رواية كاملة رائعة الفصول من السادس و العشرين الي ااثلاثون والخاتمة بقلم ملكة الروايات
المحتويات
لتتمم علي الطعام وساعدتها هاله ولاول مره منذ مده
واستغلت انعام الفرصه واقتربت من صابر الذي تجاهلها واردفت يا صابر سامحني بالله عليك والله انا عرفت غلطي ومش هكرره تاني طب انت ترضي الولاد يبقوا متشتتين بيني وبينك وابقي انا في مكان وانت في مكان
تحدث صابر بهدوء بعد أن إلتفت لها خلاص يا انعام انا مسامحك طالما نوران رجعت انا مش عاوز اي حاجه تانيه المهم نوران هي الي تسامحك
مبقاش ينفع خلاص يا انعام نوران هترجع لأهلها لو مش بكره يبقي بعده اه نسيت اقولك ابنك اتجوز
شهقت انعام وتحدثت بذهول احمد ابني اتجوزمن غير ما يقولي
تحدث صابر بضيق هو ماقلش لحد دخل بكل هدوء يقولي بابا انا اتجوزت ومرداش يقول اي أسباب جوازه السريعه دي
لسه مش عارف لما نرجع بيتنا هنزور أهلها وهنعرف كل حاجه
بعد الغدا طلب صابر من نوران أن تلحقه إلي الخارج يريد أن يتحدث معها بأمر ما
ذهول ودهشه وتفاجئ وفرحه وخوف كل هذه المشاعر المتخبطه شعرت بها نوران بعد أن أخبرها صابر بأنها من عائلة التركماني وحكي لها قصة والديها مما احزنها وجعلها تتحدث بشرود يعني لما نريمان هانم حكتلي عن ابنها الي إتقتل وانا زعلت عليهم كانو اهلي ...ومراد وعثمان ولاد عمي ..وكمان نبيل ..ومرجان تبقي اختي
_متزعلش نفسك يا بابا انا مسمحاك وهفضل احبكم كلكم علشان انتو اهلي الي ربتوني مهما حصل ومهما كانت الظروف هتفضلو اهلي
_انا بحب ناريمان هانم اوي كنت دايما بعتبرها زي مامتي وطلعت جدتي انا فرحانه اوي
_ان شاء الله....الف مبروك لأحمد يا بابا هاله قالتلي أنه اتجوز
الله يبارك فيكي يا حبيبي وربنا يوفقك ويرزقك بإبن الحلال الي يستحقك
ابتسم نوران بخجل وتذكرت مراد وشعرت باللهفه لروئيته والتحدث معه وأخباره بما عرفت
لوح صابر امام عينيها لتنتبه له واردف سرحانه في إيه يا حبيبتي يلا روحي البسي علشان نلحق نرجع بدري
كانت زمرد تنزل الدرج كل درجتين معا بمرح كالاطفال وكانت تدندن بعض الاغاني الرومانسيه المعروفه
بترت باقي كلمات الاغنيه وصړخت بفزع بعد أن وجدت من يسحبها إلي ركن بعيد
نظرت له فأطمئنت بعد أن وجدته عثمان الذي تحدث ممكن افهم في إيه ردي ....اه معلش
هتف اخر كلماته بضحك بعد أن لاحظ أنه كان يضع يده علي فمها كي لا تصدر صوتا وينتبه لهم أحد
_وانا هتكلم ازاي وحضرتك حاطت ايدك
معلش جاوبيني متغيره معايا ليه من اخر مره اتكلمنا فيها وانا اعترفت بحبي ليكي قدام العيله كلها
عقدت ساعديها واردفت بحزن مش عاوزه اتعلق في حاجه مش هتحصل انا عارفه انك قولت كده علشان تدافع عني بس مش اكتر وماما عندها حق مش لازم انسي نفسي وانسي أن انا زمرد الخدامه وانت عثمان بيه
_لاء يا زمرد انا قولت كده علشان انا فعلا بحبك وعمري ما هقول حاجه انا مش حاسس بيها والدليل علي كده إني اتفقت مع عم بهلول ووافق أننا نتجوز
قول والله
