تخصنا وياريت نفع لو براءه بنتى ما ظهرتش كنتى هترميها بالسجن مع المجرمين والحرميه بنتى اللى اتولدت على ايدك يا ست هانم واتربت فى بيتك وتحت عنيكي.
طأطأت ناريمان رأسها بحزن واردفت اولا أنا فعلا بعتبر زمرد زي ما تكون حفيدتي وكنت حريصه على تربيتها وتعلمها كل حاجه زى مرجان حتى الموسيقى ودروس البيانو...وعمرى ما افكر أن زمرد تعمل حاجه زى كده ولا كنت هوافق أن اى حد يوجه لها اى اتهام دى زيها زى مرجان بنت عدلى وغاليه عليا وانت عارف انى مش بقول كده وخلاص انا فعلا بحبها قول ايه اللى يرضيك يا بهلول واحنا هنعمله انتم جزء من القصر ده ما نقدرش نستغنى عنكم .
تحدث بهلول بهدوء اللى يرضينا يا ست هانم أن حضرتك وكمال بيه تسمحولنا نمشى .
صمت تام إلى أن تحدث كمال هتمشى تروح فين انت من وقت ما جيت القصر عايش معانا وواحد مننا وبعدين هتروح فين ملكش مكان تانى تعيش فيه .
وقبل أن يتحدث بهلول تحدث عثمان انا بحب زمرد وعاوز اتجوزها ومش هسمح لها تمشي
نفي بهلول برأسه وأردف لاء يا ابني ما ينفعش احنا فين وانتو فين لو سمحتي يا ناريمان هانم انا مش هقدر اكمل هنا احنا لازم نمشي
تدخل مراد طب مش الاول نسمع رأي زمرد 
ابتلعت زمرد ريقها ونظرت پخوف لوالديها قبل أن تنتقل بنظرها لعثمان الذي اومئ لها يشجعها علي الحديث وعندما وجدت جميع أنظارهم عليها 
لم تستطيع قدميها حملها وآخر ما رأته هو عثمان وهو يقبل عليها وعلامات الزعر باديه عليه
تحدث ناريمان بهلول اطلب دكتور عبد الرحمن دي تاني مره يغمي عليها ممكن تكون تعبانه أو عندها مشكله
هز رأسه موافقا علي كلامها وهبط إلي الأسفل بسرعه وهي يدعي الله أن تكون ابنته بخير
رفعها عثمان ووضعها علي الاريكه مره اخري وجلست والدتها بجانبها ودموعها لا تتوقف عن النزول
أما بالأعلي
جابت الغرفه ذهابا وإيابا وهى تفرق يدها وهتفت بصړاخ لإبنتها وبعدين يعنى كده كل حاجه راحت 
الولدين هيتجوزا خادمين واحد حب نوران والتانى هيتجوز زمرد ويخلى رأسها براسنا ومش بعيد بشخصيته القويه دي يخلينا احنا خدمين عندها حتى نبيل لفت عليه سيرين واخدته وكمان اخدوا مجوهرات جدتك عارفه يعنى ايه مجوهرات ناريمان هانم يعنى اد نص الثروة دى وانتى يا فاشله يا معقده ما بتعمليش حاجه فى حياتك الا الزفت الشرب
وضعت مرجان الكأس بعيدا عن يدها وتحدثت بسخريه انت ام انت كل همك الفلوس كل همك الثروه ايوه انا بشرب لكن ليه بشرب عشان أنسى أن امى هي اللى قټلت ابويا 
ارجعت برأسها للخلف واكملت وانسى أن الرجل الوحيد اللى ما حبتش غيره فضل عليا واحده تانيه روحى بقى اعملى سحر ولا عمل رجعى بيه اللى ماتوا والثروة ..ااه ورجعى كرمتى بالله عليكى الي خلتيني أتنازل عنها علشان الفلوس 
أنهت كلامها وذهبت فى نوم عميق .
جالسا وهو لا يستوعب كيف وافق على كلام هذه المجنونه وأيضا يحاول أن يصدق أنه كتب كتابه عليها وقد وافق والدها دون أي إعتراضات وأيضا لم يطلب منه أي شئ لكن احمد وعده أنه سيجلب مهرها 
وبعد أن تم كتب الكتاب تحدث والدها بفرحه الف مبروك يا ابنى ربنا يتمم لكم بخير .
أجاب احمد بعد أن ڠصب نفسه علي إبتسامه مجامله الله يبارك في حضرتك يا عمى .
تحدث والدها مره اخري عاوزين يا ابنى نشوف ولدتك وأخواتك ونتعرف على والدك .
أردف احمد بهدوء عن قريب يا عمى أن شاء الله 
نظر
تم نسخ الرابط