_والله ولو مكنش وافق كنت خطڤتك زمرد انا عاوزك تبطلي كلمة خدامه دي الي كل شويه تقوليها ...حضرتك هتبقي زمرد حرم عثمان عاصم فخري التركماني
ويتقال عليا زمرد هانم واتكلم وانا رافعه راسي لفوق وشاور بإيدي وأمر الخدامين يجبولي الاكل لحد السرير واعيش عيشة الاغنيه
حزن عثمان كثيرا لأجلها لإنها كانت تعاني كل هذا فبالطبع هي تعكس ما كان يحدث معها فدولت ومرجان وسيرين كانو يعاملوها بغرور وكبرياء لكنه توعد بينه وبين نفسه أن يعوضها عن أي شئ سئ قد تعرضت له من قبل إنتبه لها وهي تحرك يدها فحاول أن يتحدث بمرح هنبتديها غرور من دلوقتي هانم وخدامين واي كمان حضرتك
_اتعلم اركب احصنه وألبس فساتين كتيره وابقي محتاره البس انهي ومكياچ وشنط وجزم وخروجات و..انا حاسه أني طلبت حجات كتير صح
حضرتك عاوزه تتجوزيني انا ولا فلوسي
_لاء طبعا يا عثمان ده انا بتمني اليوم الي ابقي مراتك فيه حتي لو هنعيش فين انا مش بيفرق معايا الماديات انا بس حبيت اضحك معاك
عارف يا زمرد وسمعتك وأنت بتكلمي والدتك وفاهم كل حاجه انا بهزر معاكيويا حبيبتي مفيش حاجه تكتر عليكي كل الي تطلبيه هيجيلك لحد عندك يا زمرد هانم
_انا بحبك اوي يا عثمان أخيرا هقولها وانا مطمنه
وانا بمۏت فيكي يا قلب عثمان وندمان علي كل الوقت الي قضيته وانا بعيد عنك ..من النهارده اسمك بقي زمرد التركماني .
دلف احمد لبيت فيروز بعد أن فتح له والدها ورحب به ترحيب حار واجلسه بالصالون وقدمت له والدتها العصير فتسأل هو بعد أن وضع كوب العصير علي الطاوله احم...فيروز فين يا عمي
اردفت والدتها وهي تلوي فمها بضيق من اخر مره كنت فيها هنا يا ابني وهي مطلعتش من اوضتها الا وقت الاكل وبتخش تاني علي اوضتها علي طول
تحدث هو بهدوء هدخل اطمن عليها بعد اذن حضرتك يا عمي
_اتفضل يا ابني بيتك ومطرحك
دخل احمد إلي غرفتها وهو يحمل باقه من الورود الراقيه قليلا ومعها علبة مليئه بالشوكولاته وضعهم جانبا واتجه إليها كي يوقظها
ما إن لمس شعرها حتي نهضت ونظرت له بتفاجئ قبل أن تلملم الغطاء حولها بإحكام وتحدثت انت بتعمل إيه هنا
ابتسم هو بسخريه هو إنت خاېفه كده ليه انا جوزك وبعمل إيه هنا جيت علشان اشوف مراتي
_جاي تشوف مراتك ولا جاي تكمل عليها ضړب
فيروز انا كان لازم اعمل كده حضرتك احنا مش من بلاد بره علشان تلبسي البس ده احنا مسلمين ..لا دينك ولا أخلاقك يسمحو ليكي تلبسي كده انا كنت مضايق منك بس مكنش ينفع أتدخل لكن دلوقتي أنت مراتي ومسؤله مني
_ايوة بس كان ممكن تفهمني بالعقل من غير ضړب انا راسي لسه بتوجعني لحد دلوقتي فكرتني بالي بابا كان بيعمله معايا
مش هسمح لحد يضربك أو يهينك بأي شكل من الاشكال حتي لو كان بكلمه
_حتي انت
حتي انا بس أنت حاولي تسمعي كلامي علشان نعرف نعيش مع بعض ...لأن حكايتنا شكلها مطوله
اردفت بصوت منخفض لكن سمعه احمد بسبب قربه منها يارب تفضل العمر كله
تحدث احمد بخبث بتقولي إيه
_بقول هتعرفني علي حماتي امتي
هاخد معاد من بباكي
متابعة القراءة